أكد الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل أنه حقق نجاحًا كبيرًا خلال مسيرته الفنية سواء أفلام أو مسلسلات أو أغاني ولكن من أكثر الأشياء التي يعتز بنجاحها هو مسرحية تشارلي شابلن، موضحًا أن المسرحية بالنسبة له حالة متفردة وقدمت أكثر من 65 ليلة عرض كاملة بحضور كامل العدد.

تحمس مدحت العدل لمسرحية تشارلي شابلن 

 

وأضاف مدحت العدل خلال لقائه ببرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، المذاع على القناة الأولى، أنه لم يتحمس أحد لتقديم عمل تشارلي شابلن ولكن تحركوا لتنفيذها.

تجربة مدحت العدل مع تشارلي شابلن 

 

وتابع:"تجربتي مع تشارلي شابلن  جعلتني أفضل عمل مسرح غنائي والمسرحية ملكتني وبهرتني وفرحت بنجاحها أكثر من أي عمل آخر وهي نقلة في العالم العربي وفخورين بخروج منتج بهذه الكيفية".

تحضير مدحت العدل لأعمال جديدة 

 

وأوضح مدحت العدل، أنه يعمل على أكثر من عمل سينمائي حاليًا وسيعتمد فيهم على شباب الفن الصغار من الأجيال الجديدة.

 

 وتابع:“لما أجي اشتغل هجيب أولاد صغيرين وأنا بشتغل وبكتب والدنيا بتتغير كل يوم واللي كان بيتفرج على السينما في التسعينات مش بيروح دلوقتي السينمات وفي جيل جديد بمفردات أخرى”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور مدحت العدل تشارلي شابلن السينما تشارلی شابلن مدحت العدل

إقرأ أيضاً:

ترامب متصالحاً.. ولكن؟!

ظهر الرئيس الأمريكي المنتخب متصالحاً مع العالم وهو يلقي كلمة طويلة أمام حشد من مؤيِّديه في أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، فقد أعلن أن أمريكا لن تدخل في حروب مع غيرها خلال فترة ولايته الثانية، وأنه سيمنع حدوث حرب عالمية ثالثة، مع إيقاف الحرب الروسية الأوكرانية، وإنهاء الفوضى في الشرق الأوسط.

وهي توجهات لن يكون هناك من سيقف غير مؤيِّد لها، وقرارات وكأنها تلامس تطلعات وشعوب الدول المحبة للسلام، وأبسط ما يُقال عنها إنها لو تحققت فسوف تزيل المخاوف، وتعزِّز الاستقرار في العالم، بل وإنها ستتجه نحو بناء علاقات ود وتفاهم بين الدول، بعيداً عن الصراعات والخلافات والحروب، مما لا فائدة منها.

ولكن هل يملك الرئيس الأمريكي المنتشي بفوزه الساحق في الانتخابات، وعودته ثانية إلى البيت الأبيض، رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، رغم ما أحاطه من اتهامات ومحاكمات وتحديات تمكِّن من التغلّب عليها، وهزيمة منافسته، وسيطرة حزبه على الكونغرس، وبالتالي تحجيم أي معارضة لما ينوي اتخاذه من قرارات، هل يملك تنفيذ وعوده الكبيرة والمهمة والعظيمة؟!

في شأن الشرق الأوسط، هل يمكن أن يكون ترامب محايداً وعلى مسافة واحدة في التعامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين من جهة، وبين إسرائيل ودول المنطقة من جهة أخرى، فيمنع إسرائيل من تبني هذه الفوضى التي أشار إليها، مع أنه كان يجب أن يقول هذا الاحتلال وليس هذه الفوضى، كيف له أن يمنع ذلك، وهو الذي اعترف بالجولان السورية كأرض لإسرائيل، وبالقدس الموحَّدة عاصمة لإسرائيل، وهو الذي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، ولم يكن له موقف إيجابي من خيار الدولتين؟!
وعن الحرب الروسية الأوكرانية، وإيقافها، من أين له القدرة على وضع حد لهذه الحرب، دون الاستجابة لشروط روسيا، واستعداد أوكرانيا للتخلِّي عن أراضيها التي أصبحت تحت السيطرة الروسية، وأين سيكون الموقف الأوروبي من أي تفاهمات تصالحية لا تخدم دولهم، وينشأ عنها ما يرونه تهديداً روسياً لأمنهم واستقرارهم؟!.
وبالنسبة للحرب الكونية أو العالمية، فقد كان التلويح بها يتردد من الروس خلال حربهم في أوكرانيا، لكن تلويحهم لم يأخذ صفة الجد، والرئيس ترامب يتحدث عن حرب عالمية لن يستطيع منعها بقرار منه، فأكثر من دولة تملك السلاح النووي، وهناك تحالفات بين الدول ولديها قرارها كما لدى ترامب، ومع ذلك فيمكن فهم المحاذير التي في أذهان كل الدول من خطورة الإقدام على مغامرة كهذه، وبالتالي فالعالم ليس على موعد مع هذه الحرب، وفيما لو آن أوانها، فليس لدى ترامب عصا سحرية لمنعها.
أما وأن أمريكا ستكون بلا حروب في فترته الثانية، فهذا قرار أمريكي يمكنه به أن يمنع أمريكا من الانغماس في التدخل بشكل مباشر أو غير مباشر في الحروب، لكني أشك أن يفعل ذلك، فمصالح أمريكا تتحقق كما هي سياستها في حضورها بالأزمات، وفي لعب دور يؤهلها لتوجيه مسار الحروب وفقاً لمصالحها، وألاعيبها الشيطانية، لهذا ستظل أمريكا - كما نرى- مع تنامي الخلافات والصراعات بين الدول!
وعلينا أن ننتظر أفعال الرئيس ترامب لا أقواله، وهو الذي قرَّر بناء قبة حديدية يحمي بها سماء أمريكا وحدودها حين يستلم مهامه الرئاسية، وطرد أكثر من عشرين مليون مهاجر يقيمون بأمريكا يقول إن إقامتهم بطرق غير نظامية، وأنه ينوي ضم قناة بنما إلى أمريكا لارتفاع الضرائب على ما يمر عبرها من بواخر وقطع عسكرية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، ما ينسف قوله بأن أمريكا لن تتورَّط في حروب، وأنها سوف تمنع الفوضى بالشرق الأوسط، وإيقاف الحرب الروسية الأوكرانية، والحيلولة دون حرب عالمية ثالثة؛ كلام كبير وعظيم، ولكن المهم التنفيذ، نعم الالتزام بالتنفيذ.

مقالات مشابهة

  • مدحت صالح يحيى حفلا فى ليلة رأس السنة.. تفاصيل
  • ندوة “التدريب المسرحي في العالم العربي : التحديات والفرص” في مهرجان الرياض للمسرح
  • خبير اقتصادي: الدولة تشهد نقلة نوعية في تحسين معيشة المواطنين خلال أخر 10 سنوات
  • الغرف العربية: البحث العلمي مفتاح التنمية المستدامة في العالم العربي
  • شريف منير يتصدر التريند بمسرحية "المليونيرات" بعد نجاحه في "مين يصدق"
  • ترامب متصالحاً.. ولكن؟!
  • المفتي: العالم العربي والإسلامي يواجه العديد من الشائعات الكاذبة لتغييب الوعي (فيديو)
  • المفتي: العالم العربي والإسلامي يواجه العديد من الشائعات الكاذبة
  • برلماني: المشروعات القومية تمثل نقلة نوعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية
  • وزير العدل: المملكة تشهد نقلة تاريخية في النواحي التشريعية والقانونية