علق الخبير الاقتصادي المصري هاني أبو الفتوح، على تصريحات مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا بأن الزيادة المرتقبة على الدعم المرتقب إلى مصر ستكون ذات "حجم كبير".

إقرأ المزيد صندوق النقد الدولي: الزيادة المرتقبة على الدعم المرتقب إلى مصر ستكون "بحجم كبير"

وقال أبو الفتوح في تصريحات لـRT إن العلاقات بين مصر وصندوق النقد الدولي تشكل عنصرا هاما في مسار الاقتصاد المصري، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها البلاد.

ففي هذا السياق، تسعى مصر للحصول على دعم الصندوق لتجاوز الأزمات الاقتصادية وتحقيق الاستقرار المالي.

وتابع أبو الفتوح: "تشهد العلاقات بين مصر وصندوق النقد الدولي تطورا إيجابيا خلال الفترة الأخيرة. حيث تجري مصر مفاوضات مع الصندوق لإتمام المراجعة الأولى والثانية لبرنامجها الاقتصادي المدعوم باتفاق "تسهيل الصندوق الممدد".

ونوه بأن تصريحات كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، تؤكد على تقدير الصندوق للتقدم الذي أحرزته مصر في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وحرصه على دعم مصر ماليا.

وأشار الخبير المصري إلى أنه من المتوقع أن تحصل مصر على دعم مالي كبير من صندوق النقد الدولي، حيث تشير بعض التقارير إلى أن مصر قد تحصل على صفقة تمويلية تتجاوز 10 مليارات دولار ويعدّ هذا الدعم المالي ضروريا لسد فجوة التمويل في مصر، وتعزيز احتياطي النقد الأجنبي، وتحقيق استقرار سعر الصرف.

وأكد أنه على الرغم من التطورات الإيجابية، تواجه مصر بعض التحديات في علاقاتها مع صندوق النقد الدولي، أهمها التضخم الذي يمثل تحديا كبيرا للاقتصاد المصري، حيث بلغ معدل التضخم السنوي في شهر يناير 31.2%، كما يضغط صندوق النقد الدولي على مصر لجعل سعر صرف الجنيه أكثر مرونة، بينما تواجه الحكومة صعوبات في تنفيذ هذا الإجراء خوفا من تأثيراته على المواطنين.

وتابع: "بالإضافة إلى ذلك تزيد الحرب في غزة من الأعباء المالية على مصر، حيث تضطر الحكومة لتقديم مساعدات إنسانية كبيرة للأشقاء الفلسطينيين، ومن المتوقع أن تحصل مصر على المزيد من الدعم المالي من الصندوق. ومع ذلك، يجب على الحكومة المصرية العمل بجد للتغلب على التحديات التي تواجهها، مثل التضخم وسعر الصرف والحرب في غزة، لتحقيق استقرار اقتصادي".

وكانت غورغييفا قد قالت في مقابلة مع "الشرق" إن فريق الصندوق بلغ المراحل النهائية لإنجاز المراجعتين الأولى والثانية لبرنامج مصر "خلال أسابيع قليلة".

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة صندوق النقد الدولي غوغل Google صندوق النقد الدولی

إقرأ أيضاً:

صندوق التنمية والقائم بأعمال السفارة الأمريكية يبحثان خطط الإعمار للعام 2025

ليبيا – تعزيز التعاون بين صندوق التنمية والسفارة الأمريكية لدعم جهود إعادة الإعمار في ليبيا

لقاء لمناقشة خطط التنمية وإعادة الإعمار
استقبل مدير إدارة المشروعات بصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، حاتم العريبي، القائم بأعمال السفارة الأمريكية في ليبيا، جيريمي برنت، في مقر الصندوق بمدينة بنغازي. وركز الاجتماع على استعراض خطط التنمية وإعادة الإعمار والمشروعات الخدمية التي يشرف عليها الصندوق خلال العام 2025.

ميزانية موحدة لدعم التنمية المستدامة
بحسب المكتب الإعلامي لصندوق التنمية وإعادة الإعمار، ناقش الجانبان الميزانية الموحدة للدولة الليبية والجهود المبذولة من خلال الحوار الاقتصادي الذي ترعاه السفارة الأمريكية بمشاركة مصرف ليبيا المركزي. ويهدف الحوار إلى اعتماد ميزانية موحدة من قبل مجلس النواب لدعم استقرار الاقتصاد وتمويل المشروعات الحيوية.

إشادة بالدور الوطني للصندوق
من جانبه، أثنى القائم بأعمال السفارة الأمريكية، جيريمي برنت، على الدور البارز الذي يؤديه صندوق التنمية بقيادة بلقاسم خليفة حفتر في تعزيز جهود إعادة الإعمار. وأكد برنت على أهمية تركيز الصندوق على المناطق الأكثر احتياجًا، مثل درنة والمناطق الجنوبية، لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز الاستقرار في تلك المناطق.

 

 

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو منطقة اليورو
  • صندوق النقد الدولي يحدّث توقعات النمو في تركيا
  • صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو اقتصاد منطقة اليورو حتى عام 2026
  • صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4.1 % خلال 2026
  • صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.3 بالمائة في 2025
  • صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد الكوري لعام 2025 إلى 2%
  • «المالية» تجتمع مع بعثة مشاورات المادة الرابعة في صندوق النقد الدولي
  • مكافحة الفساد تحقق بملف صندوق نهاية الخدمة في نقابة الزراعيين / تفاصيل
  • شقق تشطيب سوبر لوكس في مدينة نصر.. بمقدم 15% وتقسيط دون فوائد
  • صندوق التنمية والقائم بأعمال السفارة الأمريكية يبحثان خطط الإعمار للعام 2025