نظم مركز إعلام جنوب أسيوط التابع لقطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيي ندوة حوارية بعنوان " الموروثات الثقافية والمجتمعية الخاطئة وأثرها علي عملية التنمية " وذلك بالتعاون مع إدارة التنمية المستدامة بالإدارة التعليمية بأبوتيج، و الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوتيج، ووحدة السكان صرحت بذلك مروة سيد سلام مدير المركز

واوضحت مديرة المركز بأن اللقاء يأتي في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات لتنمية الأسرة المصرية والتي تحمل شعار " أسرتك ثروتك " وهي حملة إعلامية تهدف إلي الارتقاء بجودة حياة المواطن، والخصائص السكانية موضحة أنه قد انعقد اللقاء بقاعة المدرسة الثانوية المشتركة بباقور مستهدفا اللقاء النشء من طلبة وطالبات السنة النهائية حيث أشارت إلي أهمية استهداف هذة الفئة العمرية برفع الوعي الأسري والمجتمعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتوعيتهم بكافة الموروثات والعادات الاجتماعية السلبية وتداعياتها علي الفرد والمجتمع ككل

وأضافت أنه قد حضر اللقاء أسامة محمد كمال نائب رئيس مركز ومدينة أبوتيج و حاضر فيه فتحي صلاح الدين مدير وحدة السكان بديوان عام محافظة أسيوط والذي شدد علي خطورة الموروثات الثقافية و المجتمعية السلبية والتي تعد من أخطر التحديات التي تواجه عملية التنمية موضحا أهم هذه الموروثات وخاصة المتعلقة بالسلوك الإنجابي من كثرة الإنجاب بدعوي تكوين العزوة، وكثرة الإنجاب لمساعدة الأسرة علي كسب المال ( عمالة الأطفال)، وكذلك الموروثات التي ترسخ للعنف ضد المرأة من زواج مبكر، وختان، الحرمان من التعليم والتمييز علي أساس النوع والإنقاص من قيمة المرأة في المجتمع وأهمية مشاركتها الإيجابية في المجتمع.

مؤكدا علي أن مثل هذه الموروثات البالية لم تعد تتناسب والواقع الحالي وما يشهده العالم من تقدم وتحضر، كما تطرق إلي الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لضبط النمو السكاني والحد من تداعيات المشكلة السكانية في مصر ومظاهرها السلبية علي الصعيد الإقتصادي والإجتماعي.

كما أشار إلي جهود ومساعي الدولة ومؤسساتها لتمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا واشراكها بقوة في عملية التنمية الشاملة والحد من مظاهر التمييز والعنف ضدها.

كما ألقي الضوء أيضا علي كيفية تكوين الحضور من النشء لأسرة مستقبلية علي أسس سليمة مطالبا الحضور بتغيير كل ما سلبي لا يتوافق وتحديات العصر باعتبارهم هم مستقبل البلاد ومن سيقودون المجتمع.

اختتم اللقاء بمداخلات ومناقشات الحضور وطرح التوصيات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أبوتيج الموروثات الثقافية محافظة أسيوط مستقبل البلاد

إقرأ أيضاً:

عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها

قال وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أن الجزائر تعتقد أن الوقت قد حان للتعامل بجدية مع التحديات والعقبات الرئيسية التي تحول دون استقرار إفريقيا وتنميتها وتكاملها. 

وأكد عطاف، في كلمة له خلال مشاركته ‎بجوهانسبرغ في الاجتماع الوزاري “‎”G20، أن الجزائر تؤيد تأييدا كاملا الأولويات الأربع التي حددها الرئيس سيريل رامافوزا. في خطابه الافتتاحي ظهيرة أمس. وتشيد على وجه الخصوص بتركيزه على حاجيات إفريقيا وتطلعاتها.

مضيفا أن هذا ما يؤكد مرة أخرى أن جنوب إفريقيا كانت ولا تزال مُدافعا صادقا ومُخلصا عن قضايا القارة وطموحاتها المشروعة.

وقال عطاف، أن هناك ثلاثة مساعٍ ذات أبعاد استراتيجية تستحق أن نوليها اهتمامنا الكامل وهي:

أولها إصلاح المؤسسات المالية والنقدية الدولية، فنحن بحاجة إلى مؤسسات تمثل عالم اليوم بصدق. وتستجيب بشكل فوري وبكفاءة عالية لشتى أنواع وأشكال التحديات التي تتهدد الدول النامية والإفريقية منها على وجه الخصوص.

ويتعلق المسعى الاستراتيجي الثاني بالحاجة الملحة لمعالجة أزمة المديونية بإفريقيا بغية الاستجابة لمتطلبات التنمية بها. فإفريقيا في حاجة إلى دعم قوي من مجموعة العشرين في هذا الشأن. بغرض تجاوز الأزمات المتفاقمة والمتمثلة في العسر المالي وتغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي واستفحال النزاعات.

وأضاف الوزير، بأنه لا ينبغي لإفريقيا أن تتخلف عن الثورات الراهنة التي ترسم مستقبل البشرية. سواء فيما يتعلق بالانتقال الطاقوي أو فيما يخص الرقمنة والذكاء الاصطناعي.

أما المسعى الاستراتيجي الثالث والأخير، فيرتبط بالضرورة الملحة للوفاء بالالتزامات الدولية تجاه إفريقيا. لاسيما فيما يخص تعزيز الدعم المالي والشراكات. وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا بغية تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطلعات الأجندة الإفريقية 2063.

الجزائر تُرحب بمبادرة جنوب إفريقيا 

وفي هذا الصدد، قال الوزير، أن الجزائر ترحب الجزائر بمبادرة جنوب إفريقيا المتعلقة بإنشاء ثلاث مجموعات عمل. تتناول كلا من “النمو الاقتصادي الشامل” و”الأمن الغذائي” و”الذكاء الاصطناعي”.

وأضاف الوزير، أن مبادرة من هذا القبيل من شأنها أن تضفي زخما جديدا على كيفية التعامل مع القضايا والتحديات العالمية الملحة. كما أنها ستجعل من التعاون الدولي من أجل التنمية العالمية أوسع مضمونا وأكبر فعالية وأكثر جدوى.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • مركز أورام الفيوم يجرى أول عملية كي بالتبريد للأعصاب الضلعية لعلاج الآلام المزمنة
  • انطلاق عملية تسليم 4 أسرى إسرائيليين في النصيرات وسط قطاع غزة
  • التعليم العالي: صندوق رعاية المبتكرين يدعم المشروعات التي تحقق التنمية المستدامة
  • عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها
  • إعلام إسرائيلي: اعتقال مستوطن مشتبه بتورطه في نقل منفذ عملية تفجير الحافلات
  • ملتقى نسائي يناقش دور المرأة في العمل الخيري بلوى
  • القائم بأعمال وزارة الصحة ‏يناقش في طرطوس واقع الخدمات الصحية ‏المقدمة وسبل تطويرها
  • إعلام العدو الصهيوني: حماس تواصل إذلالنا في كل عملية تبادل
  • مؤتمر الحوار الإسلامي يناقش قضايا المرأة المسلمة ودورها في تعزيز الحوار بين المذاهب
  • «الممارسات الخاطئة ضد المرأة».. ندوة تثقيفية بدار الكتب بطنطا