نيو لوك سعد الحريري يثير تفاعلًا في الشارع اللبناني
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تفاعل روّاد منصات التواصل الاجتماعي في لبنان مع الزيارة المفاجئة التي قام بها رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، الأحد، لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالمقر الحكومي.
وبعيدًا عن السياسة وكواليس اللقاء بين ميقاتي والحريري، انشغلت الجماهير اللبنانية في التعليق على "المظهر الجديد" لرئيس تيار "المستقبل" من ناحية تسريحة الشعر والذقن الخفيفة.
في حين أشار عدد من المعلقين إلى أن الحريري فقد الكثير من وزنه في الآونة الأخيرة، وقارنوه بآخر ظهور له أمام كاميرات التصوير، فيما أبدى آخرون إعجابهم الشديد بـ"الحيوية" و"النشاط" التي غلبت على حضوره.
وأعرب معلّقون عن آمالهم بأن يكون لـ"الحريري" دور كبير في مستقبل الدولة اللبنانية، خاصة وأن ظهوره الاستثنائي الآن جاء بعد ما أسموه كثيرون بـ“الاعتكاف" الذي دام سنتين.
وجاء الظهور العلني الأخير للحريري تزامنًا مع الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد والده، رفيق الحريري، إذ من المقرر أن يشارك غدًا الأربعاء، في احتفال سيكون بشكل أساسي عبر تجمع شعبي كبير لمناصري “تيار المستقبل” أمام ضريح الحريري الأب في وسط بيروت.
زيارة السراي الحكومي ولقاء الرئيس نجيب ميقاتي. pic.twitter.com/J9zjGmx2WM
— Saad Hariri (@saadhariri) February 12, 2024في المقابل، استهل الرئيس سعد الحريري زيارته الى لبنان ولقاءاته، بزيارة إلى السراي الحكومي للقاء الرئيس نجيب ميقاتي. في زيارتيه السابقتين، السنة الفائتة وقبلها، لم يزر الحريري السراي. وهو أراد بهذه الخطوة إعطاء مؤشر حول اقترابه من السياسة.
إحياء ذكرى اغتيال رفيق الحريريومن المرتقب أن يجتمع الحريري مع شخصيات ومرجعات لبنانية خلال وجوده في بيروت، علمًا أن جدول لقاءاته لم يعلن، وكذلك مدة بقائه في لبنان.
وكان سعد الحريري علّق عمله في الحياة السياسية، في 24 يناير 2022، داعيًا حزب تيار المستقبل” للقيام بالخطوة نفسها وعدم الترشح للانتخابات.
وعلل الحريري قراره باقتناعه بأن "لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الإيراني والتخبط الدولي والانقسام الوطني واستعار الطائفية واهتراء الدولة".
المؤشرات الأولية لا تنبئ بعودة الحريري إلى الحياة السياسية، لكن تواجده في السراي الحكومي دليل على احتمالية التراجع عن قراره في مرحلة لاحقة.
وأشار عدد من المحللين إلى أن تواجد الحريري مع ميقاتي ما هي إلا دليل على أنه يرغب بأن يكون قريبًا من جمهوره، بالإضافة إلى فتح منزله للزوار ولعقد لقاءات سياسية، ومع شخصيات دينية.
ومن المفترض أن يزور الحريري في وقت لاحق رئيس مجلس النواب نبيه برّي ومفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، كما سيعقد اجتماعات للمكتب السياسي والمكتب التنفيذي في تيار المستقبل، وسيكون له لقاءات متعددة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سعد الحريري نجيب ميقاتي سعد الحریری
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
استقبل الرئيس جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية اليوم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، بمعية وزير خارجية دولة الكويت عبدالله اليحيا.
وجدد الأمين العام لمجلس التعاون للرئيس اللبناني التهنئة بمناسبة انتخاب البرلمان له رئيسًا للجمهورية اللبنانية، متمنيًا لفخامته التوفيق والنجاح بما يسهم في رفعة وأمن وازدهار الشعب اللبناني الشقيق وتحقيق تطلعاته.
وأكد البديوي على المواقف الثابتة والراسخة لدول مجلس التعاون تجاه الجمهورية اللبنانية، ودعمها لكل ما من شأنه أن يعزز أمنها واستقرارها، ويسهم في الازدهار والتنمية المستدامة للشعب اللبناني الشقيق، وعلى ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن لبنان، خاصة القرار 1701، واتفاق الطائف، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائم في لبنان، وضمان احترام سلامة أراضيه واستقلاله السياسي وسيادته داخل حدوده المعترف بها دوليًا، وبسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية.