«البحوث الإسلامية» يُشيد بجهود شيخ الأزهر: يدعم الأنشطة العلمية والتثقيفية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
وجَّه الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الشكر للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، على دعمه الدائم للأنشطة العلمية والتثقيفية التي ينفذها المجمع، وآخرها رعايته ودعمه للمؤتمر العلمي الذي عُقد مؤخرًا بالتعاون بين المجمع وجامعة عين شمس بعنوان «علوم الفلك والآثار في الحضارات الإنسانية» وشارك فيه كثير من الباحثين، وقدّم رؤى وأطروحات متنوعة حول علوم الفلك ودورها المهم في إثراء الحضارة الإنسانية، وجهود علماء المسلمين في هذا الشأن.
وقال الأمين العام في بيان، إنّ المجمع يبذل جهودا نوعية للارتقاء بالوعي العام المجتمعي والحفاظ على استقراره ودعم منظومة القيم المجتمعية والأخلاقية به، من خلال ما ينظمه من قوافل دعوية وحملات توعية وندوات تثقيفية، يأتي استجابة لتوجيهات الإمام الأكبر وحرصه الدائم على نشر الوعي المجتمعي والتواصل المستمر مع جميع فئات المجتمع.
إصدارات علمية قدمها الأزهروأكد عياد أنّ الإمام الأكبر يعني عناية خاصة بالجهود العلمية التي ترسِّخ للفهم المنضبط في المجتمع وتحول دون انتشار كل فكر منحرف بعيد عن الوسطية والاعتدال، ما تعكسه تلك الإصدارات العلمية التي قدّمها الأزهر بجميع قطاعاته وبينها إصدارات السلسلة العلمية مجمع البحوث الإسلامية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب والتي شهدت إقبالًا كثيفًا من جانب مختلف شرائح المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر مجمع البحوث الإمام الأكبر
إقرأ أيضاً:
حزب السادات يندد بوقف إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ويشيد بجهود مصر
أعرب النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ عن استنكاره الشديد لقرار السلطات الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق كافة المعابر، واصفًا هذا القرار بأنه "عمل غير إنساني يتنافى مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي".
وأكد السادات أن هذا القرار يُفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يعاني أكثر من مليوني فلسطيني من نقص حاد في الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية، مشيرتا إلى أن هذه الخطوة الإسرائيلية تأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مما يتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لوقف هذه الانتهاكات.
بينما أشاد النائب عفت السادات بالجهود المصرية المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تظل الركيزة الأساسية لدعم القضية الفلسطينية وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة. وثمن السادات الدور المصري في فتح معبر رفح وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى استضافة مصر للقمة الدولية لإعمار غزة، والتي تُعد خطوة مهمة نحو إعادة إعمار القطاع وتحسين أوضاع أهاليه.
واختتم السادات بيانه بدعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته الأخلاقية والقانونية والضغط على إسرائيل لإنهاء حصارها غير المشروع على غزة، مؤكدًا أن استمرار هذا الحصار يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ويتطلب تدخلاً عاجلاً من قبل الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ذات الصلة.