علّقت بلدية كفردبيان على "خبر ورد في أحد مواقع التواصل الاجتماعي الاخبارية بعنوان: "إذلال للمتزلجين في كفردبيان".     وقالت في بيان لها: "اللافت في الخبر توقيته في خضم خلفية حادثة حصلت منذ يومين في أحد فنادق البلدة"، موضحة أن "عنوان الخبر وطريقة صياغته غير صحيحة بتاتًا إذ إن شرطة بلدية كفردبيان تقوم منذ الصباح الباكر ومن ضمن إمكاناتها بالتواجد على الطرق والمستديرات وعلى مداخل مراكز التزلج ، لتنظيم السير ومنع مرور الباصات الى مراكز التزلج في أيام الاعياد وأيام  عطلة نهاية الاسبوع".


 

وأضافت: "خلال الأسبوع الماضي أعطت مدارس لبنان كافة عطلة تزلج لتلاميذتها فتوجه معظمهم إلى كفردبيان، والبنى التحتية للمنطقة موجودة منذ خمسينيات القرن الماضي وهي لا تستطيع استيعاب هذا الكم من المتزلجين ورواد المنطقة للتنزه في وقت واحد".     وأوضحت أن "البلدية ترسل منذ أشهر كتبًا الى وزارة الأشغال العامة والنقل لصيانة الطرق وتأهيلها وتوسيعها ولكن من دون جدوى"، معتبرة أن "وصف انتظار الناس في صفوف امام المطاعم ومدخل منتجع التزلج بالإذلال، أمر مبالغ فيه ولا يمت الى الواقع بصلة. والدليل أن السائح في باريس ودبي مثلًا ينتظر في صفوف طويلة  للدخول الى برج خليفة أو برج إيفل ، وينتظر لساعات أمام أحد المطاعم الشهيرة  في الخارج في البرد وتحت المطر للحصول على وجبة طعام من دون تذمر لا بل يتباهون بمدة الانتظار".   وختمت البلدية بيانها قائلة: "يبدو أننا أصبحنا خبراء في ضرب ما تبقى من السياحة في لبنان وبخاصة مع الحرب التي يمر فيها لبنان وما إن مرت أيام قليلة على افتتاح موسم طال انتظاره حتى بدأنا بجلد أنفسنا لغايات معروفة وواضحة للجميع".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هوكستين يلتقي نتنياهو اليوم... وهذا ما يتمحور حوله الخلاف الأساسي للتهدئة بين لبنان واسرائيل

نقلت "سكاي نيوز عربية" عن هيئة البث الإسرائيلية أن "الخلاف الأساسي" في الاقتراح الاميركي للتهدئة بين لبنان واسرائيل يتمحور حول عضوية فريق مراقبة تنفيذ الاتفاق.

وأوضحت هيئة البث الاسرائيلية  أن الولايات المتحدة وفرنسا سترأسان فريق مراقبة الاتفاق من دون أي اعتراضات من أي جانب على ذلك، إلا أن إسرائيل تفضِّل انضمام "الدول الأوروبية الجادة" إلى فريق مراقبة الاتفاق، بينما يطالب لبنان بإدراج إسم دولة عربية واحدة على الأقل.

هذا وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأنه تم الاتفاق على معظم تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار مع لبنان مع بقاء نقاط عالقة قد تفشل الاتفاق.

ولفتت إلى أن التقديرات تشير إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما للتوصل إلى اتفاق مع لبنان.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بحرية التحرك العسكري لإسرائيل في حال حدوث خروقات من قبل" حزب الله".

وأشارت إلى أن إسرائيل تصر على مطلبها بتثبيت حقها في الرد على أي خرق وتطلب رسالة تعهد جانبية من واشنطن وبدعم من دول غربية.

ويواصل المبعوث الأميركي آموس هوكستين محادثاته في إسرائيل التي وصلها مساء امس  لاستكمال مناقشة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.

وفور وصوله التقى هوكستين وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، على أن يبحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاقتراح الأميركي للتهدئة.

مقالات مشابهة

  • «استحملتني كتير».. آخر ما قالته مي عز الدين عن والدتها قبل وفاتها
  • بعد «الجزر و ماكدونالدز».. سحب «75 ألف كغ لحم» من المطاعم الأمريكية
  • مُطاردة جويّة بين لبنان وإسرائيل.. استمرّت لـ40 دقيقة وهذا ما حصل!
  • كاتب في واشنطن بوست: مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـإسرائيل على الساحة العالمية
  • إصابة 4 من الجنود الايطاليين في صفوف اليونيفيل بجنوب لبنان
  • قوى 8 آذار: الواقع العربي جيد
  • باسيل: استقلال لبنان مهدد لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض
  • هوكستين يلتقي نتنياهو اليوم... وهذا ما يتمحور حوله الخلاف الأساسي للتهدئة بين لبنان واسرائيل
  • كيف علقت تركيا على استهداف الحوثيين لإحدى سفنها في البحر الأحمر؟
  • هل تريد إسرائيل فعلًا التوصل إلى تسوية مع لبنان؟