ثقافة وفن الفنون الشعبية تستأنف صدورها بعدد خاص يحتفي بـأحمد مرسي
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
ثقافة وفن، الفنون الشعبية تستأنف صدورها بعدد خاص يحتفي بـأحمد مرسي،تستأنف مجلة الفنون الشعبية صدورها حيث صدر العدد الجديد ضمن الإصدار الثالث، برئاسة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الفنون الشعبية تستأنف صدورها بعدد خاص يحتفي بـأحمد مرسي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تستأنف مجلة الفنون الشعبية صدورها حيث صدر العدد الجديد ضمن الإصدار الثالث، برئاسة تحرير الدكتور أحمد بهي الدين، وهو العدد 112 (يوليو/ أغسطس/ سبتمبر 2023) الذي يتزامن صدوره مع ذكرى مرور عام على وفاة الأستاذ الدكتور أحمد علي مرسي رئيس تحرير الإصدار الثاني للمجلة، في الفترة من يناير 1987 إلى يوليو 2021، إذ تحتفي المجلة بما قدمه الراحل الذي يعد أحد رواد الدراسات الثقافية في الوطن العربي.
الدكتور أحمد بهي الدين تمثيلات المثقف في الرواية القصيرةويتضمن القسم الأول المعنون بـ"الدراسات والمقالات" دراسة للدكتور حسام نايل بعنوان "تمثيلات المثقف في الرواية القصيرة (قنديل أمّ هاشم) قراءة من منظور النقد الثقافي"، تسعى إلى قراءة الرواية في سياق الجدل الفكري المحتدم حول قضية النهضة والمدنية الحديثة وعلاقة الشرق المتأخر بالغرب المتقدم، طوال عقد الثلاثينيات من القرن العشرين الذي عدّه ألبرت حوراني نهاية حقبة مفكري عصر النهضة العربية. فتحاول الكشف عن أن يحيى حقي أراد الإسهام في ذلك الجدل الفكري من خلال عمل أدبي أمثولي أو حكاية رمزية، يعبّر من خلاله تعبيرًا أدبيًّا عن موقفه.
التصور المفهومي للفولكلور لدى أحمد مرسيويستعرض المغربي الدكتور مصطفى يعلى جانبًا من جوانب شخصية الأستاذ الدكتور أحمد علي مرسي العلمية، في ضوء كتابه "مقدمة في علم الفولكلور"، وذلك خلال مقاله "التصور المفهومي للفولكلور لدى أحمد مرسي"، مركزًا على بابه الأول، باعتباره المؤلَّف الذي بسط فيه تصوره الموسع عن الفولكلور مصطلحًا ومفهومًا وقضايا ومشكلات.
وعن كيفية صوغ أحمد مرسي لمفهومه عن الفولكلور، يوضح المقال انشغاله باستقصاء وتجميع ومناقشة شتى الحقائق والعناصر والخصائص لمفهوم الفولكلور، بالإضافة إلى البعد المعرفي، والرصد التاريخي، وعرض المدارس والاتجاهات ذات المناهج المختلفة. ويتتبع الأستاذ الدكتور عبد الحميد بورايو دراسات المستشرقين للأدب الشعبي الجزائري الناطق بالعربية الدارجة في فترة الاستعمار الفرنسي والتي خلّفت مدونة مهمة من الأبحاث حول الأدب الشعبي، تحمل قيمة توثيقية واضحة؛ لأنها سجلت عددًا مهمًا من نصوص الأدب الشعبي، أصبحت اليوم مرجعًا للباحثين في دراسة تاريخ الأدب الشعبي الجزائري في الفترة الاستعمارية. وترى العمانية الدكتورة عائشة الدرمكي في مقالها أن فكر أحمد مرسي يقوده الإيمان بالنص المروي، وأن جهوده تُعدُّ تأسيسًا مهمًا في مجاله يرتكز على الرؤى الاجتماعية التي تقوم عليها هذه الثقافة الشعبية من خلال أنماطها وسياقاتها المتعددة، والرؤى الثقافية التي تنتجها في أشكال شيفرات وعلامات دالة، حيث قدم مرسي مشروعًا تنمويًا تأسيسيًا يعتمد على حماية التراث الثقافي، وهذه الحماية تشمل جمع أنماط التراث وصونه، وتصنيفه وحفظه.
