الاحتلال يسقط الاتهامات ضد الفنانة دلال أبو آمنة بقضية التحريض ودعم فلسطين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أسقط الاحتلال الإسرائيلي الاتهامات الموجهة ضد الفنانة والأكاديمية الفلسطينية دلال أبو آمنة في قضية "التحريض ودعم فلسطين"، إثر منشور على حسابها في منصة فيسبوك حمل إيموجي العلم الفلسطيني.
وجاء إعلان النيابة العامة في دولة الاحتلال، الاثنين، إغلاق ملف التحقيق ضد الفنانة الفلسطينية، بعد أيام من نشر صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرا حول اعتقال أبو آمنة والتضييق عليها بسبب منشور على منصات التواصل الاجتماعي.
Bu gönderiyi Instagram'da gör The Washington Post (@washingtonpost)'in paylaştığı bir gönderi
وقالت وزارة عدل الاحتلال، إن " نائب المدعي العام للمهام الخاصة، قرر إغلاق ملف التحقيق ضد الدكتورة دلال أبو آمنة"، حسب وكالة الأناضول.
وأشارت في بيان، إلى أن شرطة الاحتلال "حققت معها بشبهة سلوك من شأنه انتهاك السلام العام، بعد منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي ضد إسرائيل".
وتابعت: "تم اتخاذ القرار بعد دراسة ملابسات القضية، وقد تم تسليمها (أبو آمنة) إشعارا بالقرار من قبل مكتب المدعي العام للمنطقة الشمالية".
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الفنانة الفلسطينية في 17 تشرين الأول /أكتوبر الماضي، من محل إقامتها في مدينة الناصرة شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة، بتهمة "التحريض ودعم فلسطين".
وأوضحت محاميتها عبير أبو بكر آنذاك، أن الاحتلال اعتقل أبو آمنة بسبب "منشور على فيسبوك كتبت فيه (الغالب هو الله)، مع نشر إيموجي علم فلسطين".
وشدد أبو بكر على أن "الجملة لا تحتوي على أي تحريض على العنف، لكن تم تحريفها من قبل المحرّضين".
وقرر الاحتلال عقب اعتقال أبو آمنة بيوم، إطلاق سراحها بشروط مقيدة، بينها الحبس المنزلي في بيت والدتها في مدينة الناصرة لمدة شهر وإيداع كفالة مالية وعدم كتابة أي مدونة لمدة 45 يوما.
وأشارت "واشنطن بوست" في تقريرها، إلى أن حشود من المتظاهرين الإسرائيليين يتجمعون في خارج منزل أبو آمنة معظم الليالي، ويطلقون الموسيقى من خلال مكبرات الصوت ويهتفون بألفاظ بذيئة من خلال مكبرات الصوت.
ولفتت إلى أن المياه تنقطع عن أسرة الفنانة الفلسطينية لساعات عدة مرات في الأسبوع، موضحة أن سلطات المدينة صادرت صندوق القمامة المنزلي الخاص بهم وأوقفت حاوية قمامة متسربة من البناء أمام بوابتهم، مشيرة إلى أن الهجمات الإسرائيلية على حرية التعبير لم تتوقف في ظل استمرار الحرب على غزة.
وتصعد قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكاتها بحق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر.
وأبو آمنة من مواليد مدينة الناصرة، تعرّف أبو آمنة نفسها على موقعها في "إنستغرام" الذي يتابعها فيه نحو 309 آلاف، بأنها "مغنية ومنتجة فلسطينية، ودكتورة باحثة في علوم الدماغ"، حسب الأناضول.
وصدر لأبو آمنة المتزوجة من الطبيب والشاعر عنان عباسي ولديهما ولدان، العديد من الألبومات الغنائية بينها "ألبوم عن بلدي"، و"ألبوم يا ستي " و"ألبوم نور".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الفلسطينية دلال أبو آمنة غزة فلسطين غزة الاحتلال دلال أبو آمنة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو آمنة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون .. استهدفنا عددًا من الأهداف الحيوية في فلسطين المحتلة
#سواليف
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، “تنفيذ عملية نوعية استهدفت عددًا من الأهداف العسكرية والحيوية للاحتلال الإسرائيلي بعدد من #الطائرات_المسيرة، انتصارًا لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني وإسنادًا للمقاومة”.
وقالت القوات اليمنية في بلاغ عسكري، اليوم الأحد، إن “سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية نفذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عددًا من #الأهداف_العسكرية والحيوية للاحتلال الإسرائيلي في منطقة يافا وعسقلان جنوبي فلسطين المحتلة”.
وأكدت القوات اليمنية تواصل عملياتِها العسكرية، مشددة على أن “هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع #غزة ولبنان”.
مقالات ذات صلة غارة إسرائيلية على منطقة وسط بيروت 2024/11/17ومنذ بدء عدوان #الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، تنفذ القوات المسلحة اليمنية عمليات عسكرية إسنادا للمقاومة الفلسطينية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ووسعت قوات الاحتلال منذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.