شركة بريطانية تكشف تفاصيل مهمة عن السفينة الأمريكية التي استهدفتها قوات صنعاء اليوم
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
قالت شركة “أمبري” البريطانيّة للأمن البحري، صباح اليوم الاثنين، إن السفينة التي استهدفها الحوثيون أصيبت بصاروخين بشكل مباشر .
وبينت أن الصاروخ الأول أصاب السفينة على جانبها الأيمن، وانفجر الثاني على جانب ميناءها، ولم تفصح عن أي تفاصيل أخرى بشأن الانفجار.
اقرأ أيضاً تحسن جديد للريال اليمني أمام الدولار والسعودي بصنعاء وعدن اليوم.. السعر الآن 13 فبراير، 2024 تصريح مصري جديد صادم حول تجميد اتفاقية السلام مع إسرائيل 12 فبراير، 2024
في حين كانت السفينة مسجلة في مؤشر سوق الأسهم الأمريكية، ناسداك، وأكدت أنه حتى الآن جميع السفن المستهدفة خلال فبراير تحمل الانتماءات الإسرائيلية والبريطانية والأمريكية.
والاثنين، أعلنت قوات صنعاء، عن استهداف سفينة أمريكية في البحر الأحمر انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطينيّ وضمن الردِّ على العدوان الأمريكيّ البريطانيّ على اليمن.
وقال ناطق قوات صنعاء العميد يحيى سريع، “قامت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنيةِ باستهداف سفينةِ “ستار أَيرس Star Iris ” الأمريكية في البحر الأحمر وأن الإصابة كانت دقيقة ومباشرة.
وأكّد بيان قوات صنعاء أنها “لن تتردد بعون الله تعالى في تنفيذ المزيد من العمليات رداً على الجرائم الصهيونية بحقّ سكان قطاع غزة وكذلك رداً على العدوان الأمريكيّ البريطانيّ المستمرّ على اليمن.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر اليمن امريكا بريطانيا صنعاء قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إيقاف مشروع الحوالات النقدية غير المشروطة، بعد سبع سنوات على إطلاقه.
وأوضحت في بيان صحفي أن دورة الصرف الحالية هي الـ 19 والأخيرة، مشيرة إلى أنها تمكّنت من مساعدة 1.4 مليون أسرة من خلال 18 دورة دفع سابقة.
وتعهدت المنظمة الأممية بأنها ستظل "ملتزمة بخدمة وحماية الأطفال في اليمن وتواصل العمل مع السلطات على تطوير برامج نقدية أخرى ستؤثّر إيجابياً على حياة الأطفال وأسرهم".
وأجبر نقص التمويل في 2024 المنظّمات الإنسانية على تقليص أو إنهاء برامج المساعدة الأساسية. وبالإضافة إلى القيود المالية، فإن القيود الإدارية التي تفرضها السلطات وخاصةً في مناطق سيطرة الحوثيين تجعل الوصول إلى السكان المنكوبين صعباً.
ونظراً لارتفاع تكلفة المعيشة، قامت اليونيسف بتقديم مبلغ إضافي للأسر المحتاجة في دورة الصرف التاسعة عشرة بما يقارب 50% من المبلغ الأساسي.
وعلى الرغم من حجم الاحتياجات وجهود التنسيق التي تبذلها العديد من المنظّمات غير الحكومية، فإن الاستجابة الإنسانية تواجه تحديات متعدّدة، إذ لم يتم حتى 1 ديسمبر جمع سوى 47.9% من متطلّبات التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن المقدّرة بـ 2.7 مليار دولار، والمطلوبة لمساعدة 18.2 مليون شخص يعيشون محنة مستهدفين بالمساعدات الإنسانية.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت المساعدات النقدية والقسائم شكلاً شائعاً بشكل متزايد من أشكال المساعدة في العمل الإنساني- واليمن ليست استثناءً.
وبين يناير وسبتمبر 2024، قدّم الشركاء الإنسانيون 153 مليون دولار من المساعدات النقدية والقسائم إلى مليوني شخص في اليمن.
وكان الكثير من هذا في شكل مساعدات نقدية متعدّدة الأغراض، وهو شكل من أشكال التحويل النقدي غير المشروط الذي يمكّن الناس من تلبية احتياجات أساسية مختلفة، بما في ذلك الغذاء والمياه والصرف الصحي والمأوى والأدوية، ما يتيح المرونة للأسر لاتخاذ خياراتها الخاصة.
وتؤكد الأمم المتحدة أنه في العديد من السياقات، تكمل المساعدات النقدية المساعدات العينية وتوفّر أداة فعّالة من حيث التكلفة تعمل على تمكين الأشخاص المتضرّرين من الأزمات.
وتوضّح في تقرير "المستجدات الإنسانية لشهر نوفمبر" أنه عندما يتلقّى الناس مساعدات نقدية، فإنها تولّد أيضاً تأثيرات إيجابية في المجتمع من خلال تحفيز الأسواق والاقتصادات المحلية.
كما أن المساعدات النقدية تقدّم مجموعة من المزايا الأخرى، إذ يمكن أن تساعد في تحسين نتائج الحماية، وخاصةً بالنسبة للنساء والأطفال.