ختام اختبارات التصفية النهائية لمسابقة شيخ الأزهر السنوية لحفظ القرآن بشمال سيناء
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
اختتمت ظهر اليوم الثلاثاء، فعاليات اليوم الختامي لاختبارات التصفية النهائية لمسابقة شيخ الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم بمنطقة شمال سيناء الأزهرية، للطلاب المشاركين فى التصفيات النهائية لمسابقة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم بالمعاهد الأزهرية.
وحرص الشيخ محمد سعد خضر، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، ومحمد عبد العظيم، الوكيل الثقافى للمنطقة؛ على متابعة سير العمل بالمسابقة منذ انطلاق اللحظات الأولى لبدء الاختبارات النهائية بها، كما نوه رئيس المنطقة منذ انطلاق اختبارات التصفية النهائية للمسابقة على اتباع كافة وسائل الحزم والدقة عند وضع الدرجات والحرص على إعطاء كل طالب ما يستحق.
وأقيمت اختبارات المسابقة بنظام التوثيق المرئي والمسموع، بالاستعانة بالمتميزين من معلمي الحاسب الآلي بالمنطقة ومعاهدها، لضمان كافة صور النزاهة والشفافية، وقام على تقييم المتسابقين مجموعة من موجهي شؤون القرآن، هذا واستمرت فعاليات المسابقة على مدار ثلاثة أيام، وقام بالإعداد والتنظيم للمسابقة إدارة شؤون القرآن الكريم بالمنطقة، بقيادة الشيخ بنساوى النجار، وعاونه في التنسيق لتلك الاختبارات أحمد العتبانى، عضو شؤون القرآن الكريم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حفظ القران الكريم بشمال سيناء رئيس الإدارة المركزية منطقة شمال سيناء الأزهرية القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
أمين «الشعب الجمهوري»: القرآن الكريم مصدر الهدى وحفظته من المكرمين
قال اللواء النائب محمد صلاح أبو هميلة، أمين حزب الشعب الجمهوري رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، إن القرآن الكريم مصدرٌ للهدى ومرشدٌ للنفوس التائقة إلى الطمأنينة الروحية، وهو أسمى رسالة من الله إلى البشر، لا يقتصر أثره على تلاوته فحسب، بل يمتد ليغمر حياة الحافظ له، فيصبح هذا الحافظ رفيقا للكتاب السماوي في سلوكه وطباعه وأفكار، لافتا إلى أن تكريم الطلاب المتفوقين وحفظة القرآن الكريم، واجب مجتمعي على الجميع.
حزب الشعب الجمهوريأضاف أمين حزب الشعب الجمهوري في كلمته خلال احتفالية نظمها الحزب بأمانة الجيزة لتكريم حفظة القرآن الكريم والطلاب المتفوقين، أن حفظ القرآن لا يعني حفظ الكلمات فحسب، بل مسار من النور يدخل إلى قلب الإنسان فينقيه، ويهذب روحه، ويغسله من أدران الحياة اليومية، فكل كلمةٍ من كلمات القرآن، تحمل في طياتها سرا من أسرار الخلود، وفي كل آية دعوةٌ للتمعن والتدبر.
تكريم حفظة القرآن الكريمأكد رفعت عطا، أمين حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، أن هذا التكريم ليس مجرد احتفال بل هو تجسيد للجهد الدؤوب والمثابرة التي يبذلها الطلاب، مضيفا أن تكريم حفظة القرآن الكريم لا يقتصر فقط على الجهود الفردية، بل هو تجسيد لروح الأمة الإسلامية بأسرها التي تستمد قوتها وعزتها من هذا الكتاب السماوي الذي سيظل، على مر العصور، مصدر إلهام وهداية لكل مسلم.
حفظ القرآن الكريمتابع «عطا»: يعد حفظ القرآن الكريم من أعظم الفضائل التي يمكن للإنسان أن يحققها في حياته، ليس مجرد عملية تكرار كلمات، بل هي رحلة روحانية تتجلى فيها معاني الإيمان والعطاء، إذ يمثل القرآن الكريم دستور الحياة ومصدر الهداية، وهو الشفاء للقلب والعقل، فيمنح حافظه قوة لا تُقاس، ويجعله يقترب من الله بفضل تلاوته وتدبره.
وقال النائب أحمد عاشور، إن حفظ القرآن الكريم ليس فقط طريقا إلى الجنة، بل شهادة على قوة الإرادة والطموح، فكل حرف من حروفه هو نور يضيء قلب المؤمن، ويمنحه القدرة على التصدي لتحديات الحياة، مضيفا أن للقرآن الكريم أثرا عميقا في الذاكرة، حيث يعزز الحفظ القدرة العقلية، ويزيد من قوة التركيز والانتباه، ليصبح حافظه شخصًا ذا عقل منير وإرادة ثابتة.
وقال علاء قمر عضو هيئة مكتب بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، إن حافظ القرآن يصبح نموذجا يحتذى به في المجتمع، فهو ليس فقط حاملا لكلمات الله، بل قدوة في الأخلاق والسلوك، فكل كلمة من القرآن تحمل في طياتها دعوة إلى التسامح والمحبة، وتحث على الصدق والعدل.
وجرى تكريم الحفظة بمنحهم شهادات تقدير وجوائز عينية، كان لها واقع خاص في نفوسهم، إذ كانت بمثابة عربون تقدير لجهودهم، التي تضافرت مع الإيمان ليخرجوا بهذه النتيجة المبهرة.