انطلقت، اليوم الثلاثاء بالرباط، أشغال الدورة الثانية للمنتدى الدولي لمستقبل الجماعات الترابية، تحت شعار “تمويل التنمية الترابية”.

ويشكل هذا المنتدى، الذي تنظمه جمعية جهات المغرب والجامعة الإفريقية للعلوم والتكنولوجيا، مناسبة لمناقشة الموارد المادية المختلفة والممكنة وميكانيزمات مبتكرة للتمويل، وتحصيل الضرائب على المستوى المحلي، والتعاون اللامركزي، والإصلاحات الضرورية، والتحديات التي تواجه الجماعات الترابية في هذه المجالات.

ويعد المنتدى فرصة سانحة لتقاسم تجارب الجماعات المحلية، بالإضافة إلى الانخراط في حوار مثمر مع النظراء الدوليين حول القضايا المتعلقة بالتمويل والتعاون اللامركزي في إفريقيا.

وسيقوم خبراء دوليون، خلال هذا المنتدى الذي يمتد ليومين، بتقديم دراسات حالات وأمثلة عن الممارسات الفضلى في مجال التمويل للتوفير لصالح الجماعات الترابية الإفريقية.

ويشارك في هذا المنتدى الدولي أزيد من 200 مشارك من الفاعلين المنخرطين في التنمية المحلية، والخبراء الدوليين والمنتخبين وأطر الجماعات الترابية وشخصيات ديبلوماسية وسياسية.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الجماعات الترابیة

إقرأ أيضاً:

المسيرات.. سلاح جديد بيد الجماعات المتطرفة يهدد أمن الأجواء والميدان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم تعد الجيوش قادرة على التفاخر بالهيمنة على الأجواء، إذ أصبح من الشائع أن تستخدم الجماعات المتطرفة الطائرات المسيرة في مهام متعددة مثل المراقبة، توجيه الهجمات بقذائف الهاون، واستخدامها كمنصات للأسلحة المحمولة جوًا. 

ويؤكد الخبراء أن توفر هذه المسيرات للمستهلكين، سواء كانت مروحية أو ثابتة الجناحين، قد ساوى بين الجماعات الإرهابية والقوات المسلحة الممولة جيدًا والأكثر تجهيزًا.

وقد أشارت السيدة باربرا مورايس فيغيريدو من معهد الأمم المتحدة لأبحاث نزع السلاح إلى أن هذه التقنية توفر للمجموعات المتطرفة رؤية محسنة للمعركة، بالإضافة إلى تمكينها من جمع المعلومات الاستخبارية وتنسيق الهجمات بدقة أكبر.

 وغالبًا ما تكون هذه الجماعات مرتبطة بتنظيمات مثل داعش والقاعدة، التي بدأت في نقل نشاطاتها إلى إفريقيا بعد تقلص قوتها في الشرق الأوسط.

وفي مناطق مختلفة من إفريقيا، بما في ذلك الصومال ونيجيريا ومالي، بدأت هذه الجماعات في استخدام المسيرات المسلحة لأغراض متنوعة مثل الرصد ومهاجمة الأهداف العسكرية. 

وفي الصومال، على سبيل المثال، استخدمت حركة الشباب المسيرات لمراقبة الجيش الوطني الصومالي والقوات الأجنبية، بينما استخدمتها بوكو حرام في نيجيريا لتجمع المعلومات الاستخبارية.

ووفقًا للمحللين، يُحتمل أن تكون جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" قد استخدمت المسيرات المسلحة لشن هجوم أسفر عن مقتل 10 عناصر من ميليشيا محلية.

 ويقول الخبراء إن استخدام المسيرات المسلحة يعزز قدرة الجماعات الإرهابية على استهداف مواقع محصنة أو شديدة الحراسة، مما يجعلها تهديدًا بالغ الخطورة.

وتؤكد السيدة كارين ألِن، المستشارة في معهد الدراسات الأمنية بجنوب إفريقيا، على صعوبة التصدي لهذه التكنولوجيا نظرًا لاستخدامها في أغراض مشروعة أيضًا، مشبهة إياها بالهواتف المحمولة التي يمكن استخدامها لأغراض إيجابية أو سلبية. 

كما تدعو الجيوش الإفريقية إلى تعزيز قدراتها في تكنولوجيا مكافحة المسيرات، مثل أجهزة التشويش والليزر.

وقد تحول استخدام المسيرات من أداة للمراقبة إلى أسلحة فتاكة تساهم في زيادة تأثير الهجمات الإرهابية. وبحسب المحلل عليو داهيرو، فإن هذه الطائرات تتيح للمهاجمين تنفيذ هجمات صعبة التنبؤ بها أو اعتراضها، مما يزيد من حالة الرعب بين المدنيين وأفراد الأمن.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلقي الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأعمال المصري اليوناني القبرصي
  • سكوب.. بوريطة لن يزور دمشق ووزير الخارجية السوري هو الذي سيحل بالرباط قريباً
  • البنك الدولي يؤكد استعداده لتقديم دراسة جدوى بشأن “طريق التنمية”
  • البنك الدولي يؤكد استعداده لتقديم دراسة الجدوى ومسار مشروع "طريق التنمية" الشهر المقبل
  • قنا تسعى لمستقبل أخضر.. لقاء تشاوري حول إدارة المخلفات والتنمية المستدامة
  • المسيرات.. سلاح جديد بيد الجماعات المتطرفة يهدد أمن الأجواء والميدان
  • «المؤتمر الدفاعي الدولي 2025» ينطلق 16 فبراير
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تهنئ قداسة البابا والإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد
  • مؤتمر الدفاع الدولي 2025 ينطلق في أبوظبي 16 فبراير المقبل
  • «الدفاع الدولي 2025» ينطلق في أبوظبي 16 فبراير