الأسطورة والخرافةوحول "الأسطورة والخرافة" يقدم الأستاذ الدكتور خالد أبو الليل، أستاذ الأدب الشعبي، كلية الآداب، جامعة القاهرة، دراسة تؤكد أن الأساطير تلعب دورًا مهمًا في المجتمعات الإنسانية عبر تاريخها، وتشير إلى أن تعريفات الأسطورة تتعدد بتعدد وجهات النظر التي تنظر إليها، وبتعدد الوظيفة التي يمكن أن تلعبها، وبحسب أشكال التغير الثقافي والحضاري التي يمر بها الإنسان. وخلصت الدراسة إلى أن الأسطورة سؤال وجودي يؤرق الإنسان، في محاولته البحث عن تفسير لإحدى الظواهر الكونية، التي يعجز عن فهمها. وحول تصنيف الحكايات الشعبية تقدم الدكتورة زاهية طراحة مقالها المعنون بـ"الحكاية الشعبية نمطT720 في التراث المحلي القبائلي والعالمي - دراسة أنثروبولوجية تطورية ورمزية"، حيث أشارت إلى حكاية "أمي ذبحتني أبي أكلني أختي عائشة جمعت عظامي"، وهي حكاية مُصَنَّفَة في الفهرست الدولي للحكايات الشعبية لـ"آرن- تومسون" ضمن نمط أو طراز رقم ورمز T720، وكيف أننا نجدها بعناوين مختلفة في بعض مدونات الحكايات، حيث تُذكر في الحكايات الفولكلورية الألمانية للأخوين جريم بعنوان "شجرة العرعر"، وتُذكر في مدونات الحكايات الفرنسية بعنوان "الطائر الأخضر"، و"طائر الحقيقة"، و"الوقواق الأبيض"، و"الأحذية الحمراء"، ويطرح المقال تساؤلًا أساسيًّا مفاده: ما هي أوجه التشابه بين الروايات المحلية والعالمية للحكاية نمط T720؟ وما هو سبب هذا التشابه؟
مسيرة شغف وعطاءومن المغرب يتناول الدكتور محمد أحمد أنقار ما سماه "مسيرة شغف وعطاء" للدكتور أحمد علي مرسي، مع المأثورات الشعبية، وعنايته بجمع وتدوين وتوثيق مأثورات شعبه، ودوره حين اكتشف نهب تراث بلده وانتسابه زورًا إلى بلدان أخرى، بأن جعله قضيته وأسهم وغيره من الباحثين في الحفاظ على الموروث الشعبي صيانة له. ورصد الاهتمام بالمأثورات الشعبية وطنيًا في بلادنا العربية، وأشار المقال إلى أن مسيرة مرسي، تضمنت جهودًا علمية واستدلالية تشي بقيمته وما صنعه طوال تاريخه، وما أنتجه مع غيره من الباحثين المتخصصين في هذا المجال. وحول الحرف التقليدية يقترح الفنان التشكيلي سيد هويدي إطلاق مشروع نهضوي تحت مسمى "الحرف الدقيقة" باعتبارها ممتدة عبر تاريخ طويل وموازية للحضارة المصرية، وموروثًا ثقافيًا كبيرًا يجب العناية به وإحاطته بالرعاية التي تنميه وتقويه في ظل التحولات الاقتصادية التي تشهدها الدول. ونوه الباحث بأن دعوته لإحياء الحرف التقليدية ووضعها على خريطة المنافسة العالمية، ليس معناها إنتاج الأشياء نفسها التي برع فيها الأجداد، ويُقبل عليها الناس، بل هناك ضرورة للتجديد والابتكار بما يتفق مع احتياجات المجتمع ككل والمجتمعات العصرية. أما القسم الثاني فيتضمن عشر شهادات تتناول تجربة الدكتور أحمد مرسي خارج أسوار الجامعة ومشروعاته في خدمة دراسة ثقافة الشعب المصري، قدمها أحمد الجمال، وأحمد الليثي، وخيري دومة، ودرويش الأسيوطي، وغراء مهنا، ومحمد أبو الفضل بدران، ومحمد أحمد مرسي، ونهلة إمام، وهالة صفوت كمال. ويختتم العدد بمكتبة الفنون الشعبية، حيث تناولت عشرة كتب لمرسي تمثل مجمل القضايا العلمية التي انشغل بها في مسيرته، وهي "الأدب الشعبي وثقافة المجتمع"، و"الأغنية الشعبية"، و"الإنسان والخرافة (الخرافة في حياتنا)"، و"الفولكلور والإسرائيليات"، و"المأثورات الشفاهية"، و"صون التراث الثقافي غير المادي"، و"كان يا ما كان.. احك لأولادك"، و"كلٌ يبكي على حاله"، و"مقدمة في الفولكلور"، و"من مأثوراتنا الشعبية". وعرض تلك الكتب مجموعة من تلاميذ الراحل، وهم حنين طارق، ومسعود شومان، وخلود حمودة، وداليا عزام، وقحطان الفرج الله، وأحمد فاروق، وأحمد توفيق، ومحمد شبانة، وفؤاد مرسي، وعبد الحكيم خليل. يذكر أن "الفنون الشعبية" مجلة علمية مُحكمة، ظهر إصدارها الأول في يناير 1965 برئاسة تحرير الأستاذ الدكتور عبد الحميد يونس، وهو أول أستاذ كرسي الأدب الشعبي بقسم اللغة العربية وآدابها في جامعة القاهرة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأستاذ الدکتور الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
تعرف على فعاليات الجلسة الثانية لملتقى أطلس المأثورات الشعبية بسوهاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، انعقاد الجلسة الثانية من الملتقى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية بسوهاج، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، يستمر حتى 11 ابريل الحالي، وينفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة.
