القوات المسلحة الأوكرانية تعترف بعجزها عن السيطرة على أفدييفكا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
اعترف رئيس العلاقات العامة في اللواء الميكانيكي المنفصل رقم 110 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية إيفان سيكاتش بعجز القوات المسلحة الأوكرانية عن الاحتفاظ بمدينة أفدييفكا.
جاء ذلك في تصريحات سيكاتش لصحيفة "سترانا"، حيث اعترف بسحب بعض الأفراد العسكريين في حامية المدينة من خط المواجهة للراحة والتناوب وهو الأول من نوعه منذ عامين، وتابع: "ليس لدينا حاليا القدرات الكافية لإنجاز مهمة الحفاظ على أفدييفكا".
وبحسبه، فإن التعزيزات قد وصلت بالفعل، لكنه رفض الإفصاح عن نوع الوحدة. وأفادت "سترانا" بأن هذا الوضع ليس فقط في أفدييفكا، وإنما تظهر مشكلات التناوب في كل مكان.
وكانت مجلة "فوربس" قد ذكرت يوم أمس 12 فبراير أن القوات المسلحة الأوكرانية تخطط لاستخدام أحد أفضل الألوية للحفظ على خط المواجهة في أفدييفكا، فيما تعتقد "فوربس" أن استبدال فاليري زالوجني بألكسندر سيرسكي قائدا أعلى للقوات المسلحة الأوكرانية يمكن أن يشير إلى نية رئيس البلاد فلاديمير زيلينسكي القتال من أجل المدينة "حتى ولو كان بتكلفة باهظة"، حيث يتمتع سيرسكي، بعكس زالوجني، بسمعة القائد المستعد لتحمل خسائر فادحة في المعارك.
وفي 2 فبراير، أبلغ زالوجني، الذي كان حينها يشغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، زيلينسكي عن الوضع الصعب بالقرب من أفدييفكا، والتي حولتها القوات الأوكرانية، خلال الصراع في دونباس، إلى إحدى المناطق المحصنة الرئيسية. وفي نهاية ديسمبر 2023، قال زالوجني إن القوات المسلحة الأوكرانية يمكنها مغادرة هذه المدينة خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القوات المسلحة الأوكرانية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية القوات المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تنشر عدداً من البروموهات بمناسبة ذكرى يوم الشهيد
نشرت القوات المسلحة عددا من البروموهات الخاصة باحتفال ذكرى يوم الشهيد.
وفي التاسع من مارس من كل عام، تحيي مصر والقوات المسلحة ذكرى يوم الشهيد، وهو ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق الذي استشهد عام 1969 على الجبهة وسط جنوده، حينما ضرب أروع الأمثال في الفداء والتضحية من أجل حماية الوطن.
ففي يوم 8 مارس 1969، شنت المدفعية المصرية قصفا لنقاط العدو على خط بارليف حققت فيها نتائج مبهرة، وفى اليوم التالي، قرر الفريق أول عبد المنعم رياض في التاسع من مارس أن يكون على الجبهة بين ضباطه وجنوده يشد من أزرهم، وذهب الشهيد لمقر قيادة الجيش الثاني وفور وصوله، استقل سيارة عسكرية للجبهة، وأصر على زيارة المواقع الأمامية التي لا يفصلها عن العدو سوى عرض القناة، وانطلق يسأل الجنود ويستمع لهم.
وفجأة، انهالت دانات المدافع الإسرائيلية بعد وصول الفريق أول عبد المنعم رياض للموقع المتقدم وتجددت اشتباكات المدفعية وتبادل الجانبان القصف، وراح الشهيد يشارك في توجيه وإدارة المعركة النيرانية وإلى جانبه قائد الجيش ومدير المدفعية.
وأصدر الشهيد "رياض" أوامره إلى قائد الموقع وضباطه بأن يتصرفوا بسرعة حتى يديروا المعركة وبقى في مكانه يراقب اتجاه دانات المدافع، وبعدها بدقائق معدودة سقطت قذيفة مدفعية بالقرب من الخندق الذي يحتمي فيه الشهيد ومعه قائد الجيش ووقع انفجار هائل وانطلقت الشظايا إلى داخل الحفرة، فتوفي الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض، وحُمل جثمان الشهيد في عربة عسكرية إلى مستشفى الإسماعيلية ومنه إلى مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة.
والتاريخ يؤكد دائماً على أن عطاء أبطال القوات المسلحة على مر العصور، يجسد الشرف والتفاني والإخلاص والانتماء الذي يعكس عقيدة الجيش المصري العظيم، حيث ستظل العسكرية المصرية، رمزا للفداء والتضحية في سبيل الحفاظ على هذا الوطن العظيم.
وفي يوم الشهيد، تظل القوات المسلحة، هي رمز الوفاء لأبطاله، الذين ضحوا بأروحهم ودمائهم فداء للوطن، ترد لهم الجميل وتقدم لهم العطاء والتكريم، وتحيط أسرهم وأبنائه بالرعاية والاهتمام بما قدموه لوطنهم من تضحيات وبطولات حفظت له كرامته وأمجاد خلوده.
وفي ذكرى يوم الشهيد، يتجدد عهد الأبطال بالذود عن مصرنا الغالية بكل غال ونفيس، نتذكر هؤلاء الأبطال الذين وهبوا حياتهم للوطن، فلم يهابوا الموت، بل أقدموا عليه، مؤمنين بحق بلدهم عليهم وقدسية ترابها وفريضة الدفاع عنه وشرف الشهادة في سبيله.
فـ العسكرية المصرية ستظل رمزا للفداء والتضحية، في سبيل الحفاظ على هذا الوطن العظيم، ولعل عطاء أبطال القوات المسلحة على مر العصور، يجسد الشرف والتفاني والإخلاص والانتماء الذي يعكس عقيدة الجيش المصري العظيم.
اهتمام رئاسي بالشهداء والمصابين
يولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اهتمام غير مسبوق بتكريم الشهداء وتخليد أسمائهم على المشروعات القومية وقلاع التنمية، كذلك الاهتمام برعاية أبنائهم وأسرهم وتلبية جميع مطالبهم واحتياجاتهم، كما وجه الرئيس السيسي بتأسيس صندوق رعاية شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والأمنية والإرهابية وأسرهم لتوفير كافة سبل الحياة الكريمة لهم.
لقد كانت ومازالت بطولات وتضحيات رجال قواتنا المسلحة الباسلة هي أسس الانتصارات والأمجاد المصرية عبر التاريخ بل وهي سر خلود الوطن والحفاظ على سيادته وكرامته، كما أن تضحيات الشهداء كانت ومازلت وقوداً للبناء والتنمية والتقدم وأساساً قوياً أنطلقت منه معجزة البناء والتنمية والتقدم التي أضاءت مصر خلال السبع سنوات الأخيرة.