وفود أمريكا وقطر وإسرائيل يبحثون في القاهرة موقف التهدئة بغزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن رئيس المخابرات الأمريكية ورئيس وزراء قطر ومدير الموساد يلتقون اليوم في القاهرة المسؤولين المصريين لبحث موقف التهدئة في قطاع غزة.
مقتل قائد كتيبةوفي وقت سابق، كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن "مقتل قائد كتيبة بين 3 عسكريين قتلوا أمس الاثنين في تفجير مبنى مفخخ أثناء المعارك الدائرة في قطاع غزة".
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "القتلى الثلاثة يتبعون كتيبة الاحتياط 630 التابعة للفرقة الجنوبية، وهم قائد الكتيبة الكولونيل احتياط نتانيال يعقوب إلكوبي ويبلغ من العمر 36 عاما وهو من سكان مدينة حيفا، ونائبه الرائد احتياط يائير كوهين، وعمره 30 عاما، من بلدة رامات غان، والرقيب أول احتياط زيف تشين ويبلغ من العمر 27 عاما من كفار سافا".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 28 ألف قتيل وأكثرمن 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء قطر المسؤولين المصريين رئيس المخابرات الأمريكية غزة قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فشل المهمة يدفع أمريكا الى إقالة قائد حاملة الطائرات ترومان
وأعلنت البحرية الأمريكية إعفاء الكابتن ديف سنودن من منصبه بعد اخفاقها وفشلها في مهمتها في معركة البحر الأحمر واصطدامها بسفينة تجارية في البحر الأبيض المتوسط خلال رحلة الهروب واجبارها على الانسحاب من البحر الاحمر
وكانت حاملةُ الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) غادرت البحرَ الأحمر، جارَّةً خلفَها أذيالَ الهزيمة التي جرَّتها قبلَها ثلاث حاملات طائرات أرسلتها الولايات المتحدة في محاولة فاشلة لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة خلال معركة طوفان الأقصى، لكنها اصطدمت بتحدٍّ عملياتي وتكتيكي غير مسبوق جعلها عاجزة تمامًا عن إحداث أي تأثير، للمرة الأولى في تأريخها، بل ووجدت نفسها مطارَدةً بهجمات نوعية مباشرة، الأمر الذي أجبر كبار قادة البحرية الأمريكية على الاعتراف باستحالة ردع اليمن، وأشغل وسائل الإعلام ومراكز الدراسات الأمريكية والعالمية بالحديث عن دلالات وتداعيات هذا الفشل التاريخي.
وكانت حاملة الطائرات الامريكية تعرضت لخمس هجمات من قبل القوات المسلحة اليمنية في منطقة شمالي البحر الأحمر ما اضطرها للهروب بعيدا عن المياه الاقليمية لليمن.