يمانيون:
2024-07-04@02:42:24 GMT

في رحاب فخامة رئيس المستضعفين الشهيد صالح الصَّماد

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

في رحاب فخامة رئيس المستضعفين الشهيد صالح الصَّماد

يمانيون/ زيد المحبشي عاش بين البسطاء وظهر نجمهُ من أوساطهم، أحبّهم وأحبّوه، وبكوا فراقه ورحيله أكثر من بكائهم فراق ورحيل ذويهم لما وجدوه فيه من سمات الصلاح والزهد والورع والتقوى والبساطة والتواضع والأخلاق الرفيعة والسلوك القويم والاستقامة.
رجل السياسة والتفاهمات والمهمات الصعبة، ورجل الحروب والنزال، ورجل التصالح والتسامح، ورجلٌ فولاذيّ لا يلين ولا يستكين ولا يُهادن ولا يُساوم ولا يُجامل ولا يخاف في الله لومة لائم.


كان – سلام الله عليه – رجلاً استثنائياً في تاريخ اليمن المعاصر رئيساً وقائداً وشهيداً، وأحد أهم الشخصيات تأثيراً في الجماهير وجذباً لهم.
ذاك هو الشهيد الرئيس المجاهد “صالح بن علي بن محمد الصماد”، الفقيه العالم الرباني، والمُجاهد القرآني، والمُناضل الوطني، السياسي المُحنّك، والإداريّ الفذّ، الأديب والشاعر، والخطيب المفوّه، المُحاضر البليغ، المُناظر قويّ الحُجّة والبيان، والمُثقف الموسوعيّ، والشخصية الاجتماعية الوطنية التوافقية، صاحبُ اللغة الوحدوية الجامعة، والشُجاع المقدام، والعابد الزاهد، التقيّ الوَرعِ المتصوّف.
يحتوي هذا “الملف” على حروفٍ مضيئةٍ من ضوْعِ الأصفياء ومحاريب الأنقياء ، وسطور تأخذنا فِي تَطْوَافٍ بديع منذ لحظة البزوغ الأصغر إلى المعراج الأكبر للشهيد الأيقونة ، وتسرد سجلاً حافلاً من نضالٍ وجهادٍ بعد صفاتٍ وميزاتٍ وإنجازاتٍ سبقتها آثار تدلّ على ” الشهيد” ، ومواقفاً تُضاف إلى “الرئيس” ، في مقاصد ثورةٍ نبيلة ، وجبهاتٍ غير عليلة، استشعرها فؤاد “المسؤول” المنصهر في بوتقة الجهاد ، ورسمتها تُرجماناً للمسيرة الفاضلة روح النموذج الرائد .. والرائد لا يكذب أهله.
وما بين بناء الدولة وتحصينها، ووحدة الوطن وصناعة السلام المشرّف، دون أن يفقد بوصلة الطريق إلى هدفٍ نبيلٍ كـــ “القدس”، وهدفٍ أبديّ كـ ” الشهادة “، يحلّق بنا هذا “الملف” في عيون رفاقه ومحبيه، ويزرع أملاً فسيحاً باقتباس مآثرهِ ومراميه، بين جُهدٍ وجِهاد، وفنار هَدْيٍ ورشاد، لا يصل بنا إلا إلى مندوحة “مسيرةٍ قرآنيةٍ” مترامية الأشهاد، مشرئبة بأعناقها تستأنسُ قبسَاً، وتقفوا أثراً ، إلى حيث كان وما يزال وسيظلّ الرئيس الشهيد ” الصمّاد”.

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:

في رحاب فخامة رئيس المستضعفين الشهيد صالح الصَّماد #الرئيس الشهيد صالح الصماد#ذكرى الشهيد الصماد

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

المنسي والمُهمل.. في أعمال الغريب

محمد نجيم (الرباط)
حققت أعمال الفنان التشكيلي المغربي خليل الغريب شهرة واسعة في المغرب وخارجه، فهو فنان مسكون بالدهشة والتفرد، فلسفته ونظرته إلى الحياة تتضح عبر مفردات جمالية وسرديات بصرية تنهل من المنسي والمهمل والمتلاشي، ليستخرج منها عمله الفني المثقل بالشاعرية والفلسفة، مفردات تعبِّر عن عبثية الحياة بمعانٍ بصرية تلفت نظر المتلقي وتذكره باللاجدوى واللايقين، وتكتنز الكثير من الرموز والمعاني والدلالات.

