ألميريا يقترب من قائمة أسوأ 10 أندية في الدوري الإسباني بالتاريخ
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أصبح ألميريا أول فريق يتعثر ويتعادل في 24 مباراة متتالية دون تحقيق أي انتصار
دخل فريق ألميريا الإسباني دوري الدرجة الأولى "لا ليغا" برقم سلبي فريد من نوعه، بعد أن سجل تعادله السلبي أمام أتلتيك بلباو في الجولة 24 من المسابقة.
اقرأ أيضاً : ريمونتادا مثيرة لريال مدريد أمام ألميريا
وبهذه النتيجة، أصبح ألميريا أول فريق يتعثر ويتعادل في 24 مباراة متتالية دون تحقيق أي انتصار، محطمًا بذلك الرقم السلبي السابق الذي كان مسجلاً باسم نادي سبورتينغ خيخون خلال موسم 1998/1997.
في ذلك الموسم، انتهى مشوار سبورتينغ خيخون في المركز الأخير برصيد 13 نقطة من 38 مباراة، بمعدل 0.34 نقطة في المباراة الواحدة، وكان هذا الأداء هو الأسوأ في تاريخ الليغا حتى ذلك الحين.
ألميريا، الذي يقبع في المركز الأخير بجدول ترتيب الليغا برصيد 7 نقاط من تعادلات فقط، يتجه نحو تسجيل اسمه في قائمة أسوأ 10 فرق في تاريخ الدوري الإسباني إذا استمر في تقديم أداءه الحالي.
ويتصدر هذه القائمة نادي سبورتينغ خيخون الذي حصل على 13 نقطة فقط في الموسم 1998/1997، وقد يتجاوز ألميريا هذا الرقم إذا استمر في تقديم أداءه دون تحقيق الانتصار في المباريات المتبقية من الموسم.
تجدر الإشارة إلى أن هذه النتائج السلبية تؤكد على ضعف أداء ألميريا هذا الموسم، حيث يحتل المركز الأخير بجدول ترتيب الليغا، ويواجه تحديات كبيرة لتجنب الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الدوري الاسباني كرة قدم الليجا
إقرأ أيضاً:
هل يُلغى الدوري وكيف دعمت الأندية النازحين؟ الاتحاد اللبناني يوضح لـCNN بالعربية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توقفت منافسات كرة القدم، ضمن البطولات المحلية، في لبنان منذ 24 سبتمبر/ أيلول الماضي، بسبب سوء الأوضاع الأمنية في البلاد نتيجة الصراع بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وأكد الأمين العام للاتحاد اللبناني لكرة القدم، جهاد الشحف، لـ CNN بالعربية، أن الاتحاد يعمل على عدم إلغاء الدوري اللبناني هذا الموسم 2025/2024 وإيجاد حلول لاستمراره.
كانت الأندية قد خاضت مباريات الجولة الأولى فقط من الدوري في الموسم الحالي، واعتلى نادي الأنصار صدارة جدول الترتيب برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف عن منافسيه، قبل أن يتم الإعلان عن إيقاف المسابقة.
قال الشحف: "الاتحاد يضع استمرارية الدوري كأولوية قصوى، حتّى في ظل الظروف الصعبة الحالية، يتم العمل على إيجاد حلول بديلة لضمان استمرار المسابقة، بما في ذلك تعديل النظام الفني إذا لزم الأمر".
وأضاف: "الآن، لا توجد أي نية لدى اللجنة التنفيذية لإلغاء الموسم، ومع ذلك، في حال استمرت الحرب لفترة طويلة ستتخذ اللجنة التنفيذية القرارات المناسبة لضمان استمرارية كرة القدم، مع الحفاظ على مصلحة الأندية واللاعبين، وضمان استمرارية المنافسة بأفضل طريقة ممكنة، بما يتماشى مع الوضع العام والاحتياجات الفنية واللوجستية".
في فترة التوقف الدولي الجارية، خاض منتخب لبنان مباراة ودّية مع منتخب تايلاند على أرض الأخير وانتهت بالتعادل السلبي، وتنتظره مباراة أخرى مع منتخب ميانمار.
قال جهاد الشحف عن الأجواء المحيطة بالمنتخب: "سعى الاتحاد بكلّ جهوده لتجميع لاعبي المنتخب الوطني الموجودين داخل لبنان، رغم الظروف الاستثنائية الّتي تمر بها البلاد، بما في ذلك التحديات المتعلقة بأوضاع عائلات اللاعبين والصعوبات المرتبطة بالسفر والحجوزات".
وتابع: "الهدف الأساسي هو ضمان مشاركة المنتخب الوطني في مبارياته الدولية، والحفاظ على استمرارية النشاط الرياضي للاعبين، حتّى في ظل توقف الدوري بسبب الأوضاع، كما يضع الاتحاد خططًا للاستعداد للتصفيات الآسيوية المقبلة في مارس/ آذار، إذ يحرص على استمرار الجاهزية والعمل بروح وطنية رغم التحديات، لأن ذلك يعد واجباً وطنياً علينا".