ليبيا – تحدث الكاتب فؤاد أمير شفكاتلي، الخبير في شؤون منطقة شمال إفريقيا بمركز أبحاث الشرق الأوسط (ORSAM)،عن أهمية توقيت الزيارة التي أجراها وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى العاصمة طرابلس في السابع من فبراير الجاري، وسير العلاقات بين البلدين.

شفكاتلي وفي مقال تحليلي كتبه لوكالة “الأناضول”، أشار إلى أن ليبيا ومنذ أن أطاحت الانتفاضة الشعبية وعمليات للناتو بنظام معمر القذافي عام 2011، تبحث عن الاستقرار والمصالحة.

وأضاف الكاتب أن ليبيا ومنذ 13 عاماً، كانت وما زالت في مركز القوى والمصالح والصراعات الأيديولوجية المختلفة.

ولفت إلى أن الحرب الداخلية التي اندلعت عام 2019، جرّت شرق البلاد وغربها إلى استقطاب سياسي وعسكري، مما حوّل الهياكل السياسية التي تأسست خلال تلك الفترة إلى هياكل تقوم على تقاسم السلطة بين الزمر المتنافسة، بعيدا عن الإجماع الاجتماعي.

ورأى أن هذا الوضع أفسد محاولات الديمقراطية الشعبية ومهّد الطريق أمام مسلحين اكتسبوا امتيازات معينة، ليتحولوا إلى جهات سياسية فاعلة.

وبحسب شفكاتلي، فقد أدى إلغاء الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ديسمبر 2021، إلى خلق بيئة من المنافسة السياسية والعسكرية مرة أخرى بعد فترة وجيزة من الاستقرار النسبي الذي ساد البلاد.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

في دمشق.. القبض على مسؤول الأمن السياسي بنظام الأسد

في دمشق.. القبض على مسؤول الأمن السياسي بنظام الأسد

مقالات مشابهة

  • أكبر معمر في بريطانيا يكشف سر عمره المديد
  • الوعد 
  • الاستخبارات تطيح بشبكة خطيرة تتاجر بالمخدرات في بغداد
  • في دمشق.. القبض على مسؤول الأمن السياسي بنظام الأسد
  • أكبر معمر في بريطانيا يكشف سر عمره الطويل (صورة)
  • الإطاحة بشبكة خطيرة بحوزتها أكثر من ألفي حبة مخدرة في بغداد
  • السلام والتنمية في ليبيا: العقوري يدعو لتوحيد الجهود وتجاوز الانقسام السياسي
  • الإطاحة بتاجر مخدرات بحوزته 16 كغم ماريجوانا في بغداد
  • لعودة الاستقرار.. مصطفى بكري يؤكد ضرورة إجراء الإنتخبابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا
  • بعيو: اعتقال هانيبال القذافي وصمة عار للبنان والوقت مناسب لتحرك دبلوماسي ليبي