ebay الأميركية تعتزم تسريح ما يزيد عن الـ9 بالمئة من موظفيها
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بعد مضي جزء بسيط من الربع الأول من العام 2024، فإنه وعلى ما يبدو بالنسبة لشركة "إي باي" الأميركية، التي يقع مقرها في ولاية كاليفورنيا الأميركية، فإن الشركة العملاقة بصدد إلغاء نحو ألف وظيفة بشكل كامل، ما قد يمثل نسبة تبلغ نحو 9% من إجمالي العاملين في الشركة العملاقة بدوام كامل.
اقرأ ايضاًوذلك بحسب ما جاء في تقرير نشرته وكالة أخبار "بلومبرغ"، كما أفاد الخبر بأن الخطوة هذه أتت بالتزامن مع محاولة الشركة وسعيها المتواصل لتقليل حجم أعمال متعاقديها خارجيين وداخليين فيها وذلك بعد أن تجاوز التوظيف والنفقات معدل النمو بأشواط كبيرة للغاية.
كما جاء في بيان الشركة الذي أصدر ليتضمن العديد من القرارات الجديدة وأسبابها أنه: "نحرز تقدما في تحقيق استراتيجيتنا الجديدة، إلا أن إجمالي عدد الموظفين والنفقات تجاوز معدل نمو نشاطنا. لمعالجة ذلك، سننفذ تغييرات تنظيمية لتعزيز ودمج بعض الفرق لتحسين التجربة المتكاملة، وتلبية احتياجات عملائنا في أنحاء العالم بشكل أفضل".
ويعتبر هذا الإعلان أيضا بمثابة جولة مختلفة للإستغناء عن الموظفين في "إي باي" خلال عام واحد فقط، إذ لفتت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة في فبراير 2023 إلى قرارها المختص بتسريح نحو 500 موظف، أي ما يقارب ال4 بالمئة من إجمالي الموظفين، وذلك بسبب تراجع الإنفاق الإستهلاكي الكبير بعد طفرة التجارة الإلكترونية التي سببتها جائحة كورونا.
ويذكر أن شركة "أمازون"، عملاق التجارة الإلكتروني الأميركي، و"ألفابيت" التي تستحوذ على محرك البحث الأشهر في العالم "جوجل"، قد سرحت أيضا ما يقارب 11 ألف موظف حتى الآن خلال العام الجاري، بحسب موقع "لاي أوفس دوت فاي" الذي يتتبع التسريحات المستمرة في قطاع التكنولوجيا.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب تطال حتى الجزر التي لا يسكنها سوى البطاريق
الاقتصاد نيوز - متابعة
شملت الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الأربعاء، ليس فقط القوى الاقتصادية الكبرى، بل أيضًا جزرًا نائية ومناطق غير مأهولة بالسكان، ما أثار استغراب المراقبين.
من بين الأهداف غير المتوقعة: جزر هيرد وماكدونالد، وهي جزر أسترالية مهجورة في المحيط الهندي، مغطاة بالجليد بنسبة 80 بالمئة، وتخلو من أي نشاط اقتصادي منذ انتهاء صيد الفقمات فيها عام 1877.
ورغم عدم وجود سكان أو تجارة، فقد فرضت عليها الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 10 بالمئة، وفق ما نشرته شبكة سي إن إن.
كما استهدفت الرسوم جزر كوكوس الأسترالية، التي يعيش فيها 600 شخص فقط، وتصدر سفنًا إلى الولايات المتحدة بنسبة 32 بالمئة من صادراتها.
على الجانب الآخر من الكوكب، تُفرض رسوم جمركية بنسبة 10بالمئة على جزيرة يان ماين النرويجية الصغيرة، التي كانت محطةً سابقةً لصيد الحيتان.
لكن لا أحد يقيم فيها بشكل دائم (حيث يتناوب عليها بعض العسكريين)، واقتصادها صفر، وفقًا لكتاب حقائق وكالة المخابرات المركزية، الذي يصفها بأنها جزيرة "جبلية مهجورة".
وتضمنت القائمة مناطق أخرى صغيرة مثل:
توكيلاو (تابعة لنيوزيلندا): 1600 نسمة فقط، وصادراتها لا تتجاوز 100 ألف دولار سنويًا.
سان بيير وميكلون (إقليم فرنسي): 5000 نسمة، وتواجه رسومًا بنسبة 50 بالمئة على صادراتها من المأكولات البحرية، وهي أعلى من نسبة الرسوم المفروضة على الاتحاد الأوروبي (20 بالمئة).
ليسوتو: الدولة التي يبلغ عدد سكانها 2.2 مليون نسمة والمحاطة بجنوب أفريقيا، هي المكان الوحيد الذي يواجه تعريفات جمركية مرتفعة كسان بيير وميكلون.
في الواقع، تُرسل ليسوتو 20 بالمئة من صادراتها السنوية البالغة 900 مليون دولار - "الماس، والملابس، والصوف، ومعدات الطاقة، ومفروشات السرير"، وفقًا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية - إلى الولايات المتحدة. وستُفرض عليها الآن تعريفات جمركية بنسبة 50 بالمئة.
إقليم المحيط الهندي البريطاني (دييغو غارسيا): تُفرض على إقليم المحيط الهندي البريطاني تعريفة جمركية بنسبة 10بالمئة على صادراتها من الأسماك، ولا يسكنه سوى حوالي 3000 عسكري ومتعاقد بريطاني وأميركي في قاعدة دييغو غارسيا الجوية.
جزر مارشال: جزر مارشال، وهي مجموعة من 34 جزيرة مرجانية في شمال المحيط الهادئ، موطن لـ 82 ألف شخص ومنشأة عسكرية أمريكية رئيسية، وهي موطن قاعدة الجيش الأمريكي كواجالين، التي تساعد في اختبار الصواريخ الباليستية وتتبعها.
تبدو هذه الإجراءات غريبة، خاصةً عندما تشمل جزرًا بلا سكان أو مناطق تعتمد عليها واشنطن عسكريًا.
يطرح هذا التساؤل حول الاستراتيجية الحقيقية وراء قرارات ترامب الجمركية، وما إذا كانت ستحقق الأهداف الاقتصادية المعلنة أم ستؤدي إلى توترات غير متوقعة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام