أبو الغيط: لا سلام في المنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه لا سلام في المنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية، كما نبّه أبو الغيط إلى أن استمرار الاستيطان لن يقتل حل الدولتين كما يظن المتطرفون، وأن السلام مع إسرائيل يقتضي هدم المستوطنات التي أقيمت، مشددا على أن ما حدث ينذر بمواجهة لألف سنة قادمة، ويهدد بتعطيل اتفاقات السلام مع دول عربية.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم الثلاثاء 13 فبراير 2023 في أعمال القمة العالمية للحكومات 2024 بدبي.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط شارك في عدد من الفعاليات منها افتتاح أعمال النسخة الثالثة من منتدى الإدارة الحكومية العربية الذي تنظمه الحكومة الإماراتية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية تحت عنوان "الإدارة الحكومية العربية والذكاء الاصطناعي"، حيث تحدث عن تباين الأوضاع في المنطقة العربية فيما يتعلق بمسائل الرقمنة والتحول التكنولوجي، مشيرا إلى الأحداث الخطيرة التي شهدتها المنطقة والتي ولّدت آثارا سلبية عميقة.
وأكد أبو الغيط على أهمية استكمال البنية التحتية وتطوير التعليم ليواكب متطلبات معالجة البيانات وتوطين الذكاء الاصطناعي في الدول العربية.
وبخصوص التعاون العربي في مجال الذكاء الاصطناعي، تطرق الأمين إلى بعض جهود جامعة الدول العربية ومنها انشاء المركز العربي للذكاء الاصطناعي، وعمل الفريق العربي للذكاء الاصطناعي التابع لمجلس وزراء الاتصالات والمعلومات العرب، مؤكدا على أهمية التعاضد والتعاون لتبادل الخبرات وبناء القدرات.
وحول حوكمة الذكاء الاصطناعي، قال الأمين العام أن التعاطي مع هذه النقلة التكنولوجية الجديدة أمر لا مفر منه، خاصة في ضوء تطورها المتسارع وانتشارها الهائل، لكن يجب التعامل معها بحذر في ظل ما تنطوي عليه من مخاطر كبيرة في غياب ضوابط حاكمة لها على الصعيد الدولي حتى الآن.
وأفاد المتحدث الرسمي بأن الأمين العام تحدث أيضا في جلسة رئيسية من جلسات القمة إلى جانب السيد جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تناولت "تحديات المنطقة العربية والفرص المستقبلية"، حيث عبّر فيها عن استيائه من خطأ الغرب في قراءته للحرب في غزة وتعاطفه المبالغ مع الاحتلال بما شجع إسرائيل على اقتراف جرائم، قبل أن يتراجع الغرب عن حكمه المتسرع، ويسعى لاعادة إحياء حل الدولتين
وقال أبو الغيط، إن تعزيز أمن المنطقة يتطلب بشكل أساسي وعاجل وقف التدخلات الأجنبية وعلى رأسها التدخلات الإيرانية التي جعلت من المنطقة العربية مسرحا لحماية مصالحها، مشددا على أن السلم المستدام يتطلب أيضا إقامة منطقة خالية من السلاح النووي.
كما أفاد رشدي بأن الأمين العام قابل على هامش القمة مسرور بارزاني رئيس وزراء كردستان العراق، حيث تناول اللقاء مستجدات الأوضاع في المنطقة العربية والاعتداء الإيراني على أربيل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الجامعة العربية حوكمة الذكاء الاصطناعي غزة قصف غزة المنطقة العربیة الأمین العام فی المنطقة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
ترامب متّهم باستخدام الذكاء الاصطناعي.. تعرّف على الأسباب
وجّه عدد من الخبراء القانونيون، جُملة اتّهامات إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باستخدام الذكاء الاصطناعي في صياغة الأوامر التنفيذية، والتي تظهر بسبب، ما وصفوه بـ"اللغة غير المتقنة في القرارات".
وأبرز الخبير الاقتصادي، روبرت رايش، عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أنّ: "16 أمرا تنفيذيا وقعها ترامب في اليوم الأول من ولايته كانت "مأخوذة مباشرة" من صفحات خطة مشروع 2025 التابع لمؤسسة هيريتيج اليمينية، والتي أعدت لإدارة ترامب".
وفيما نفى ترامب خلال حملته الانتخابية أي معرفة بمشروع 2025. أبرز المراقبون أن: "العديد من أوامر ترامب يصعب قراءتها وفهمها، حيث تتميز بأخطاء لغوية وأسلوب متكلف، ما قد يشكل مشكلة لترامب إذا تم الطعن فيها في المحكمة، وهو ما يرجح حدوثه للعديد منها".
وجاء في الأمر التنفيذي: "يعد الخليج أيضا موطنا لمصايد أمريكية نشطة تعج بأسماك النهاش، والروبيان، والقشر، وسرطان الحجر، وأنواع أخرى. ويعرف بأنه أحد أكثر المصايد إنتاجية في العالم، حيث يحتل المرتبة الثانية من حيث حجم الصيد التجاري على مستوى المناطق في الدولة، مما يساهم بملايين الدولارات في الاقتصادات المحلية الأمريكية".
وفي أحد أكثر الأوامر التنفيذية، المُلفتة للانتباه، أيضا، أعلن ترامب أنّ: "الذكور والإناث هما الجنسان الوحيدان الموجودان. كما أصر في الأمر على أن الجنس يحدد عند الإخصاب".
وفي السياق نفسه، لاحظ محامي الاستئناف المقيم في هيوستن، رافي ميلكونيان، ما قال إنه: "قسما من أحد أوامر ترامب التنفيذية بعنوان: استعادة الأسماء التي تكرّم عظمة أمريكا؛ والذي يعلن عن إعادة تسمية خليج المكسيك ليصبح: خليج أمريكا".
وأردف أن: "لغة القسم تشبه وصفا من كتاب مدرسي لطلاب المرحلة الابتدائية، مع لغة باهتة، تشبه تلك التي تنتجها روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي"، مشيرا إلى أن: "القسم كُتب بالتأكيد بواسطة الذكاء الاصطناعي".
وفي سياق متصل، اشتكى عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مثل: "إنستغرام"، من أنّ: "حساباتهم قد تابعت تلقائيا حسابات دونالد ترامب، وجيه دي فانس، وميلانيا ترامب، مباشرة عقب تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد".
واعتبر المستخدمون أنفسهم، بكلمات غاضبة، أن: "هذه المتابعة المُفاجئة هي نتيجة تدخل من Meta، الشركة المالكة لهذه المنصات"، فيما تصاعدت المخاوف من التدخل السياسي بعد أن أبلغ بعض المستخدمين أن "إنستغرام" بدأ يحظر نتائج البحث المرتبطة بمصطلحات ديمقراطية، من قبيل: "#Democrat".