تفاعل المملكة المغربية مع الآليات الأممية لحقوق الإنسان محور ندوة علمية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش +فيديو
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
شهدت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية القاضي عياض مراكش، يوم امس الاثنين، محاضرة علمية في موضوع: “تفاعل المملكة المغربية مع الآليات الأممية لحقوق الإنسان، قراءة في دينامية فحص التقارير الوطنية في إطار هيئات المعاهدات والاستعراض الدوري الشامل خلال السنتين الآخيرتين”، من إلقاء عبد الكريم بوجرادي الكاتب العام للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان.
هذا وتجدر الاشارة الى ان هاته المحاضرة تأتي في إطار تدشين كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، مشروع تفعيل الشراكة بين جامعة القاضي عياض، ومؤسساتها، مع المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان.
وفي هذا الصدد، اكد عبد الكريم أبوطالب عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، في تصريح خص به “مراكش الآن”، ان الغاية من هاته الشراكة هو بث جسور التعاون ما بين الكلية والمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، حيث تدخل هذه المحاضرة في سلسلة التظاهرات العلمية التي تقوم بها الكلية من اجل التوعية في مجال حقوق الإنسان.
ومن جهته، قال الدكتور إدريس الكريني أستاذ التعليم العالي بجامعة القاضي عياض، في تصريحه ل”مراكش الآن”، ان هذه المحاضرة هي انطلاقة لتفعيل الشراكة، على اعتبار ان الجامعة مشتل لتكوين الاطر، وفضاء للتكوين في مجال حقوق الإنسان.
وفي ذات السياق، يضيف عبد الواحد الأنير، مكلف بمهمة بالمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، ل”مراكش الآن”، ان هذه الشراكة تأتي في سياق الدينامية التي يعرفها تفاعل المغرب مع اللآليات الأممية لحقوق الإنسان.
تفاصيل اوفى بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: العلوم القانونیة والاقتصادیة والاجتماعیة مراکش الآن
إقرأ أيضاً:
مفوضية حقوق الإنسان تدعو لرفع العقوبات عن سوريا
أكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على إن هذه لحظة هشة لسوريا تمر خلالها بمرحلة انتقالية تحتاج إلى الدعم الدولي بها، وهو أمر لا يجب التهاون به، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
ذكر ت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنه من المهم إيجاد حل للصدمة المذهلة التي عانى منها السوريون على مدى 14 عاما.
وقالت المفوضية "يجب رفع العقوبات عن سوريا حتى يبدأ الانتعاش الاقتصادي".