«ديلويت» تنشر استنتاجاتها البحثية عن التحول الحكومي والأمن السيبراني
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
شهدت القمة العالمية للحكومات، إطلاق «ديلويت»، شركة الخدمات المهنية العالمية والشريك المعرفي للقمة، تقريرين في اليوم الأول للقمة، تناولت فيهما مستقبل التحول الحكومي والأمن السيبراني في الحوسبة السحابية.
ويعرض الأول بعنوان «تسريع التحول الحكومي»، خريطة طريق استراتيجية لمسيرة تحول الحكومات، أضاءت فيه الشركة على التحولات الحاصلة في بعض دول المنطقة مثل دولة الإمارات، والسعودية، وقطر، حيث استعرضت الخطوات الريادية التي اتخذتها حكومات هذه الدول في التحول الحكومي العالمي، فضلاً عن المبادرات المبتكرة التي عكفت هذه الدول على تطبيقها، في سعيها لاعتماد حلول الحكومة الذكية، مدشنة بذلك عصر النهوض الإداري الحكومي.
وتناولت «ديلويت» في تقريرها الثاني «الأمن السيبراني السحابي.. حجر الزاوية للنمو الاقتصادي الشامل في العصر الرقمي»، العلاقة الوثيقة بين الخدمات الرقمية والتقدم الاقتصادي، وشددت فيه على الدور المحوري للأمن السيبراني في حماية البيانات الوطنية وبيانات المواطنين، وضمان تقديم الخدمات الحكومية بسهولة وسلاسة، وتعزيز ثقة المواطنين بالحوكمة الرقمية، والالتزام بالمعايير التشريعية والتنظيمية، وتوفير الابتكارات الرقمية الآمنة في عصر تدفع الرقمنة فيه عجلة النمو الاقتصادي.
وقال محمد يوسف الشرهان، مدير مؤسسة القمة «لا بدّ للحكومات من تبنّي الابتكار الرقمي ركيزةً لإحداث تحول إيجابي في مستوى الخدمات التي تقدمها لمجتمعاتها. وتتضمن التقارير التي أطلقناها ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات، والتي أصدرتها «ديلويت»، الشريك المعرفي للقمة، خريطة طريق واضحة المعالم للحكومات التي ترغب في تقديم خدمات رقمية عالية الجودة لمواطنيها».
وقال مهند تيّم، مسؤول الخدمات الحكومية والعامة في «ديلويت»: «يؤدي الابتكار دوراً محورياً في صلب الحوكمة التحولية حيث تدرك حكومات العالم، خلال سعيها لتحقيق التنمية المستدامة، الدور الضروري للتعليم التكنولوجي في بناء القوى العاملة المزودة بالمهارات والمعرفة، للمشاركة في حكومات المستقبل؛ حيث تستطيع هذه الدول استخلاص الدروس القيّمة من تجربة الدول الأخرى التي سبقتها في رحلة التحول الحكومي، والاستفادة من هذه الدروس في صياغة استراتيجياتها للمستقبل».
وأضاف "ويمثل الأمن السيبراني السحابي جانباً شديد الأهمية في مسيرة التحول الرقمي للحكومات، حيث لا تقتصر أهميته على حماية البيانات الوطنية الحساسة، وضمان استمرارية توفير الخدمات العامة، فقط، بل تتعدى ذلك لتشمل تعزيز الثقة العامة بمبادرات التحول الرقمي التي تطلقها الحكومات، وتمكين الابتكار، ومواجهة التهديدات السيبرانية المتصاعدة باستمرار أيضاً».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الإمارات التحول الحکومی
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية لـ”تريندز”: الذكاء الاصطناعي يحول وجه الأمن السيبراني: فرص وتحديات
أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة بحثية تسلّط الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه العالم في مجال الأمن السيبراني، محذرة من تزايد وتيرة الهجمات السيبرانية وتعقيدها، مما يهدد الأفراد والشركات والحكومات على حد سواء.
وأكدت الدراسة التي تحمل عنوان “الأمن السيبراني في عالم مأزوم: تحديات التمويل، وفرص الاستثمار، ومحددات الاستدامة” الحاجة الشديدة إلى استثمارات ضخمة في مجال الأمن السيبراني لتعزيز قدرة الدول والمؤسسات على مواجهة هذه التهديدات المتصاعدة.
وأشارت الدراسة التي أعدها كل من لاتيتيا بوزنياك أستاذة مشاركة – بلجيكا، وديميتري لاروتيس – باحث في التسويق، كلية إدارة الأعمال، أميان، فرنسا، إلى أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص تلعب دوراً حيوياً في هذا الصدد.
وتطرقت إلى تزايد التهديدات، مشيرة الى أن العالم شهد زيادة ملحوظة في عدد وتنوع الهجمات السيبرانية، مما أدى إلى خسائر مالية فادحة وتعطيل للخدمات الحيوية.
كما شددت الدراسة على أن الاستثمار في الأمن السيبراني ليس خياراً، بل ضرورة ملحة للحفاظ على الأمن والاستقرار، موضحة دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرات الدفاع السيبراني، إلا أنها حذرت من استغلال هذه التقنية من قبل الجهات الضارة.
وأشارت الدراسة إلى وجود نقص حاد في الكفاءات العاملة في مجال الأمن السيبراني، مما يمثل تحدياً كبيراً أمام الدول والمؤسسات.
وذكرت أن قطاع الأمن السيبراني يمثل فرصاً استثمارية واعدة، خاصة في ظل التوجه نحو التحول الرقمي.