جاءت الجلسة تحت عنوان "العادات والتقاليد والمعتقدات الشعبية"، وقدمتها الباحثة بهية طلب بإدارة أطلس للمأثورات الشعبية وتناولت خصوصية محافظة سوهاج كإحدى أهم مناطق الصعيد الغنية بالموروث الشعبي.
وافتتحت الباحثة نهاد حلمي عاطف الجلسة الأولى من خلال ورقتها البحثية التي تناولت عادة العلبة في مجتمع جهينة. وبدأت حديثها بالإشارة إلى أن هذه العادة متبعة في الزواج حيث يطلب والد العروس مبلغا من المال يوضع في العلبة مقابل تكاليف العشاء والذبائح والحلويات والبسكويت، وأكدت الباحثة أن هذه العادة هي جزء من العادات المرتبطة بالزواج وليست لها علاقة بالمهر، وأوضحت أن المبالغ الموضوعة في العلبة تتفاوت بناء على درجة العروس العلمية ومكانتها الاجتماعية وأصولها.
وأضافت الباحثة أن العادة بدأت في مدينة جهينة بسوهاج ثم انتقلت إلى قرية عنيبس، موضحة أن جهينة هي مدينة قبلية يغلب عليها الطابع الريفي أكثر من الحضري وتنقسم إلى عدة قبائل، وأن عائلاتها تمتد جذورها إلى عدد من القبائل الشهيرة، وأكدت الباحثة أن السبب الرئيسي لزيادة المبالغ في العلبة هو مكانة الأسرة العريقة للعروس، مشيرة إلى أن قواعد الزواج في جهينة لا تسمح بالتنازل عن هذه العادة، نظرا لأن المجتمع الجهيني قبلية.
وأوضحت الباحثة إن العلبة تعتبر عادة قديمة في المجتمع المحلي، حيث يتم التعامل معها منذ أكثر من مائة عام، وهي عادة تزداد تكلفتها، حيث قد تصل إلى أكثر من 150 ألف جنيه في بعض الأحيان، وفقا للمجتمع الجهيني، وأضافت أن العادة تختلف من قرية إلى أخرى في سوهاج، فمثلا العلبة غير موجودة في عنيبس، ولا تتواجد في الطلحات، بسبب التركيبة السكانية الخاصة بهما، والتي ترجع إلى تاريخ مصري قديم، حيث أن اسم عنيبس كان يعرف سابقا باسم عين أبيس.
وأضافت أن القبائل العربية في جهينة لا يمكن أن تتنازل عن هذه العادة نظرا لأهميتها الثقافية لديهم، كما أكدت أن هذه العادة تشكل جزءا من التراث الثقافي المتأصل في المجتمع السوهاجي، وأنه يمكن رصد وتوثيقها في الكتب الخاصة بالتراث الشعبي، وأوصت بضرورة استكمال الدراسة في هذا المجال، لأن هذه العادة تتطلب توثيقا علميا أكثر.
الماء المقدس وبئر العين
ثم قدمت د. دعاء محفوظ بحثا تناول رمزية الماء المقدس وبئر العين في منطقة الشيخ شيخون، حيث أشارت إلى أن بئر العين مرتبط بعادات دينية، ويقال إن المياه المقدسة التي تخرج منه تنزل حسب نية الشخص وضميره، وهذا ما يدعيه أهل المكان.
وأشارت الباحثة إلى أن هذا المكان مقدس بالنسبة للسكان، وأنه يعتبر منبعا مباركا يرتبط بفكرة البركة، وأن العديد من الناس يزورونه في الموالد للتبرك، وأوضحت الباحثة أن هذه المنطقة تجذب السياح من عدة دول نظرا لمعتقداتهم حول المياه المقدسة.
