يمانيون:
2025-02-22@14:13:58 GMT

السعودية تهين المرتزق العليمي

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

السعودية تهين المرتزق العليمي

يمانيون/ تقارير

 تواصل جارة السوء المسماة بـ”السعودية” عدوانها الغاشم على اليمن واليمنيين منذ عشرة أعوام بمشاركة دويلة التطبيع “الإمارات” وتحالف سبعة عشر دولة بقيادة “أمريكا” و”بريطانيا” وحليفهما العدو الإسرائيلي.

 عدوان لم يستثن شيئا باليمن إلا وطاله بتدمير ممنهج (مباشر، وغير مباشر) وبالتزامن مع حصار (بري وبحري وجوي) واحتلال للمحافظات الجنوبية بعض المناطق، وزرع التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة وتفريخ التيارات والمليشيات في مناطق سيطرتها، التي من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار باليمن وإثارة الفوضى وحرمان اليمنيين من ثرواتهم النفطية والسمكية والسياحية ومختلف ثروات اليمن التي تنهب نهارا جهارا، إضافة إلى العدوان المتواصل والعمليات العسكرية ضد العاصمة اليمنية “صنعاء” وبقية المحافظات والمناطق اليمنية الحرة التي ترفض الهيمنة والوصاية الخارجية، وهو الأمر الذي تسبب بحسب خبراء اقتصاد بانهيار الاقتصاد الوطني وتجويع اليمنيين.

وفي ظل ذلك تقبع حكومة الارتزاق المعينة من قبل تحالف العدوان قي فنادق الرياض وعواصم دول العدوان برفاهية متخمة – وفق تقارير دولية – فيما أبناء الشعب اليمني يعانون ويلات العدوان “السعودي – الإماراتي” وحصاره وفساد مرتزقته.

وتؤكد تقارير الأمم المتحدة أن نسبة المجاعة باليمن وصلت الى حد كبير، بان ثلثي سكان اليمن تقريبا يعانون من المجاعة، وأن أكثر من مليوني طفل باتوا بحاجة ماسة للغذاء والدواء وأن نسبة الفقر تفشت لتصل بين اليمنيين إلى أكثر من ثمانين بالمائة بحسب تلك التقارير الأممية، التي تكشف حقائق وبذات الوقت تتناقض بتباكيها الزائف مع دعم الأمم المتحدة “ذاتها” لدول العدوان على اليمن.

وحيال ذلك تتعمد مملكة الشر “السعودية” وبقية دول العدوان الى نشر الفوضى والفساد باليمن وهو ما تؤكده معطيات الواقع الذي يحكي تخاذل “السعودية” عن مساندة اليمنيين الى جانب عدوانها الذي تسبب بالمجاعة داخل اليمن.

وكشفت تقارير سابقة أعلنتها السلطات “السعودية” تبرع “السعودية” بمليارات الدولارات ل”مصر” و”تركيا” وعدد من الدول العربية وحتى الأجنبية إما كوديعة أو كمساعدات او هبات او قروض فيما تمتنع عن مساعدة جيرانها وأشقائها اليمنيين الذين يعانون الويلات بسبب عدوانها وحصارها ويفتقرون لأبسط مقومات الحياة لإمدادهم بها.

وتستعرض الجمعيات “السعودية” صورا وفيديوهات تحكي مساعدات شحيحة بمواد غذائية هنا أو هناك وحيال ذلك سخر ناشطون مرارا “على السوشل ميديا” من تلك الاستعراضات التي وصفوها ب”المضللة” و”المزايدة”‘ مطالبين فقط بدعم البنك المركزي اليمني وضخ ودائع “سعودية” كما وصلت لبعض الدول فيما اليمنيين هم أولى بها.

الى ذلك طالب حقوقيون وناشطون من “السعودية” وبقية دول العدوان كف أذاهم وعدوانهم على اليمنيين وترك اليمنيين وشأنهم، ليتفقون فيما بينهم ويستعيدون عافيتهم بدلا من المحاولات “السعودية” – عبثا – لإذلالهم وتركيعهم.

وعن ما سمي بالوديعة “السعودية” المعلن عنها مؤخرا.. سخر مستشار المرتزق “علي محسن”، من وديعة 250 مليون دولار التي قدمتها “السعودية” لبنك عدن، معتبراً إياها إهانة مباشرة لما يسمى بالمجلس الرئاسي وحكومته التابعين لدول العدوان “السعودي – الإماراتي”.

وقال الصحفي المرتزق “سيف الحاضري” في تدوينة على منصات التواصل الاجتماعي، إن 250 مليون دولار يمنحها “السعوديين” للاعب كرة قدم أو لاستضافة مباراة ختام دوري الأندية الأوروبية، ومع كل ذلك يتم التشهير ب”اليمن” في كل وسائل الإعلام.