أخبار ذات صلة عادل خالد يحرز ذهبية «البطولة الدولية للشراع» «الجناح الإماراتي».. لوحات بصرية حية تزين «طانطان الثقافي 2024»

عالم الفنان خليل الغريب، الذي شارك في معرض جماعي نُظّم مؤخراً في مدينة الدار البيضاء، تُظهر إلى أي مدى يمكن للفنان أن يعبر عن ذاته وقلقه الوجودي، ليصوغ لوحته كما لو كانت جزءاً من محيطه اليومي، يبلورها من متلاشيات مدينته، أو شاطئ البحر، متجنباً استعمال الصباغة الزيتية أو الأكريليك، بل فقط يعتمد الجير والأصباغ الطبيعية، قد يعثر على قطعة خبز يابس هنا، أو بقايا كتاب هناك، أو قطعة قماش أو بقايا طحالب لفظها البحر، يجمع خليل أشياءه في رزم وصرر، وبخيط يعثر عليه هو أيضاً، يثبتها بالجير ويضعها على السند، وقد يضع الكل أحياناً في صندوق زجاجي، ففي مرسمه بمدينة أصيلة تتراكم ألواح الخشب المغطاة بالطفيليات، ولفافات البيض، وما يلفظه البحر من أشياء، كما قال الناقد الفني فريد الزاهي، مضيفاً أن اللوحة لدى الغريب ضرب من المنشأة الفنية التي تتصاعد مكوناتها كي تشكل ما يمكن تسميته عملاً فنياً، لكن الأغرب في الأمر أن اللوحة التي يصنعها الفنان، تخضع لتحولات الزمن، فالمواد التي تتكون منها آيلة للزوال، وهكذا قد يجد المرء نفسه أمام أطلال لوحة بعد مرور فترة من الزمن، بل إنه يعمل على تسريع التحلل والتفكك الذي يطال المواد، وكأنه بذلك يخلق موتها ويبتكر زوالها النهائي.
لذلك فأعمال خليل الغريب أعمال تناجي التحول والموت، إنها أعمال زائلة وعرضية، لا يستهويها الخلود، بقدر ما هي مفتونة بالفناء إنها – بالأحرى – ظلال وأشباح تعتاش من الموت كزمن ممكن للحياة.
الفنان خليل الغريب، من كبار فناني الشمال المغربي، فهو كما قال عنه الدكتور محمد الشاوي: سليل مدينة أصيلا، «الزَيْلاَشِي» الذي صنع وما زال يصنع فناً جميلاً من مهملات الطبيعة وملفوظاتها لكي تتحول إلى أشكال هندسية وتصويرية وأخرى تجريدية، راسماً لنفسه حدوداً جمالية وتعبيرية اختص بها هذا الفنان الألمعي عن غيره من فناني المغرب.
وأرّخ الغريب لفن إعادة التصنيع والتركيب بمنطقة الشمال خاصة والمغرب عامة، في فترة سادت فيها اللوحة/ الحامل إلى درجة التماهي، جاعلاً من المهملات وبقايا الأشياء والمتلاشيات مذهباً فنياً يتمرد به على التقاليد الأكاديمية التي لم تستوعب بعد مفهوم الحداثة في علاقته بالتشكيل، فإذا كان الجيلالي الغرباوي رائداً من رواد الحداثة التشكيلية، فإن خليل الغريب كان سبّاقاً أيضاً بين بني جيله إلى حداثة تشكيلية، إنها حداثة ليست في التعاطي مع تيمات اللوحة، مثل الخروج من الشكل الواقعي للذات والهوية المغربية والتحرر منه بتوسل أسلوب التجريد، وإنما بالتعبير الجمالي الذي يتوارى خلف المضمون الواقعي لحياة المواطن، إنه تعبير يجس نبض المجتمع المغربي وهمومه مع اليومي، إذ لا أمل من دون طموح وتطوير للقدرات والمؤهلات، تلك التي على أساسها يُخفي من خلالها الغريب أوراقاً متلاشية، أو بقايا خشب ألقته أمواج البحر، أو جزء من شبكة صياد قد نجد أثراً لها بالميناء أو برصيف شاطئ «أصيلا» أو على سطح أمواجه، إننا أمام أعمال يتسنى للوعي الإنساني أن يدرك ذاته بمعيتها.

مقالات مشابهة

  •  «عقيلة صالح» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا
  • في رحاب اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
  • المنسي والمُهمل.. في أعمال الغريب
  • قتل في غارة جوية ونُقل إلى صعدة.. ‘‘أحمد سيف حاشد’’ يكشف مصير محمد قحطان.. وعلاقة قوات الرئيس ‘‘صالح’’
  • رئيس الدولة يهنئ هاتفياً رئيس إندونيسيا المنتخب بنجاح العملية الجراحية
  • رئيس الدولة يهنئ هاتفياً محمد ولد الشيخ الغزواني بإعادة انتخابه رئيساً لموريتانيا
  • متحف الحضارة يستقبل نائب رئيس المفوضية الأوروبية والمُفوض الأوروبي للتجارة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس موريتانيا بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون الحاكمة العامة لأستراليا بمناسبة أدائها اليمين الدستورية
  • البركاني يكشف ما فعلته ‘‘الكويت’’ مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح