سواليف:
2024-11-14@04:17:32 GMT

مسيّرات “قاتلة” هندية الصنع تشق طريقها إلى غزة

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

#سواليف

من المقرر أن يضم #جيش_الاحتلال #مسيرات_هندية الصنع من طراز ” #هيرميس_900″ إلى أسطوله المتزايد من هذه الطائرات، في خطوة يقول نشطاء حقوق الإنسان ومحللو الدفاع إنها ستزيد من تورط الهند في #الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة.

ويأتي تسليم هذه المسيرات في وقت تضرب فيه الغارات الجوية الإسرائيلية مدينة رفح، ويتأهب جيش الاحتلال لهجوم كبير على المنطقة الحضرية المزدحمة بالسكان.

ويقول محللو الدفاع -كما أورد مراسل موقع “ميدل إيست آي” في نيويورك- إن المسيرات كانت إحدى الدعائم الأساسية لجيش الاحتلال خلال عدوانه المستمر على غزة، حيث يتم استخدامها في الاستخبارات وأيضا لتنفيذ هجمات على المدنيين الفلسطينيين والمنازل.

مقالات ذات صلة الاحتلال الصهيوني يعرقل إيصال طحين تبرعت به تركيا لـ”الأونروا” 2024/02/13

وذكر الموقع البريطاني أن المسيرات هيرميس 900 قادرة على التحليق لأكثر من 30 ساعة، وتستخدم عادة في مجموعة متنوعة من العمليات العسكرية بما في ذلك مهام الاستطلاع والقصف الجوي، وكان أول استخدام لها في عام 2014 خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي استشهد فيها ألفَا فلسطيني وأصيب 10 آلاف.

وأصبحت هيرميس 900 المعروفة لدى الاحتلال باسم “هيرميس 900 كوتشاف” أو النجم، تمثل منذ ذلك الحين المعيار الذهبي في فئة المسيرات “المتوسطة المدى الطويلة التحمل”. وهي إحدى المسيرات الأربع الفتاكة أو “القاتلة” التي يستخدمها الاحتلال.

تواطؤ

وقال محلل شؤون الدفاع في الهند جيريش لينغانا لـ”ميدل إيست آي” إن “لدى هيرميس 900 تاريخ موثق من الاستخدام في المنطقة، وتستخدم إسرائيل باستمرار أصولها العسكرية المختلفة في كل من المراقبة والضربات المستهدفة داخل غزة”. وأضاف لينغانا “للأسف، من المرجح جدا أن تنشر تلك المسيرات المصنوعة من قبل شركة أداني-إلبيت في غزة”.

ولفت مراسل “ميدل إيست آي” إلى أن الاحتلال تسلم بالفعل في الثاني من فبراير/شباط الجاري 20 مسيرة هيرميس 900 هندية الصنع من شركة “أداني-إلبيت أدفانست سيستمز إنديا”، وهي مشروع مشترك بين شركة “أداني دفينس” الهندية وشركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية.

وأردف المراسل أنه على الرغم من أن أيا من البلدين لم يعترف علنا بنقل المسيرات الهندية الصنع إلى إسرائيل، فإن مصدرا في شركة أداني أكد لموقع “ذا واير” الهندي أن المسيرات صُدِّرت في الواقع إلى إسرائيل.

وأشار إلى ما يقوله نشطاء حقوق الإنسان ومحللو الدفاع بأن صفقة المسيرات تؤكد تواطؤ الهند المتزايد في معاملة إسرائيل للفلسطينيين، وتسلط الضوء على العلاقات الاقتصادية والعسكرية المزدهرة بين البلدين.

معضلات قانونية وأخلاقية

ووصف منسق الحظر العسكري في اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل شير هيفر تقارب الهند مع الاحتلال خلال هذه الفترة بأنه “مخز” بالنظر إلى تاريخ الهند الطويل تحت الحكم الاستعماري.

وقال هيفر للموقع “تستخدم مسيرات هيرميس 900 لقصف المدنيين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية”.

وختم الموقع بما قاله لينغانا بأن شراكة المسيرات بين الهند والاحتلال من المحتمل أن تثير العديد من المعضلات القانونية والأخلاقية للهند، حيث ظهرت المزيد من المعلومات عن الأحداث الجارية في غزة، ومنها على سبيل المثال أنه خلال السنوات التي تلت العدوان الإسرائيلي على غزة في 2014، توصل مركز “المازن” لحقوق الإنسان إلى أن نحو 37% من الضحايا الفلسطينيين كانوا بواسطة مسيرات إسرائيلية.

وقال لينغانا “عندما تزود الهند الاحتلال بالمسيرات فإنها تصبح مرتبطة بشكل غير مباشر بأي عمليات تنفذها تلك المسيرات في غزة. وهذا يطمس الخط الفاصل بين المورد والشريك المحتمل، حتى لو لم يكن لدى الهند سيطرة مباشرة على طريقة استخدام المسيرات”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال الحرب غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا لو كانت “إسرائيل” داخل أراضي الولايات المتحدة؟!

الولايات المتحدة – على مدى فترة طويلة من الزمن ظهرت العديد من المشاريع لإقامة وطن قومي لليهود في مناطق متعددة من العالم إحداها تبنتها ألمانيا النازية في 12 نوفمبر 1938، وكان مكانها جزيرة مدغشقر.

في ذلك اليوم خلال مؤتمر في برلين، أعلن أحد قادة ألمانيا النازية، هيرمان غورينغ أن زعيمه أدولف هتلر يفكر في خطة لهجرة اليهود إلى مدغشقر. فكرة إعادة توطين اليهود في هذه الجزيرة كانت ظهرت لأول مرة في بولندا عام 1926.

طرحت العديد من المشاريع لإقامة وطن قومي لليهود منذ القرن التاسع عشر، إلا أن مشاريع بناء مستوطنات يهودية وخاصة في العالم الجديد بدأت قبل ذلك بكثير، ويعود تاريخ بعضها إلى القرن السابع عشر.  خطط بناء مثل هذه المستوطنات جرت في مناطق مختلفة مثل سورينام وبيرو وجمهورية الدومينيكان والبرازيل وغيانا وأوروغواي والأرجنتين.

يصف بعض الكتاب “إسرائيل” بأنه عمليا الولاية 51 للولايات المتحدة الأمريكية نتيجة للدعم المطلق الذي تقدمه واشنطن لها، فماذا كان سيحدث لو أقيم وطن قومي لليهود داخل الولايات المتحدة؟

هذا المشروع كان قائما في الفعل في القرن التاسع عشر ويوصف بأنه كان إحدى أولى المحاولات الرفيعة لإقامة دولة يهودية. المشروع كان فكرة لرجل يدعى مردخاي مانويل نوح. نوح كان وقتها متيقنا باستحالة إقامة دولة لليهود في فلسطين، ولذلك أراد توطين اليهود في جزيرة غراند بالقرب من نيويورك في دولة تسمى “أرارات”!

خطط مردخاي نوح الذي ولد في عام 1785 في فيلادلفيا لإقامة دولة يهودية منفصلة داخل الولايات المتحدة، أريد لها أن تكون دولة داخل دولة.

نوح الذي كان عين قنصلا للولايات المتحدة في تونس في عام 1813، اقترح أثناء افتتاح كنيس في نيويورك في عام 1818 بناء وطن جديد لليهود في أمريكا.

اختار الرجل جزيرة كبيرة على نهر نياغرا. وكان يفترض أن يقوم بشراء أرض بمساحة 70 كيلو مترا مربعا. في عام 1830 حصل نوح على إذن رسمي بشراء ثلث أراضي الجزيرة.

مردخاي قرر البدء ببناء مدينة واحدة هي أرارات، التي كان يفترض أن تصبح في المستقبل “عاصمة الدولة اليهودية الأبدية لبني إسرائيل”.

وجه مردخاي وقتها دعوة إلى اليهود في جميع أنحاء العالم للانتقال إلى أمريكا قائلا: “أنا مردخاي مانويل نوح، مواطن أمريكي، قنصل سابق للولايات في مدينة ومملكة تونس، بنعمة الله، حاكم وقاضي إسرائيل، أعرض ملجأ لليهود في جميع أنحاء العالم، حيث يمكنهم التمتع بالسلام والسعادة، التي حرموا منها في أماكن إقامتهم الحالية بسبب التعصب والقمع”.

في الإعلان ذاته، دعا نوح جميع المعابد اليهودية في العالم إلى إجراء تعداد للسكان اليهود وفرض ضريبة قدرها دولار إسباني واحد لصالح إنشاء وتطوير مدينة أرارات. أعلن نوح نفسه “قاضيا وحاكما” لمدة أربع سنوات، بشرط أن يكون هذا المنصب انتخابيا. كان لليهود من أي منطقة في العالم الحق في دخول المدينة.

وضع حجر الأساس لمدينة أرارات في احتفال رسمي حضرته جموع غفيرة إلى درجة تعذر نقل الجميع في قوارب إلى جزيرة غراند. تقرر حينها إقامة حفل حضره جميع المسؤولين في ولاية نيويورك في كنيس مدينة بوفالو. أمام المدخل وضعت لوحة حجرية نقش عليها باللغتين العبرية والإنجليزية عبارة “أرارات مدينة ملجأ لليهود، أسسها مردخاي مانويل نوح في سبتمبر عام 1825 في الذكرى 50 للاستقلال الأمريكي”.

في تلك المناسبة ألقى مردخاي خطابا أكد فيه أن مدينة “أرارات” هي ملجأ مؤقت لليهود، وأنه ستتم تهيئة الظروف من خلال الجهود المشتركة لإحياء الدولة اليهودية في إسرائيل. اختتم ذلك الحفل بتحية من المدفعية، وحين توفى مردخاي مانويل نوح، طوي المشروع برمته.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • أصابت أهدافها بدقّة.. حزب الله يستهدف مقرّ وزارة الدفاع الصهيونية بصواريخ “قادر 2” 
  • أصابت أهدافها بدقّة.. حزب الله يستهدف مقر مقرّ وزارة الدفاع الإسرائيليّة بصواريخ “قادر 2” 
  • ترامب يرشح مقدم البرامج في شبكة “فوكس نيوز” بيت هيغسيث لتولي وزارة الدفاع
  • لافرينتيف: الدفاع الروسية وجهت لإسرائيل “لفتة نظر” بعد ضربها هدفا سوريّا قرب قاعدة حميميم الروسية
  • وزير الدفاع التركي: إسرائيل قد تهاجمنا وهناك احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” تمنع وصول المساعدات إلى شمال غزة
  • ماذا لو كانت “إسرائيل” داخل أراضي الولايات المتحدة؟!
  • بواسطة المسيرات.. فصائل عراقية تعلن شن هجوم على "هدف عسكري" جنوب إسرائيل
  • عمرو خليل: إسرائيل تتصدع.. إقالة وزير دفاع الاحتلال وتسريبات من مكتب نتنياهو
  • “الدفاع اليمنية” تتابع إجراءات سير التحقيق في حادثة مقتل ضابطين سعوديين