إضافة خمس مواقع جديدة على خريطة السياحة الوافدة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
نوقشت خلال الاجتماع خطة هيئة تنشيط السياحة الرامية إلى زيادة أعداد السياح للمملكة
نظمت الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة لقاء تفاعليا بين هيئة تنشيط السياحة والشركة الأردنية لإحياء التراث بحضور مجموعة من شركات السياحة.
واستعرضت شركة تطوير التراث خمس مواقع سياحية تم اضافتها كمنتج سياحي جديد، على خريطة السياحة الوافدة المنتشرة في أكثر من موقع سياحي.
اقرأ أيضاً : "الأونروا" تحذر من عواقب وخيمة تهدد اللاجئين الفلسطينيين في الأردن
ومن المواقع التي تم استعراضها، أطول نفق مائي تاريخي في العالم بمنطقة أم قيس وتجربة خط الحجاز في منطقة وادي رم والديسة، وبيت الشريف الحسين بن علي وساحة الثورة في العقبة إضافة إلى قلعة الشوبك.
وناقش الحضور خطة هيئة تنشيط السياحة لعام 2024 ، والتي تضمنت التركيز على المساهمة في زيادة أعداد السياح للمملكة ضمن الأنماط السياحية المختلفة وتكثيف الحملات الترويجية المتعلقة بأنماط السياحة.
ويهدف هذا اللقاء لتنويع المنتج السياحي وإنعاش القطاع في ظل التراجع الحاد في نسب السياحة الوافدة جراء استمرار عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السياحة هيئة تنشيط السياحة وادي رم
إقرأ أيضاً:
التعايش الرقمي.. رئيس هيئة تعليم الكبار يكشف رؤية جديدة لمحو الأمية
أكد الدكتور عيد عبدالواحد، رئيس هيئة محو الأمية وتعليم الكبار، أن الهيئة تعمل كجهة حاكمة ومنظمة تتعاون مع كافة مؤسسات الدولة، بما في ذلك الأحزاب، الجامعات، الداخلية، والقوات المسلحة، لتحقيق هدفها في محو الأمية وتعليم الكبار.
وأشار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى المصرية، إلى أن رؤية الهيئة تطورت بشكل كبير خلال الأشهر العشرة الماضية.
وأوضح أن جهود الهيئة لم تعد تقتصر على محو الأمية الأبجدية (القراءة والكتابة والحساب فقط)، بل توسعت لتشمل جوانب أخرى تواكب احتياجات الدولة المصرية.
التعايش الرقمي.. ضرورة ملحةوأوضح الدكتور عبدالواحد أن أحد المحاور الرئيسية للرؤية الجديدة يتمثل في "التعايش الرقمي"، وهو من أهم متطلبات الهيئة في الفترة الحالية.
وأكد أن التكنولوجيا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، ما دفع الهيئة إلى العمل على تعليم المواطنين غير المتعلمين كيفية الاستفادة من التكنولوجيا، مثل استخدام الهواتف المحمولة بفعالية والتفاعل مع البيئة الرقمية.
التثقيف والتوعية.. تغيير السلوكيات جزء من المهمةوأضاف رئيس الهيئة أن محور التثقيف والتوعية أصبح أحد أولويات عمل الهيئة، حيث تسعى إلى تغيير سلوكيات المواطنين الأميين بما يتناسب مع مستواهم وإمكاناتهم. وأكد أن الهدف لا يقتصر على التعليم الأبجدي فقط، بل يشمل تطوير وعي الأفراد لتأهيلهم للمشاركة بفعالية في المجتمع.
تكنولوجيا في خدمة البسطاءوأشار إلى أن التكنولوجيا فرضت نفسها على الجميع، سواء المتعلمين أو غير المتعلمين، وأنها أصبحت أداة رئيسية لتطوير الأفراد والمجتمعات. لذلك، تعمل الهيئة على تمكين الأميين من استخدام التكنولوجيا بطريقة فعالة تخدم احتياجاتهم اليومية.
الهيئة والتعاون المؤسسيتعمل الهيئة بالتنسيق مع مختلف المؤسسات في الدولة لضمان الوصول إلى الفئات المستهدفة، من خلال برامج تعليمية متكاملة تجمع بين التعليم الأبجدي واستخدام التكنولوجيا والتثقيف المجتمعي.
رؤية مستقبلية واعدةاختتم الدكتور عبدالواحد حديثه بالتأكيد على أن التطور في رؤية الهيئة لمحو الأمية يهدف إلى خلق مجتمع متكامل يتمتع بالمعرفة والمهارات التي تمكنه من التفاعل مع متطلبات العصر، مع التركيز على دعم الفئات الأكثر احتياجًا ومساعدتهم على تحقيق التقدم في حياتهم اليومية.