مصدر سياسي:المحكمة الاتحادية ترد الدعوى القضائية ضد محافظ الانبار الجديد
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 13 فبراير 2024 - 3:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر سياسي مطلع، يوم الثلاثاء، برد المحكمة الاتحادية، دعوى قضائية ضد المحافظ الجديد للأنبار محمد نوري.وقال المصدر، إن “المحكمة الاتحادية العليا ردت دعوى النائب باسم خشان، ضد محافظ الانبار المنتخب محمد نوري احمد لعدم الاختصاص”.وكان النائب باسم خشان، قد رفع دعوى قضائية ادعى فيها محافظ الانبار الجديد ليس من أبناء المحافظة لذا لا يحق له منصب المحافظ.
وجاء في نص الدعوى: “ولد محمد نوري في مدينة القائم / محافظة الأنبار، لكنه ليس من أبناء هذه المحافظة بموجب سجل الأحوال المدنية، بل هو من أبناء محافظة بغداد، فهو مسجل في دائرة أحوال الكرخ، ويشترط قانون المحافظات، وقانون الانتخابات أيضا أن يكون المرشح من أبناء المحافظة التي يترشح فيها بموجب سجل الأحوال المدنية بغض النظر عن محل ولادته، ولم يكن المرشح المذكور مقيما في محافظة الأنبار، بل كان ما يزال مقيما في محافظة بغداد، وفيها سجله الانتخابي ومركز التسجيل والاقتراع المسجل فيه بسبب إقامته فيها ، وليس له حق التصويت في محافظة الانبار، لأنه ليس من أبنائها بموجب سجلها المدني وليس هو من سكانها، وهذا يجعل المرسوم الجمهوري الذي يصدر بتعيينه معيبا بعيب مخالفة القانون، ولذا أطلب من سيادتكم التريث في إصدار هذا المرسوم إن لم يكن قد صدر بعد لغرض التحقق من استيفائه لهذا الشرط، أو سحب المرسوم إذا ما سبق السيف العذل فصدر، لأنكم الساهر على ضمان الالتزام بالدستور وما يكرسه من مبادئ وحقوق، وإن تعيين السيد محمد نوري محافظا رغم عدم استيفائه شروط المنصب يعد انتهاكا للدستور، عدا مخالفته الصريحة لقانون المحافظات غير المنتظمة في إقليم، وقانون الانتخابات”.يذكر أن مجلس محافظة الانبار، قد صوّت يوم الاثنين 5 شباط الحالي، على انتخاب محمد نوري الكربولي محافظا للأنبار بإجماع الاعضاء الحاضرين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: محمد نوری من أبناء
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يخوض مغامرات إقليمية لكي يفر من المحاكمة القضائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود خلوف، الأكاديمي والباحث السياسي، إن حديث يهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بأن بنيامين نتنياهو يستغل الوضع الراهن لخدمة مصالحه الشخصية، وتطبيق ما يرغب فيه اليمين المتطرف في الحكومة الائتلافية التي يرأسها، غاية في الصدق والموضوعية، إذ أن نتنياهو يجيد توظيف كل المجريات لمنفعته الشخصية.
وأضاف خلوف في مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو ملاحق بأربع قضايا فساد، ولذلك هو يسعى بكل ما أوتي من قوة لكي لا يخضع للمحاكمة.
وأشار الأكاديمي والباحث السياسي، إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بصدد ترميم التيار اليميني واليميني المتطرف للوصل إلى إصدار قرار في الكنيست الإسرائيلي يحصنه من الخضوع للقضاء الإسرائيلي، لا سيما وأنه ردد أكثر من مرة أمام الرأي العام بأن المنتخب من الشعب لا يجوز محاكمته، خاصة وأن القضايا التي تلاحقه سبقت عملية انتخابه رئيس للوزراء.
وأوضح، أن يهود أولمرت قد تحدث عن حقيقة نتنياهو، وكل ما نشهده من مغامرات على صعيد الإقليم، والـ 7 جبهات التي فتحها نتنياهو يريد منها إشغال الرأي العام في إسرائيل والضغط على المحكمة، ولكن الأخيرة تنبهت لهذا الشي وتصر الآن على حضوره للمثول أمامها، فيما يسعى رئيس حكومة الاحتلال إلى عدم الخضوع المحكمة من خلال المزيد من المغامرات والتعديلات التي سبق أن بدأ بها نتنياهو قبل 7 أكتوبر من خلال التعديلات القضائية.