لبنان ٢٤:
2024-07-06@03:32:27 GMT

الوفد البرلماني الى بروكسل: لبنان مع تطبيق 1701 كاملًا

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

الوفد البرلماني الى بروكسل: لبنان مع تطبيق 1701 كاملًا

بدأ الوفد البرلماني المؤلف من رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية النائب فادي علامة والنواب: سليم الصايغ وسيمون ابي رميا وإلياس الخوري، زيارة رسمية الى بروكسل، لمناقشة الأوضاع التي يمر بها لبنان مع المسؤولين الأوروبيين الكبار. 
 
الوفد في لقاءاته، تطرّق إلى جوانب الأزمة اللبنانية كافة مع "التشديد على التزام مسار الإصلاحات التي بدأ باعتماد بعضها والتأكيد على الاستمرار لاستكمال ما تبقى من قوانين بنيوية ضرورية لاستعادة الثقة".

 

في هذا الإطار، ثمن الوفد رصد 200 مليون يورو إضافية في الموازنة الأوروبية، وشكر الاتحاد الاوروبي على "الاهتمام الدائم بلبنان".   كما طالب الاتحاد الأوروبي بـ"تكثيف الجهود من اجل اعتماد افضل معايير الشفافية والمراقبة والتقييم حماية للحوكمة الصالحة كما للشراكة السوية بين أوروبا ولبنان".
 
كذلك ناقش الوفد، الوضع في الجنوب اللبناني على ضوء الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة والتصعيد اليومي، فضلا عن الخروق المتواصلة  للقرار 1701 منذ ولادته عام 2006 والمسجلة لدى الامم المتحدة بواسطة "اليونفيل". وتم التطرق الى استهداف المدنيين والاعتداءات على ممتلكاتهم وحقولهم الزراعية. 
 
وأكد الوفد "التزام لبنان وجهوزية لتطبيق 1701 كاملا والتشديد على الانسحاب الاسرائيلي من كامل الاراضي اللبنانية المحتلة الى الحدود الدولية التي تم ترسيمها في اوائل العشرينيات من القرن الفائت باشراف الفرنسيين والانكليز آنذاك".
 
هذا وشدد الوفد على "أولوية اتمام استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية اذ عبر النواب عن ضرورة اخذ الخطوات السياسية والدستورية اللازمة لهذا الامر من اجل اعادة الانتظام إلى الحياة الديموقراطية في لبنان.   
وتم التعبير عن هذا الموقف اللبناني في سلسلة اجتماعات للوفد جمعته مع المسؤولين الكبار بدأت مع المدير العام لمفوضية الجوارGert Koopman  ومقرر لجنة الموازنة للبرلمان الاوروبي José Manuel Fernandes ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الاوروبي David McAllister مع فريق عمله.
 
ورافق الوفد في لقاءاته سفير لبنان في بروكسيل والاتحاد الاوروبي فادي الحاج علي وفريق العمل الديبلوماسي في السفارة.   كذلك طرح الوفد مسألة النازحين السوريين وكيفية عودتهم الى بلدهم  بحسب ما جاء في توصية لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب اللبناني مع "الإضاءة على التداعيات الكارثية على لبنان والجوار". وشدد الوفد أيضا على" تطبيق القانون بالكامل انطلاقا من ضبط الحدود ووصولا إلى تنظيم العودة فضلا عن تأمين الحوافز ذات الصلة في سوريا بواسطة الامم المتحدة والطلب إلى الأوروبيين المواكبة الداعمة لهذه العملية".
 
وعن أزمة وكالة الأونروا واعلان بعض الدول عن وقف المساهمة في تمويلها، شدد الوفد على  "ضرورة المحافظة على  الوكالة الدولية لما فيه تأمينا للحق الإنساني للفلسطينيين ومصلحة للمجتمع الدولي". ولمس ايجابية أوروبية في هذا الشأن".
 
ويتابع الوفد اجتماعاته اليوم في بروكسيل مع مسؤولين كبار في الاتحاد الاوروبي والبرلمان الاوروبي ووزارة الخارجية البلجيكية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بعد التشويش الإسرائيلي.. هل سيتخلى لبنان عن تطبيق Google Maps؟

لا تزال إسرائيل تستخدم سلاح التشويش في خضم احتدام المواجهات مع حزب الله، إذ أبلغ العديد من اللبنانيين أن موقعهم على الخريطة على الإنترنت يظهر في مطار رفيق الحريري الدولي بينما كانوا في الواقع في مكان آخر في العاصمة.

وأوضحت مصادر رفيعة في وزارة الاتصالات أن "التشويش قائم منذ فترة ويطال بشكل أساسي تطبيق تحديد الموقع GPS وgoogle maps في معظم المناطق اللبنانية".

وأشارت المصادر إلى أن "إسرائيل تقف وراء التشويش، وتحليل البيانات بين مختلف المناطق الجغرافية يثبت ذلك. لكن، لا يوجد تحديد تقني لمصدر التشويش".

وكشفت المصادر أن "لبنان يدرس إستبدال العمل بنظام google maps بنظام آخر لتحديد الموقع، لأن عملية التشويش عبره تتم بسهولة كونه أميركي".

وأكدت أن وزارة الاتصالات طلبت من شركتي تشغيل قطاع الاتصالات "الفا" و"تاتش" إعداد تقرير عن عمليات التشويش لتطبيقات تحديد الموقع، GPS وgoogle maps والخطوات التي يُمكن اتّخاذها للحدّ منه.

وبحسب المصادر في وزارة الاتصالات فقد "تم تفعيل تردد 2100 MHz بديلا عن تردد 900 MHz حيث يتأثّر غالبا هذا التردد فور وجود تشويش على نظام الـ GPS في الجنوب.

وأضافت: "أمّا من ناحية المحافظة على مزامنة الوقت على الشبكتين الذي يعتمد على نظام الـGPS، فهذا الأمر لم يؤثر حتى هذه اللحظة كما أننا نعمل على أطر تقنية متطورة تهدف إلى معالجة مستقرة لهذا الموضوع".

وفي السياق أكدت المصادر الرفيعة بوزارة الاتصالات أنه "لا خرق لأنظمة الاتصالات في لبنان نتيجة التشويش، لأن الأخير يعتمد على اعتراض موجات على تردد معيّن بموجات مشوّشة تؤثر فقط على جودة الاتصال من دون القدرة حكماً على اختراق أنظمة الاتصالات بلبنان". (العربية)

مقالات مشابهة

  • يويفا” يعلن قاعدة اقتصار الحديث في المباريات بين الحكام وقادة الفرق
  • «اليويفا» يعمم قاعدة التواصل بين قائد الفريق والحكم
  • «اليونيفيل»: القرار 1701 الإطار المناسب لحل سياسي دائم
  • كامل الوزير لـ "الوفد": نتجنب مرور الطرق الجديدة من الأراضي الزراعية حفاظًا عليها
  • علامة زار مع وفد لجنة الشؤون الخارجية الناقورة : لبنان لا يريد الحرب
  • الاتحاد الأوروبي يفرض رسوما جمركية تصل 38% على السيارات الكهربائية الصينية
  • بعد محاولة وصل ما انقطع.. هل يرفع حزب الله الثمن مقابل عودة باسيل؟!
  • مطارات الاتحاد الأوروبي ليست جاهزة لتطبيق نظام الدخول/الخروج
  • سافر بأمان مع تطبيق وزارة الخارجية الإلكتروني، إليك طريقة تحميله وتفعيله
  • بعد التشويش الإسرائيلي.. هل سيتخلى لبنان عن تطبيق Google Maps؟