الحرب السيبرانية.. قراصنة يخترقون موقع البرلمان الإيراني ويعطلون مئات الخوادم
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت تقارير إعلامية إيرانية، اليوم الثلاثاء (13 شباط 2024)، باختراق موقع وكالة البرلمان الإيراني من قبل مجموعة هاكرز.
وقالت وكالة أنباء "إيلنا" الإصلاحية إن "صورة قادة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة قد تم رفعها على موقع البرلمان"، مضيفة أن "موقع وكالة البرلمان الإيراني أصبح خارج الخدمة عبر الانترنت".
وتم اختراق هذا الموقع عشية انتخابات البرلمان التي من المقرر إجراؤها في الأول من مارس/آذار المقبل.
وفي الأشهر الأخيرة، تزايدت الهجمات السيبرانية والتسلل إلى المواقع الحكومية في إيران، كما أعلن وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا آشتياني عن العديد من الهجمات السيبرانية على البنية التحتية والقطاعات الصناعية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتصنف إيران منظمة مجاهدي خلق على أنها جماعة إرهابية متورط بقتل الإيرانيين بعد انتصار الثورة عام 1979.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أعداد قليلة تقابلها مئات طلبات التبنّي.. الصحة تكشف آلية التعامل مع الأطفال كريمي النسب - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت دائرة صحة ديالى، اليوم الاحد (30 حزيران 2024)، آليات التعامل مع الأطفال "كريمي النسب" الذين يتم العثور عليهم مرميين في الشوارع، وبينما اشارت الى انهم لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة سنويًا الا ان طلبات التبني عليهم تكون بالمئات.
وقال مدير اعلام صحة ديالى فارس العزاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "دائرته تتعامل بمنطق الإنسانية مع الأطفال من كريمي النسب ممن يجري تسليمهم رسميا الى مستشفياتها سواء من الأجهزة الأمنية او المواطنين العاديين"، لافتا الى ان "اعدادهم لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة سنويا وما يقال خلاف ذلك غير دقيق".
وأضاف ان "دائرته تقدم الرعاية والعناية الطبية لكل طفل وتحرص على حياته خاصة وان بعضهم يصل وهو في حالة صحية صعبة"، مؤكدا بان "الإيجابية هي في الزخم الكبير في طلبات التبني والتي تتجاوز في بعض الأحيان 100 طلب من اجل الظفر بالطفل".
وأشار الى ان "دائرته لا تسلم اي طفل لأي اسرة الا بموجب قرار قضائي يحدد من سيقوم بالتبني وفق أسس محددة وفق القانون والتعليمات".
اما عبد الجبار خميس خبير اجتماعي أشار الى ان "ملف كريمي النسب ليس بالأمر الغريب وهناك العديد من القصص عن نجاح بعضهم في حياته وتحولوا الى أسماء معروفة"، لافتا الى ان "الفقر والعلاقات غير الشرعية وبعضها قد يكون خطف من منطقة الى أخرى كلها اسباب موضوعية قد تظهر حقيقة ذوي الأطفال من كريمي النسب".
وأضاف ان "الشيء الإيجابي هي تقبل الكثير من العوائل ان تقوم بتبني هؤلاء ثواب لوجه الله وتعاطفا ببعد انساني لدرجة بان رأى قبل سنوات قرابة 90 اسرة تقدم طلبات لتبني طفل".
ولا تتوفر احصائيات رسمية عن عدد الأطفال "كريمي النسب" او الذين يتم العثور عليهم مرميين في الشوارع والقمامة، الا ان التقديرات تشير الى انهم يناهزون الـ50 طفلا سنويا في عموم العراق.