وجَّه الدكتور نظير عيَّاد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الشكر لفضيلة الإمام الأكبر أ.د.أحمد الطيب شيخ الأزهر على دعمه الدائم للأنشطة العلمية والتثقيفية التي ينفذها المجمع تحت رعاية وتوجيه فضيلته، ولعلَّ آخرها رعايته ودعمه للمؤتمر العلمي الذي عُقد مؤخرًا بالتعاون بين المجمع وجامعة عين شمس بعنوان: «علوم الفلك والآثار في الحضارات الإنسانية» وشارك فيه الكثير من الباحثين وقدم رؤي وأطروحات متنوعة حول علوم الفلك ودورها المهم في إثراء الحضارة الإنسانية، وجهود علماء المسلمين في هذا الشأن.

وقال الأمين العام إن ما يقوم به المجمع من جهود نوعية للارتقاء بالوعي العام المجتمعي والحفاظ على استقراره ودعم منظومة القيم المجتمعية والأخلاقية به، من خلال ما ينظمه من قوافل دعوية وحملات توعية وندوات تثقيفية، يأتي استجابة لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر وحرصه الدائم على نشر الوعي المجتمعي والتواصل المستمر مع جميع فئات المجتمع.

وأكد عياد أن الإمام الأكبر يُعنى عناية خاصة بالجهود العلمية التي ترسِّخ للفهم المنضبط في المجتمع وتحول دون انتشار كل فكر منحرف بعيد عن الوسطية والاعتدال، وهو تعكسه تلك الإصدارات العلمية التي قدمها الأزهر بجميع قطاعاته ومن بينها إصدارات السلسلة العلمية مجمع البحوث الإسلامية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب والتي شهدت إقبالًا كثيفًا من جانب مختلف شرائح المجتمع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمين البحوث الإسلامية جهود الإمام الأكبر الإمام الأکبر

إقرأ أيضاً:

تعاون بين «مجمع البحوث الإسلامية» و«القومي للبحوث الجنائية» لمواجهة التحديات المجتمعية

استقبل الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والوفد المرافق لها، لبحث سبل تفعيل التعاون المشترك بين المجمع والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك بحضور الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع.

وتناول اللقاء سبل تفعيل بروتوكول التعاون بين المجمع والمركز، وتحديث استراتيجية العمل الميداني المشترك لمواجهة المشكلات والتحديات المجتمعية التي تؤرق المجتمع المصري، من خلال الوقوف على مهام مجمع البحوث الإسلامية في الإطار المجتمعي وما يقوم به من خلال أنشطته الميدانية والإلكترونية والبحثية والعلمية، وكذلك الوقوف على أحدث النتائج الاجتماعية الصادرة من المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وتفعيل التعاون المشترك بين الباحثين من الجانبين في المجالات والتخصصات العلمية المتنوعة، وتبادل ما يصدر من مطبوعات ودوريات ومجلات ودراسات بغية الاستفادة منها في معالجة القضايا والمفاهيم المجتمعية.

ويستهدف التعاون الفعال بين الجانبين إعداد مشروعات علمية مشتركة بين مجمع البحوث الإسلامية والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بما ينعكس على تحقيق رؤية عمل تكاملية، من خلال ترتيب أولويات العمل وفق المشكلات المجتمعية الأكثر تأثيرًا في الواقع المجتمعي، والعمل على تشكيل لجنة تنفيذية تكون مهامها دراسة المشكلات المجتمعية من خلال وحدة الرصد بمجمع البحوث الإسلامية والمرصد الإعلامي والاجتماعي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، بالإضافة إلى وضع خطة استراتيجية للأعمال الميدانية والحملات التوعوية والفضاء الإلكتروني، تشمل الندوات والدورات التدريبية وورش العمل، والأماكن المستهدفة، وعرض أبحاث يمكن نشرها في مجلة الأزهر بهدف تعزيز الوعي المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • «الشؤون الإسلامية» وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تخرجان 14 إماماً
  • قرقاش: رسالة الإمارات مع الحقوق العادلة ورفع المعاناة الإنسانية ودعم مسار السلام والاستقرار
  • تعاون بين «مجمع البحوث الإسلامية» و«القومي للبحوث الجنائية» لمواجهة التحديات المجتمعية
  • الإمام الأكبر: يجب الاعتراف بأننا نعيش أزمة يدفع ثمنها المسلمون ولا حل إلا بالاتحاد
  • الفناء والدمار.. شيخ الأزهر يحذر الأمة الإسلامية من مخاطر الفرقة بين أبنائها
  • شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية تظل الشاهد الأكبر على معاناة الأمة الإسلامية
  • مدير الشئون الدينية في السنغال يشيد بجهود الأزهر الشريف في تعزيز قيم الوسطية
  • تفاصيل زيارة أمين البحوث الإسلامية للدنمارك
  • إشادة دولية بجهود سلطنة عمان في دعم القيم الإنسانية وتحقيق السلام
  • الشامي يشيد بجهود الحكومة لتعميم التغطية الصحية ويؤكد أن 25 مليون مغربي(ة) دخلوا دائرة المستفيدين