ردّ الدكتور السيد عبدالباري من علماء الأزهر الشريف، على الانتقادات التي وجهت مؤخرا لأحد الشخصيات المعروفة بسبب عقد قرانه بعد أن قارب على الـ70 من عمره، بعد تداول صوره على وسائل التواصل الاجتماعي.

عالم أزهري يطالب يهاجم الحفلات الصاخبة والضاحكة بسبب حرب غزة (فيديو) حكم صيام من بقي في فمه بلل بعد الوضوء وابتلعه

وقال عبدالباري خلال لقائه في برنامج "مع الناس" على فضائية الناس، إن البعض يحب أن يتشارك مع أصدقائه وأقاربه عبر وسائل التواصل الاجتماعي النعم التي أنعم المولى عز وجل عليه بها، من باب أن يدعو له أي منهم بالتوفيق والنجاح.

وتابع عبدالباري: "هناك إفراط في هذه المسألة لدرجة أن أدق أسرار البيوت أصبحت تُنشر على هذه المواقع، ونرجع نزعل ونقول ليه الناس بتتدخل في خصوصيتنا، بس معلش سامحني، هو مين نشر خصوصيتنا؟، إحنا وبإيدينا اللي نشرنا الخصوصية".

وأضاف: "مافيش مانع اني أتصور صورة لطيفة أنا وأولادي في مكان لطيف وحفلة جميلة واشارك المجتمع معايا، والله الناس لو شاركت مشاركة سلبية خلاص لله الأمر من قبل ومن بعد، ولو شاركوا مشاركة إيجابية يبقى جزاهم الله خيرا، فرحوا لفرحي، وحزنوا لحزني، وهنا بعض الناس بيدخلوا يعلقوا بسُخْف".

وتساءل العالم الأزهري، “ما المشكلة أن شخص يتزوج أو يحج أو يحصل على وظيفة مرموقة في سن متأخر؟، الناس بتفضل تقول ازاي؟، مافيش حاجة اسمها ازاي، إرضى بما قسمه الله لك تكن أغنى الناس، ولا تتدخل في المقدور الإلهي، لأن الحياة عبارة عن أحداث متلاحقة، ونحن فيها من الله تعالى مخلوقين وسنظل عاملين ما دام العرق ينبض والنّفّس يتردد، وطالما نّفّسي يتردد يبقى ربنا سبحانه وتعالى هيجدد عليا النعم”.

وكشف عبدالباري، أن أي شخص تصدر منه تعليقات سلبية على وسائل التواصل الاجتماعي هو آثم، مضيفا:"ليه الناس تتدخل في هذا الأمور من الأساس؟، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت".

ووجه عبدالباري نصيحة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا:"لو عندك تعليق لطيف أو كلمة مواساة أو مشاركة فعالة قول، ولو ما عندكش ونفسك تحركت عليك، استغفر الله تعالى وانصرف عن التفكير السلبي فذلك أضمن لدينك".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر أسرار البيوت وسائل التواصل التفكير السلبي التعليقات السلبية التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

احذر.. مشاركة بوست على السويشال ميديا قد تقودك للسجن بتهمة نشر شائعات

مشاركة "بوست" على مواقع التواصل الاجتماعي دون معرفة حقيقته أو مصدره، قد تجد نفسك تحت طائلة القانون بتهمة نشر أخبار كاذبة، وفي تلك السطور نرصد خطر مشاركة "منشورات" مجهولة تؤدى لنشر شائعات قد تقودك للسجن.

وأصدرت منذ أيام، وزارة الداخلية بيانا أكدت فيه، أن المنشور المتداول متضمناً طلب إحدى المحاكم بالإسماعيلية بضبط (3) من رجال الشرطة وإحالتهم إلى النيابة العامة فى إحدى القضايا "قديم" سبق تداوله عام 2016 وبفحصه آنذاك تبين عدم صحة ما ورد به وتم إتخاذ الإجراءات اللازمة ، وأن وزارة الداخلية ستتخذ الإجراءات القانونية حيال القائمين على ترويج الشائعات، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائمين على ترويج تلك الادعاءات.

وحدد القانون 3 مواد للتصدي لمثل هذه الجرائم، حيث حددت المادة 188 من قانون العقوبات، العقوبة وهى الحبس والغرامة التى قد تصل إلى 20 ألف جنيه، ونصت المادة على، "يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقاً مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذباً إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة".

كما نصت لمادة رقم 80 (د) على "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل مصرى أذاع عمداً فى الخارج أخباراً أو بيانات أو إشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها واعتبارها أو باشر بأية طريقة كانت نشاطاً من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد. وتكون العقوبة السجن إذا وقعت الجريمة فى زمن حرب".

هناك أيضا المادة 102 مكرر والتى تنص على "يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسين جنيهاً ولا تجاوز مائتى جنيه كل من أذاع عمداً أخباراً أو بيانات أو شائعات كاذبة إذا كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة". وتكون العقوبة السجن وغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تجاوز خمسمائة جنيه إذا وقعت الجريمة فى زمن الحرب.

ويعاقب بالعقوبات المنصوص عليها فى الفقرة الأولى كل من حاز بالذات أو بالواسطة أو أحرز محررات أو مطبوعات تتضمن شيئاً مما نص عليه فى الفقرة المذكورة إذا كانت معدة للتوزيع أو لاطلاع الغير عليها، وكل من حاز أو أحرز أية وسيلة من وسائل الطبع أو التسجيل أو العلانية مخصصة ولو بصفة وقتية لطبع أو تسجيل أو إذاعة شيء مما ذكر.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • ناطق حكومة التغيير: نحث المواطنين على توخي الحيطة والحذر عند مشاركة المعلومات على وسائل التواصل والمنصات
  • هجوم رواد السوشيال ميديا على المخرج محمد سامي بسبب إش إش .. يشوه القيم المجتمعية
  • «وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
  • جريمة بطلها السوشيال ميديا.. شاب يهدد لاعب الزمالك زيزو بالقتل عبر فيس بوك
  • عاجل | «الرئيس السيسي»: مواقع التواصل الاجتماعي مهمة و دورنا التقليل من خطرها
  • المكتب الوطني للإعلام يؤكد ضرورة التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالقيم والسياسات الوطنية
  • بيان مهم من المكتب الوطني للإعلامي لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
  • احذر.. مشاركة بوست على السويشال ميديا قد تقودك للسجن بتهمة نشر شائعات
  • جرائم بطلها السوشيال ميديا.. كيف أنهى الابتزاز الإلكترونى حياة ندى؟
  • التكافل الاجتماعي.. والتسوُّل على المنصات