وأعترف الحاضري: أن ” هذا الوضع أصبح أدنى مستويات الإهانة لهذه البلد،،

وكرر اعترافه بالقول: نعم تهان هذه البلد لأننا لا نمتلك قيادة تحترم نفسها وتقوم بواجباتها، نعيش مهزلةٌ بكل تفاصيلها” في إشارة إلى ما يسمى بمجلس القيادة الموالي ل”السعودية” والمعين من قبلها.

مشيرا إلى أن “250″ مليون دولار لا تكفي لتغطية نفقات المازوت والديزل لكهرباء “عدن” لأربعة أشهر.

وكان ما يسمى بمحافظ البنك المركزي في محافظة عدن “أحمد المعبقي”، الموالي ل”السعودية” قد أكد أن الدفعة الثانية من الوديعة “السعودية” المقدرة بنحو 250  مليون دولار، لن تكفي لدفع مرتبات شهرين، موضحا بأنها خصصت لمساعدة الناس على شراء الطعام في إشارة إلى قدوم شهر رمضان.

ويرى مراقبون ان ضجيج “السعودية” بودائعها الشحيحة والرمزية ل”اليمن” هو افلاس تحاول من خلاله تضليل الرأي الدولي والعالمي بتحويل صورة القاتل إلى خير ومتفضل.

نقلا عن 26سبتمبر نت # العدوان السعودي الإماراتي# المرتزق العليمي#السعوديةمرتزقة العدوان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

نصرالله في قلوب اليمنيين .. زخم ورسائل وفاء تسبق مراسم تشييعه

الثورة نت|

في لحظة مفصلية وفارقة من تاريخ الأمة، وفيما يستعّد أحرار العالم لتشييع سيد شهداء الأمة، السيد حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، يفيض وجدان اليمنيين بمشاعر العرفان والوفاء لقائد صدح بالحق بلا هوادة، وظل سيفه مشرعًا في مواجهة الظلم والطغيان.

من مواقع التواصل إلى المنصات الإعلامية، تعج الساحة اليمنية برسائل التقدير والوفاء، في مشهد يعكس حجم الارتباط العاطفي والفكري الذي جمع بين اليمنيين وبين قائد لم يتوان يومًا عن مساندة قضاياهم والتعبير عن موقفه الصلب تجاه عدوان وحصار التحالف الأمريكي، السعودي والإماراتي على اليمن.

لم يكن السيد نصرالله مجرد زعيم سياسي في نظر اليمنيين فحسب، إنما كان رمزًا لمقاومة لا تعرف الخنوع، وصوتًا للمظلومين في زمن اشتد فيه الجور، طوال السنوات الماضية، اسمه حضر في وجدان اليمنيين، إذ خاطبهم في خطاباته، واستنهض فيهم العزيمة، وأثبت أن المقاومة ليست مجرد فكرة، بل عقيدة تمارس على الأرض.

ومع شيوع نبأ موعد تشييعه، تدافعت الكلمات على الألسنة والأنامل، لترسم لوحة من الحزن العميق، لكنها في الوقت ذاته، تبقى لوحة زاخرة بالفخر والإجلال لشخصية سكنت القلوب قبل أن تسكن ذاكرة التاريخ.

كتب الناشطون عبارات تمزج بين الرثاء والوفاء، تصف السيد نصرالله بأنه “القائد الذي لم يساوم والصوت الذي لم يخفت يوما أمام الاستكبار”، فيما عبر آخرون عن خسارتهم لرجل لم يكن لبنانيًا فقط، بل كان عربيًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وقائدًا تاريخيًا، حمل هم المستضعفين في كل بقاع الأرض.

وصفه البعض بقامة سامقة في ميادين العزة، وصوت صادح بالحق يوم أُسدل ستار الخذلان، وحين اجتمعت سيوف الغدر على اليمن، كان هو الرمح الذي لم ينكسر، والموقف الذي لم ينحنِ، بقي نبراسًا للأوفياء، ورمزًا خالدًا في سفر المواقف العظيمة.

لم تكن كلمات، الرثاء مجرد عبارات بروتوكولية، بل خرجت من قلوب أناس رأوا فيه نصيرًا لهم، رجلًا لم يكن صامتًا حين تخلى العالم عنهم، تداولوا خطاباته، واستعادوا مقولاته التي نقشت في ذاكرتهم، وأعادوا نشر صوره التي باتت رمزية للموقف والمبدأ.

رأى كثيرون أن السيد نصرالله لم يكن مجرد شخصية سياسية، وإنما كان مشروعًا متكاملًا من المقاومة والكرامة، عاش مدافعًا عن وطنه وعن الأمة، ومات شامخًا كما عاش، وكان أيقونة للصمود والإرادة، ورمزًا لموقف لا يلين أمام الظلم والاستبداد، ما جعله حاضرًا بقوة في وجدان اليمنيين الذين رأوا فيه حليفًا لقضيتهم وناطقًا باسم المظلومين في كل مكان.

تحولت وسائل ومنصات الإعلام إلى طوفان من الرسائل، ليس للتأبين والحزن بل لشحذ الهمم، ومناسبة لترسيخ القيم التي عاش لأجلها السيد نصرالله، وكأن الأثر الذي تركه لا يزول، بل يمتد ليلهب الحناجر ويملأ القلوب بالثبات، كيف لا؟ وهو القائد الذي نطق بالحق حين صمت الجميع، وفي أشد لحظاته، حين خذله القريب قبل البعيد.

ومع اقتراب موعد مراسم تشييعه، تتدفق رسائل العرفان والوفاء للسيد حسن نصرالله، بتدوينات تعكس حجم التأثر برحيل رجل لم يعرف التراجع، رجل كان صوته كالسيف، وحديثه يقينًا في زمن التردد، صوت الحق الذي دوى حين خفتت الأصوات، وراية العز التي خفقت يوم سقطت المواقف.

من كلمات الرثاء إلى مقاطع الفيديو والصور، ومن الأبيات الشعرية للخطابات المليئة بالعرفان، بدى اليمنيون كأنهم في حالة إجماع على تكريم رجل منحهم الإلهام وأمدهم بالعزم، كان السند الذي لم يتخل، والموقف الذي لم يساوم في زمن الخذلان.

دلالات استمرار الزخم الإعلامي ليس لاستذكار شخصية رحلت، بل بمثابة تجديد للعهد مع مبادئ المقاومة والوفاء لمن وقف إلى جانب الشعوب في أصعب اللحظات، فحين تكسّرت المواقف على صخرة المساومات، بقي نصرالله جبلًا لا تهزه الرياح، فارس المبدأ، وصرخة الأحرار، ونبض القضية الذي لا يخفت.

نخب واسعة من إعلاميين وسياسيين وأكاديميين، عبروا بمشاعر مفعمة بالعزة والإيمان عن مواقف سيد شهداء المقاومة الذي تفرد بثباته يوم تهاوت المواقف، واعتلى صهوة الحق حين ارتمى غيره في وحل الخنوع، فكان مثالًا للقائد الملهم، والمجاهد الاستثنائي على طريق القدس، وسيفًا مسلولا يشق غياهب الخذلان.

وفي خضم المشاعر العميقة، كان واضحًا أن اليمنيين لم يكتبوا فقط عن قائد فقدوه، بل عن رمز تتردد أصداؤه في أروقة التاريخ، ورثوا منه دروس العزة والكرامة، لأن العظماء وإن رحلوا، تخلّد مآثرهم في سفوح المجد، وسيرتهم تتحول إلى شعلة تنير درب الأحرار في كل زمان ومكان.

التفاعل الواسع، يمثل شهادة حيّة على العلاقة العميقة التي ربطت القائد نصر الله بشعب رأى فيه أنموذجًا للصمود والإباء، وكما خلّد التاريخ أسماء العظماء الذين دافعوا عن قضايا الأمة بصدق، يكتب اليمنيون اليوم بمداد الوفاء اسمه الذي سيظل محفورًا في قلوبهم، وحاضرًا في وجدانهم حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

 

سبأ : جميل القشم

 

مقالات مشابهة

  • العليمي يدعو الجيش اليمني إلى تصعيد الموقف ضد الحوثيين
  • تعديل وزاري و”العليمي” قرر الاطاحة برئيس حكومته
  • العليمي: معركة اليمن ضد الحوثيين مستمرة حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
  • العليمي: معركة الشعب اليمني ضد مشروع الامامة معركة مصير
  • 20 فبراير خلال 9 أعوام.. 18شهيدًا وجريحاً وتدمير للبنى التحتية في جرائم للعدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن
  • الصحفيين اليمنيين: الحوثيون يمارسون التعسف الممنهج ضد الصحفيين وشركات الإعلام
  • نصرالله في قلوب اليمنيين.. زخم ورسائل وفاء تسبق مراسم تشييعه
  • نصرالله في قلوب اليمنيين .. زخم ورسائل وفاء تسبق مراسم تشييعه
  • كاتب صحفي: كلمة الرئيس السيسي في إسبانيا تكشف رؤية مصر الراسخة فيما يتعلق برفض تهجير الفلسطينيين
  • بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب