“زين” و”مركز صباح الأحمد” يستمران بدعم مُبادرة كُلية علوم الحاسوب للاستثمار بإمكانات الشباب الرقمية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تستمر البرامج التدريبية الخاصة بالمُسابقة الوطنية للروبوتات لتهيئة الطلبة والطالبات المُشاركين وإعدادهم للمُسابقة التي ستنطلق في الفترة من 2-3 مارس القادم بتنظيم قسم علوم الحاسوب بكُلية العلوم في جامعة الكويت بالشراكة الاستراتيجية مع زين ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي.
وتأتي هذه المُسابقة لترجمة الرؤية المُشتركة للجهات الثلاث للاستثمار بالقدرات والإمكانات الرقمية لدى الشباب الكويتي، والتي تهدف إلى تقديم بيئة تعليمية مُحفّزة للإبداع وفق معايير عالمية لتحتضن طاقات الطلبة والطالبات، وتُنمّي شغفهم بالتكنولوجيا، مما يُسهم في رسم مسارهم الوظيفي مُستقبلاً وتهيئتهم للدخول في مجالات التكنولوجيا والهندسة والعلوم والرياضيات (STEM) التي أصبحت من أولويات ومُتطلبات أسواق العمل الحديثة.
واستضافت كلية الكويت التقنية اليوم التدريبي الأول الذي تم خلاله إتاحة الفرصة للطلبة والطالبات من مُختلف المدارس المُشاركة لخوض تجربة مُماثلة للمُسابقة الفعلية، بدايةً من التخطيط ووضع الاستراتيجيات، وتركيب الروبوتات وبرمجتها، واستخدام الأدوات المتاحة، والاعتماد على العمل الجماعي والتفكير النقدي، وصولاً إلى السباق النهائي وتجهيز أفضل تصميم للفوز.
واستضافت كلية الكويت التقنية المسابقة التجريبية التي تم خلالها إتاحة الفرصة للطلبة والطالبات من مُختلف المدارس المُشاركة لخوض تجربة مُماثلة للمُسابقة الفعلية، على أن تستمر الورش التدريبية في الأسابيع القادمة لتنمية مهارات المتسابقين في التخطيط ووضع الاستراتيجيات، وتركيب الروبوتات وبرمجتها، واستخدام الأدوات المتاحة، والاعتماد على العمل الجماعي والتفكير النقدي، وصولاً إلى السباق النهائي وتجهيز أفضل تصميم للفوز.
المسابقة تستهدف الطلبة والطالبات من مختلف الفئات العمريةوتضم مُسابقة الكويت الوطنية للروبوتات ثلاث مستويات تم تصميم كُلٍ منها لفئة عمرية مُختلفة، الأولى للمرحلة المتوسطة تُركّز على المفاهيم الأساسية للروبوتات والبرمجة، وتُشجع العقول الشابة على الاستكشاف والابتكار، والثانية للمرحلة الثانوية تُقدّم منصّة لتحديات أكثر تعقيداً تدفع حدود الإبداع والمهارة التقنية والعمل الجماعي، والأخيرة للمرحلة الجامعية، وهي ميدان للروبوتات المُتقدّمة تلتقي فيها المعرفة النظرية بالتطبيق العملي، ويأتي كُل مستوى بمجموعة خاصة من القواعد والتحديات لضمان تجربة مميزة وإثرائية لجميع المشاركين.
وتُمثّل هذه المسابقة خطوة مهمة نحو تنمية الجيل القادم من التقنيين وقادة التكنولوجيا، مما يساهم بشكلٍ كبير في القوة التكنولوجية والإبداعية للمجتمع، كما أن الفرق الفائزة في المُسابقة ستُمثّل دولة الكويت في المسابقة الكبرى التي ستُقام على مستوى العالم بالولايات المتحدة الأمريكية في نهاية شهر أبريل (VEX World Robotics Competition).
وسيتم تنظيم المُسابقة في 2-3 مارس المُقبل في مركز المؤتمرات بجامعة الكويت في الشدادية، بتنظيم قسم علوم الحاسوب بكُلية العلوم في جامعة الكويت بالشراكة الاستراتيجية مع زين ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي، وهي تأتي بالتعاون مع التوجيه الفني العام للحاسوب بوزارة التربية، وكلية الكويت التقنية، وعدد من مُمثلي القطاع الخاص، وهي نتاج للتعاون المُباشر والفعّال بين مؤسسات القطاعين لتأهيل الجيل القادم من المُبتكرين في الكويت.
وتندرج هذه الشراكة الاستراتيجية تحت مظلّة مُبادرة “وطن الابتكار”، والتي تشمل جميع مُبادرات وجهود زين لدعم الإبداع وتعزيز المهارات التقنية وتمكين ريادة الأعمال في المجتمع، وبالأخص في مجالات التكنولوجيا والهندسة والعلوم والرياضيات (STEM)، وتستهدف الشباب من الطلبة والمُبادرين.
وتُضاف هذه الشراكة إلى سلسلة البرامج والمُبادرات التي قدّمتها كل من زين ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع تحت مظلّة شراكتها الاستراتيجية التي بدأت العام الماضي، وذلك بهدف تحقيق عددٍ من الأهداف الاستراتيجية المُستدامة ضمن رؤيتهما المُشتركة، والتي تتضمن العديد من الركائز مثل دعم الابتكارات وريادة الأعمال، وتمكين أصحاب الشركات الناشئة، وتعزيز بيئة الإبداع، والاستثمار في المهارات الرقمية لدى الشباب، وغيرها.
المبادرة تسعى للاستثمار بالطاقات الرقمية للشباب الكويتي المصدر بيان صحفي الوسومزين كلية علوم الحاسوب مركز صباح الأحمدالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: زين كلية علوم الحاسوب مركز صباح الأحمد علوم الحاسوب صباح الأحمد الم سابقة م سابقة فی الم
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يفتتح متحف “نور وسلام” في مركز جامع الشيخ زايد الكبير
افتتح سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة متحف “نور وسلام”، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وقام سموه بجولةٍ في أقسام المتحف، برفقة عدد من كبار المسؤولين، اطلع خلالها على محتوياته وأنشطته وما يقدم من معارف حول الحضارة الإسلامية وماجادت به عبر عصورها من فنون وعلوم، وما تتسم به من تسامح وتعايش، ساهم في رفد حركة التأثير والتأثر بينها وبين غيرها من حضارات العالم، حيث يتضمن المتحف خمسة أقسام تتضمن تجارب تفاعلية، توظف التقنيات والوسائط المتعددة، وتستعرض المقتنيات النادرة والفريدة التي تعبر عن رسالة المتحف وتقدم سردًا حسيًّا شائقًا يتيح لزائري المتحف فرصة التفاعل مع محتواه الثقافي ويفتح قنوات الحوار الحضاري بين الثقافات. كما تعرف سموه على تجربة (ضياء) الغامرة -قاعة الوسائط المتعددة-، والتي تعزز رسالة الجامع الحضارية، وذلك في “قبة السلام”، التي تضم العديد من المرافق الثقافية إضافة إلى المتحف وتجربة (ضياء).
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على أن افتتاح متحف “نور وسلام” يعكس رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تعزيز الثقافة والسلام والتعايش، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يعد خطوة أخرى في ترسيخ مكانة الدولة كمنارة للتسامح والحوار الحضاري بين الثقافات.
وصرح سموه قائلاً: “إن هذا المتحف يشكل نافذة تتيح للعالم استكشاف الثراء الثقافي للحضارة الإسلامية، ويمثل إضافة نوعية لجهود دولة الإمارات في إبراز القيم الإنسانية المشتركة التي تربطنا كشعوب مختلفة، وجعل التراث والفن والعلم والآدب منصات للحوار والتقارب. نحن ملتزمون بدعم المبادرات التي تساهم في بناء مستقبل يعزز قيم التفاهم والسلام”.
وأضاف سموه: “إن مركز جامع الشيخ زايد الكبير يواصل دوره ورسالته الحضارية التي تعزز مكانة الإمارات كوجهة ثقافية عالمية تجمع بين عبق الماضي وتطلعات المستقبل، ويؤكد رؤيتنا في تحقيق التنمية الثقافية التي تحترم تعدد الثقافات وتحتفي بالتنوع”.
تجربة ثرية وجاذبة.
ويجمع المتحف بين الأجواء المميزة وطرق العرض المبتكرة للقطع الأثرية والوسائط المتعددة، ليخلق تجربة سردية ملهمة وغنية تتألف من خمسة أقسام، هي قيم التسامح – فيض النور، والقدسية والعبادة – المساجد الثلاثة، وجمال وإتقان–روح الإبداع، والتسامح والانفتاح – جامع الشيخ زايد الكبير، والوحدة والتعايش، تضاف إليها المساحة المخصصة لتجارب العائلة والأطفال.
محتوى ثقافي قيّم.
ويزخر المتحف بمجموعة منتقاة من التحف والمعروضات، التي تعود إلى عصور إسلامية مختلفة، وتتمحور حول مواضيع متنوعة، ومن أهم ما تشمل معروضات المتحف: جزء من حزام الكعبة المشرفة (القرن 20)، ودينار عبدالملك بن مروان (77 ه) -أول مسكوكة إسلامية ذهبية-، وكتاب التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (1296م /695ه)، ويتناول تخريج أحاديث موطأ الإمام مالك من الحديث الشريف ومدونات الفقه الإسلامي، وصفحات القرآن المخطوطة بالذهب من المصحف الأزرق (القرن 9-10 م)، وكتاب أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار (القرن 14 م)، والاسطرلاب الأندلسي (القرن 14م)، إضافة إلى المجموعة الشخصية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، وغير ذلك من الأعمال الفنية العريقة والمعاصرة، والأطروحات العلمية والطبية، والزخارف والخطوط، والأعمال الفنية المعدنية والخشبية والرخامية، والمنسوجات.
وبهدف نشر رسالته على أوسع نطاق من خلال إطلاع مرتاديه من مختلف الثقافات، على رسالته، قدم المتحف مضمونه الحضاري، بسبع لغات هي العربية والإنجليزية والصينية والإسبانية والفرنسية والروسية والهندية، من خلال تقنية تمكّن المستخدم من تفعيلها على الشاشات الرقمية المصاحبة للتجارب الثقافية ضمن أقسام المعرض.
“قبة السلام” .
تجدر الإشارة إلى أن المتحف يقع في “قبة السلام”، الوجهة الثقافية الجديدة في إمارة أبوظبي، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير، التي تضم عدداً من الأنشطة الثقافية منها مكتبة الجامع المتخصصة في علوم الحضارة الإسلامية وفنونها، والمسرح الذي يحتضن الفعاليات والمناسبات الدينية والوطنية والثقافية والمجتمعية، وتجربة (ضياء) الحسية الغامرة والملهمة التي تُقدم رسالة الجامع الحضارية، بتقنية (360)، والتي تمثل برسالتها وأسلوب عرضها إضافة نوعية للتجارب الثقافية في المركز،
كما تحتضن مساحات “قبة السلام”، المعارض المؤقتة التي يقيمها المركز والتي تتميز بقيمتها الثقافية، ورسائلها الحضارية، التي تعزز رسالة الجامع ودوره الثقافي، من خلال تقديم محتواها الثقافي والإنساني في إطار معرفي تفاعلي متنوع، ومنها: معرض (الأندلس، تاريخ وحضارة)، ومعرض (النقود الإسلامية، تاريخ يكشف).
من الجدير بالذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير سيعلن عن افتتاح متحف نور وسلام أمام الزوار قريبا، ليتاح لمختلف الثقافات من مرتادي جامع الشيخ زايد الكبير خوض التجربة الثقافية في أرجاء المتحف.