كما أضافت د. محفوظ أن السياحة المستدامة يمكن أن تلعب دورا مهما في تنمية المنطقة عبر التمسك بالتراث الثقافي المحلي، واستخدامه في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات، وأكدت أنه يجب الاهتمام بتحسين البنية التحتية للمنطقة، مثل تمهيد الطرق المؤدية إلى بئر العين، لتوفير إمكانية الوصول السهل لهذا التراث الثقافي.
عادات الميلاد في سوهاج
أما الباحثة نهى الكاشف فقدمت ورقة بحثية تناولت عادات الميلاد في سوهاج، حيث أكدت أن هذه العادات تتشارك فيها جميع الطبقات الاجتماعية في المحافظة. وتحدثت عن العديد من العادات التي قاربت على الاندثار مثل القلة والأبريق، التي تم استبدالها بالأدوات البلاستيكية، بالإضافة إلى عادات دق الهون والغربال والسبع حبوب. وأكدت أهمية إعادة استخدام هذه العادات في المجتمع المحلي، لأن لها دلالات ثقافية قوية.
كما تناولت الكاشف الاختلافات في طريقة الاحتفال بالمولود الذكر والأنثى، حيث يتم تكحيل الطفل بماء البصل في حال كان ذكرا، بينما هناك طقوس خاصة بالأنثى تشمل وطوطتها بدم وطواط في أماكن إنبات الشعر. وتطرقت أيضا إلى العادات الخاصة بتغذية الأم بعد الولادة، مؤكدة أن هناك اهتماما خاصا بالأم التي أنجبت ولدا مقارنة بالأم التي أنجبت فتاة، وهو ما يظهر تمييزا ثقافيا بين الجنسين.
وقد شهدت الجلسة تفاعلا كبيرا من الحضور، حيث طرحت فاطمة أحمد تساؤلات حول وصف العلبة وشكلها الهندسي، وأوضحت الباحثة نهاد حلمي عاطف أن العلبة قد تكون صندوقا خشبيا يوضع فيه المبلغ المطلوب، كما تطرقت إلى اعتراض بعض القرى مثل عنيبس على هذه العادة معتبرين إياها عيبا في حق المرأة.
وفي الجلسة، أكدت د. أسماء جابر على ضرورة تأصيل عادات الولادة في صعيد مصر، مشيرة إلى أن هذه العادات ترجع إلى الحضارة المصرية القديمة، وتحدثت عن كيفية ارتباط بعض العادات مثل شكل الحجاب المثلث الذي يوضع على صدر المولود. وأوضحت أن هذا الحجاب يتم وضعه في شكل مثلث بسبب أسطورة قديمة تتحدث عن مخلوق شرس على هيئة أنثى يأتي لقتل الأطفال حديثي الولادة، وأن هذه الأسطورة ارتبطت بشكل الاسم الأيقوني الذي يوضع عليه اسم الإله الأكبر في صورة مثلث.
وتحدث د. كرم مسعد، أستاذ تصميم المجوهرات بكلية التربية الفنية، تحدث عن أهازيج وأغاني الخالة أم كرم السوهاجية، مشيرا إلى تأثير الموروث الصعيدي في حياته الشخصية والمهنية. وقد استعرض بعض الأناشيد مثل نشيد الخروج من المنزل ونشيد وجبة العدس، مؤكدا أن الموروث الشعبي الصعيدي كان له دور واضح في نجاحه.
وأشارت د.. شيماء الصعيدي تحدثت عن قدسية المعتقدات الشعبية في التراث الشعبي، موضحة أن هناك معتقدات شعبية تدعمها المعتقدات الدينية، في حين أن هناك أيضا معتقدات أخرى تستمر دون دعم ديني مباشر، لكنها لا تزال تؤصل في الذاكرة الشعبية عبر الأجيال. وأوضحت أن الأحلام وتفسيراتها تعتبر جزءا من المعتقدات الشعبية، كما تحدثت عن معتقدات الدخول للمنزل بالرجل اليمنى وغيرها من المعتقدات المتجددة في المجتمع الشعبي.
كما طرح الباحث شهاب عماشة تساؤلا حول الخصوصية العربية في سوهاج، مشيرا إلى أهمية الإشارة إلى هذا البعد في البحث، نظرا لوجود تأثيرات عربية في العديد من العادات.
وأكد د. مصطفى كامل على أهمية التراث الثقافي غير المادي، مشيرا إلى أن العادات والتقاليد في سوهاج تستمد من الحضارة المصرية القديمة، ما يعكس تأثير القبائل العربية في ثقافة المجتمع.
ينفذ الملتقى من خلال الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية المصرية، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى. ويشارك به نخبة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بالتراث الشعبي، بهدف توثيق وحماية الموروث الثقافي المصري، ويصاحبه مجموعة من الورش الفنية والحرفية تقام طوال فترة إقامته.