البوابة:
2025-02-16@22:51:51 GMT

نيو لوك سعد الحريري يثير تفاعلًا في الشارع اللبناني

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

نيو لوك سعد الحريري يثير تفاعلًا في الشارع اللبناني

تفاعل روّاد منصات التواصل الاجتماعي في لبنان مع الزيارة المفاجئة التي قام بها رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، الأحد، لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالمقر الحكومي.

وبعيدًا عن السياسة وكواليس اللقاء بين ميقاتي والحريري، انشغلت الجماهير اللبنانية في التعليق على "المظهر الجديد" لرئيس تيار "المستقبل" من ناحية تسريحة الشعر والذقن الخفيفة.

في حين أشار عدد من المعلقين إلى أن الحريري فقد الكثير من وزنه في الآونة الأخيرة، وقارنوه بآخر ظهور له أمام كاميرات التصوير، فيما أبدى آخرون إعجابهم الشديد بـ"الحيوية" و"النشاط" التي غلبت على حضوره.

وأعرب معلّقون عن آمالهم بأن يكون لـ"الحريري" دور كبير في مستقبل الدولة اللبنانية، خاصة وأن ظهوره الاستثنائي الآن جاء بعد ما أسموه كثيرون بـ“الاعتكاف" الذي دام سنتين.

وجاء الظهور العلني الأخير للحريري تزامنًا مع الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد والده، رفيق الحريري، إذ من المقرر أن يشارك غدًا الأربعاء، في احتفال سيكون بشكل أساسي عبر تجمع شعبي كبير لمناصري “تيار المستقبل” أمام ضريح الحريري الأب في وسط بيروت.

زيارة السراي الحكومي ولقاء الرئيس نجيب ميقاتي. pic.twitter.com/J9zjGmx2WM

— Saad Hariri (@saadhariri) February 12, 2024

في المقابل، استهل الرئيس سعد الحريري زيارته الى لبنان ولقاءاته، بزيارة إلى السراي الحكومي للقاء الرئيس نجيب ميقاتي. في زيارتيه السابقتين، السنة الفائتة وقبلها، لم يزر الحريري السراي. وهو أراد بهذه الخطوة إعطاء مؤشر حول اقترابه من السياسة.

إحياء ذكرى اغتيال رفيق الحريري

ومن المرتقب أن يجتمع الحريري مع شخصيات ومرجعات لبنانية خلال وجوده في بيروت، علمًا أن جدول لقاءاته لم يعلن، وكذلك مدة بقائه في لبنان.

وكان سعد الحريري علّق عمله في الحياة السياسية، في 24 يناير 2022، داعيًا حزب تيار المستقبل” للقيام بالخطوة نفسها وعدم الترشح للانتخابات.

وعلل الحريري قراره باقتناعه بأن "لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الإيراني والتخبط الدولي والانقسام الوطني واستعار الطائفية واهتراء الدولة".

المؤشرات الأولية لا تنبئ بعودة الحريري إلى الحياة السياسية، لكن تواجده في السراي الحكومي دليل على احتمالية التراجع عن قراره في مرحلة لاحقة.

وأشار عدد من المحللين إلى أن تواجد الحريري مع ميقاتي ما هي إلا دليل على أنه يرغب بأن يكون قريبًا من جمهوره، بالإضافة إلى فتح منزله للزوار ولعقد لقاءات سياسية، ومع شخصيات دينية. 

ومن المفترض أن يزور الحريري في وقت لاحق رئيس مجلس النواب نبيه برّي ومفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، كما سيعقد اجتماعات للمكتب السياسي والمكتب التنفيذي في تيار المستقبل، وسيكون له لقاءات متعددة. 

