جامعة أسيوط تفوز بمراكز متقدمة في الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، بمشاركة طلاب جامعة أسيوط، في فعاليات الدورة الـ 35 لمركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية علي مستوي الجامعات المصرية، خلال الفترة من ٤ وحتى ٨ من شهر فبراير، وتحقيقهم أفضل المراكز، مؤكدا حرص جامعة أسيوط على توسيع مجالات النشاط الطلابي لرعاية الطاقات الإبداعية ودعم روح المنافسة بين الطلاب، واهتمامها بتنمية قدرات طلابها، ورعايتهم وتشجيعهم؛ علي ممارسة اللغة الفرنسية، ونشر الثقافة الفرنكوفونية، وصقل وتأهيل الأجيال الجديدة، وتزويدهم بالمهارات والقدرات التي تمكنهم من الإبداع وتبادل الرؤي والخبرات والأفكار، مشيرًا إلى الدور المهم الذي تمثله الأنشطة الطلابية في تقوية العمل بروح الفريق فضلاً عن إكتشاف المواهب سواء العلمية أو الفنية أو الثقافية.
حيث شارك طلاب الجامعة من قسم اللغة الفرنسية بكلية الاداب، وبرنامج الترجمة الفرنسية، وطلاب كلية التربية، في فعاليات الدورة الـ35 لمركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية، تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس مجلس إدارة مراكز اللغات الأجنبية بالجامعة، والدكتورة نها عبدالعزيز رزق، مدير مركز دراسات اللغة الفرنسية بالجامعةً.
وحصل طلاب جامعة أسيوط على خمس مراكز؛ للطالب المثالى من أصل ثمانية طلاب مثاليين، وهم الطالبة شهد فضل هاشم، و الطالبة شهد أبو بكر حامد، والطالبة أروي خالد، والطالبة أحلام خلف، والطالبة إسراء محمد أبو ضيف، من ضمن جامعات المنصورة، الفيوم، سوهاج، بني سويف.
وأشارت الدكتورة نها رزق مدير المركز، إلى أن التدريب بالدورة مجاناً، لطلاب الجامعة على ممارسة اللغة الفرنسية، والتعرف على قواعد اللغة، والترجمة والثقافة الفرنسية، من خلال أساتذة متخصصين مصريين، وأجانب، مضيفةً أن البرنامج تضمن زيارة المتاحف مكتبة الاسكندرية، وزيارة المكتبة، وحضور ندوات لأبرز أعلام الفكر والثقافة، والصحافة الفرنسية والمصرية، وذلك ضمن بروتوكول التعاون بين الجامعة ومركز الانشطة الفرنكوفونية بالاسكندرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية جامعة أسيوط اللغة الفرنسیة جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
في حلقة الليلة من برنامج حيث الانسان اكتشف اليمنيون مدى تعمق سياسات الاهمال في قطاع التعليم الجامعي في اليمن، وفي مقدمتها جامعة تعز ، تلك الجامعة الذي ظلت تخرج اكثر من 30 دفعة كلية التربية قسم تقنية المعلومات وهم يعتمدون على.اجهزة خرجت عن الخدمة وباتت في طي النسيان كانت ملازمة قاعة معمل الحاسوب بكلية التربية بمحافظة تعز.
طوال كل هذه السنيين لم تدخلت اي جهة حكومية او اهلية لدعم هذا الصرح الأكاديمي الهام.
حتى جاءت المبادرة من مؤسسة توكل كرمان وعبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، والتزمت بتجهّيز معمل الحاسوب في جامعة تعز (جنوب غرب اليمن).
كان معمل الحاسوب بجامعة تعز يحوي على أجهزة قديمة جدًا تعود إلى التسعينيات، ما جعلها غير قادرة على تلبية احتياجات الطلاب، ولم تعد تُشاهد حتى في محلات الإنترنت الموزعة في المدينة، بل يمكنه رؤيتها فقط عبر الصور القديمة، وكان الطلاب يضطرون إما إلى إحضار أجهزتهم الشخصية أو الاقتصار على التعليم النظري.
تأسست كلية التربية في تعز في العام 1985 كفرع يتبع جامعة صنعاء، وفي العام 1994 أعلن عن تأسيس جامعة تعز بشكل مستقل، وتحسنت بنيتها التحتية وبرامجها الدراسية، إلا أن التحديث والتطور لم يصل إلى معمل الحاسوب.
يقول الطالب في قسم تقنية معلومات في جامعة تعز، عدي اليوسفي: تخصصي يعتمد بشكل كبير على الحاسوب، لكن الأجهزة في المعمل قديمة جدًا ولا تفي بالغرض. العديد من الطلاب يضطرون إلى إحضار أجهزتهم الشخصية، والبعض الآخر قد يطبق مع زملاءه الآخرين، في حين يقتصر تعليم الجانب النظري بسبب عدم توفر الأجهزة اللازمة للتطبيق العملي".
من جانبها تقول شيماء وضاح، طالبة شبكات في جامعة تعز: "منذ أن التحقت بالقسم، وجدت أن الأجهزة في المعامل قديمة جدًا، ولا توجد أجهزة كافية لتمكيننا من التطبيق العملي. اضطُررت لاستخدام جهازي الشخصي، لكن كثيرًا من الطلاب لا يملكون أجهزة خاصة، ما يجعلهم يواجهون صعوبة كبيرة".
أما المحاضر ومدير إدارة معامل كلية الهندسة، المهندس فوزي القحطاني، فيقول: "الأجهزة القديمة التي نستخدمها منذ عام 2003 لا تفي بحاجة الطلاب، سواء من حيث السرعة أو السعة. حتى الهواتف المحمولة الحديثة تفوقها. وبسبب ذلك، لا يمكن للطلاب تطبيق ما يتعلمونه إلا إذا حملوا أجهزتهم الخاصة، أو تناوبوا على استخدام جهاز واحد".
وبفضل مؤسسة توكل كرمان تغير الوضع بشكل كبير. حيث قامت بتجهيز معمل الحاسوب بـ30 جهازًا من أحدث الطرازات، إضافة إلى ترميم المعمل وتطويره وبعث الأمل في أوساط الطلاب من جديد وأتاح لهم بيئة تعليمية مثالية.
وعبر أعضاء هيئة التدرس والطلاب عن شكرهم لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير، والذي قدم لهم فرصة لتعلم المهارات اللازمة باستخدام أحدث الأجهزة.
ويقول الطالب عدي اليوسفي: "اليوم، لن أضطر إلى حمل جهازي الشخصي. أصبح لدينا معمل حاسوب حديث ومتطور، والشكر الجزيل لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير"...
احدث برنامج حيث الانسان نقلة في عقول طلاب وخريجي كلية التربية بتعز.
حيث بات الوضع اليوم يتماشى مع التقنيات الحديثة خاصة في ظل اجهزة متطورة وحديثه.