 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: سعد الحريري نجيب ميقاتي سعد الحریری

إقرأ أيضاً:

قصة خطاب سعد.. هل اقترب تسونامي الحريري مجدداً؟

"اسمعوني الجمعة".. عبارتان أطلقهما الرئيس سعد الحريري خلال يومه الطويل، الأربعاء، إبان زيارته المكوكية لرئيس الجمهورية جوزاف عون ورؤساء الحكومات السابقين.   ها قد حان يوم الجمعة، وما ينتظرهُ جمهور الحريري، ليس عابراً، فالأخير سيحسم توجهاته وسبيله نحو ما يسمى بـ"العودة السياسية".. فماذا سيسمعُ "الحريريون"؟ وماذا الذي يسعى الحريري فعله هذا العام بعد تعليق للعمل السياسي استمرّ 3 سنوات؟   تقول مصادر تيار "المستقبل" لـ"لبنان24" إنَّ عودة الحريري هذا العام ستشكل انعطافة مهمة لدوره السياسيّ لاحقاً، مشيرة إلى أنَّ الحريري سيضع أسس عودة "تيار المستقبل" السياسية ليبقى "المراقب" الأول و "ضابط الإيقاع" لأداء التيار من الآن ولغاية الانتخابات النيابية عام 2026.   وفق المصادر، فإنَّ الحريري حسمَ مسألة عودة "التيار"، ما يعني بالتالي "عودته المباشرة" إلى الحياة السياسية ولكن ليس من بوابة "الترشح للانتخابات"، بل من خلال الإنضمام إلى "نادي صانعي الرؤساء والوزراء والنواب"، أسوة بالآخرين الذين يمارسون الدور ذاته.   يعي الحريري تماماً، بحسب المصادر، آفاق العودة السياسية وتأثيرها عليه، ولهذا السبب قد لا يكون هذه المرة "شريكاً" مباشراً في الحكم بقدر ما سيكون "شاهداً" على مرحلة جديدة ومساهماً في تأسيسها انطلاقاً من عودة "باتت مطلوبة" من الأفرقاء كافة.     هنا، يمكن القول إن الحريري "نجح" في تفكيك الألغام عن "المستقبل" من خلال تعليقه العمل السياسي، والدليل على ذلك هو أن كافة الأطراف لاسيما في الشارع السني تنتظر العودة لكي يُبنى عليها، وكأن الغياب الذي كان قائماً شكل فرصة لتعويض خسائر مُني بها "التيار" سابقاً وجعله يبقى بعيداً عن "ملوثات" المرحلة الإنتقالية التي شهدها لبنان بين عام 2022 و 2025 فيما أصيبت قوى سياسية أخرى بها وتضررت شعبياً وسياسياً بشدّة.   كل ذلك يشكل ما يسعى إليه الحريري، والأساس هو إعادة تثبيت قيمة "تيار المستقبل" سياسياً، وما ذكرى 14 شباط هذا العام سوى اختبار أوليّ لانتخابات الـ2026 وبمثابة إطلاق "الماكينة الانتخابية" لذاك الاختصاص المُنتظر.     وسط ذلك، لا تُعارض أوساط "المستقبل" وصف ما قد يشهده "التيار" بـ"التسونامي"، فـ"الحزب الأزرق" سيُحدث تبدلات كبيرة تكون جارفة، وبالتالي سيستعيد "وزناً سياسياً" كان اكتسبه في الماضي ولكن هذه المرة عبر "وجوه جديدة" يسعى الحريري لاغتنام فرصة وصولها من صميم الناس ومن أجل "مجاراة المرحلة الجديدة".     كل هذه الأمور وأكثر هي ما تنتظرُ "المُستقبل" والحريري، وما يبقى الآن سوى انتظار ما سيعلنه الأخير.. و"الجميع عالسمع" لاكتشاف ما ينتظر المرحلة المقبلة "مستقبلياً وحريرياً".   المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • تقديرات المستقبل: هذا عدد المشاركين في ذكرى الحريري
  • الحريري يُعلن عودة “المستقبل” إلى العمل السياسي
  • سعد الحريري يعلن عودته للعمل السياسي في لبنان
  • هذا ما أعلنه سعد الحريري في الذكرى الـ20 لاغتيال والده
  • لبنان .. سعد الحريري يعلن عودة تيار المستقبل للعمل السياسي
  • قصة خطاب سعد.. هل اقترب تسونامي الحريري مجدداً؟
  • نفتقد قامة وطنية كبيرة .. الرئيس اللبناني يعلق على الذكرى الـ 20 لوفاة الحريري
  • محمد القرقاوي.. قائد أوركسترا النجاح الحكومي
  • عودة الحريري.. مَنْ الخاسر الاكبر؟
  • احتراماً لذكرى الحريري