صحيفة الاتحاد:
2025-04-11@07:38:38 GMT

إنذار أخير لتشافي.. هذا أو الطوفان!

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

 
عمرو عبيد (القاهرة)
كالعادة، غطت عودة مباريات دوري أبطال أوروبا على جميع أخبار الكرة العالمية في الصحف الأوروبية، ورغم أن مواجهة برشلونة ونابولي سُتقام الأسبوع المُقبل، إلا أن جميع الصحف الكتالونية، والمدريدية أيضاً، اتفقت على أن دور الـ16 في «الشامبيونزليج» قد يُعرّض تشافي إلى الإقالة، حال الإقصاء في تلك المرحلة، وهو ما عنونته صحيفة «سبورت» بوضوح عبر غلافها، بقولها «تحذير نهائي»، حيث تحدثت عن غضب الرئيس لابورتا بعد تعادل «البارسا» الأخير مع غرناطة، وأن مواجهة «السماوي» الإيطالي ستكون «حاسمة» بالنسبة للجهاز الفني.


وبين دعم المدير الرياضي لبرشلونة، ديكو، للمدرب تشافي، وخلافه البسيط معه قبل أيام، بسبب تصريحات لديكو قيل أنه تم تحريفها وصياغتها بأسلوب خاطئ، حول عدم رضاه عن أسلوب «البلوجرانا» الحالي، فإن إدارة برشلونة بدأت التحرك بالفعل للبحث عن خليفة تشافي، الذي قد يُعجّل برحيله حال الخروج من دوري الأبطال أيضاً، وهو ما كتبته «موندو ديبورتيفو» بعنوان «إنذار دوري الأبطال»، مشيرة إلى حالة الدفاع «الكتالوني» السيئة جداً، التي كلفته اهتزاز شباكه 33 مرة في 25 مباراة فقط بـ«الليجا»، وهو ما لن يجدي أمام هجوم نابولي حسب رأي الصحيفة.
ونشرت «موندو ديبورتيفو» تقريراً بعنوان «المهمة نابولي»، دار حول ضرورة تركيز اللاعبين والجهاز الفني على إنقاذ الموسم بالاستمرار في دوري الأبطال، عقب الإقصاء من كل البطولات والتعثر الكبير في الدوري، وقالت إذا كان النجوم قد فقدوا الشغف في «الليجا»، فإن «الشامبيونزليج» يجب أن تُجدد حماسهم، ورأت أن حتى الاستسلام في الدوري أمر خاطئ، لأن محاولة الحصول على مركز الوصيف يفتح الطريق أمام المشاركة في «سوبر العام المقبل»، وكذلك تأمين مقعد الفريق في دوري الأبطال، كما أكدت أن دعم المدرب تشافي يجب أن يستمر حتى نهاية الموسم، لأن تغييره قد يجعل الموسم «الكتالوني» أسوأ في النهاية.
وبالطبع، ركّزت الصحف الإنجليزية على انطلاق دوري الأبطال، بظهور مانشستر سيتي «حامل اللقب» أمام كوبنهاجن، لكن جوارديولا وهالاند خطفا كل الأضواء بتصريحات «الفيلسوف» حول ضرورة تحلي هدافه النرويجي بالهدوء والصبر، وعدم مطاردة الأهداف بـ«تسرّع» أو رغبة محمومة، وقال بيب إن «الحذاء الذهبي» الذي حصل عليه هالاند في الموسم الماضي، يدفعه لمزيد من التوتر والقتال نحو استمرار عجلة تسجيل الأهداف، لكنه لا يحتاج إلى كل هذا، خاصة أن دوره داخل الملعب أكبر من مجرد تسجيل الأهداف، حيث يلعب في مركز صعب محاطاً بعدد كبير من اللاعبين في مساحة صغيرة.

أخبار ذات صلة تعرف على «أفضل هجمة مرتدة في العالم» «لن يصدق إلا عندما يرى بنفسه».. مدرب لايبزيج يتحدث عن غياب بلينجهام!!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: برشلونة برشلونة الإسباني دوري أبطال أوروبا تشافي هيرنانديز تشافي البارسا نابولي

إقرأ أيضاً:

الخسارة 21.6%.. أنشيلوتي يعيش «الموسم الأسوأ» مع الريال!

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة ريال مدريد و«الأبطال».. نسبة حدوث «معجزة البرنابيو» 4% فقط! كومباني: بايرن ميونيخ يتمسك الفرصة الكاملة أمام إنتر ميلان

يعيش ريال مدريد واحداً من أسوأ مواسمه الكروية تحت قيادة الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، إذ تلقى هزيمته العاشرة حتى الآن على يد أرسنال، التي كانت قاسية لأقصى درجة، وربما تتسبب في دخول الفريق «دوامة» تبعده عن لقبي «الليجا» وكأس الملك الإسبانية، مثلما قلصت حظوظه كثيراً جداً في الاستمرار بدوري الأبطال، والحقيقة أنه يجب إضافة الخسارة أمام أتلتيكو مدريد في إياب دور الـ16 من «الشامبيونزليج»، حتى لو ذهبت المباراة وقتها إلى ركلات الترجيح وتأهل الريال عبرها؛ لأن «الروخي بلانكوس» فاز فعلياً وعادل نتيجة الذهاب، وعليه، فإن الحصاد السلبي سيرتفع هذا الموسم إلى 11 خسارة في 51 مباراة، بنسبة 21.6%.
وحتى الآن، قد يكون الموسم الحالي هو الأسوأ على الإطلاق للإيطالي أنشيلوتي مع «الملكي»، على صعيد تلقي الهزائم في المباريات، إذ إن موسم 2022 - 2023، الذي شهد خسارته في 12 مباراة من إجمالي 61، لم يكن بهذا السوء، حيث بلغت نسبة الهزائم 19.7%، وتوّج خلاله بلقبي السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، مثلما هو الحال حالياً، لكنه أضاف وقتها كأس الملك وبلغ نصف نهائي دوري الأبطال، ومع الوضع في الاعتبار حالة الفريق ونتائجه الأخيرة، فإن نسبة الخسارة قد ترتفع في المباريات المقبلة، إلا إذا نجح «كارلو» وكتيبته في تحقيق «المُعجزة».
وتشير النتائج الحالية إلى تحوّل غريب وغير متوقع لأداء «الريال» مع أنشيلوتي، صحيح أنه خسر العديد من اللاعبين بسبب الإصابات، إلا أن هذا لا يمنع تراجع الفريق كثيراً في هذا الموسم، مقارنة بالنُسخة السابقة، التي شهدت خروجه من الموسم بهزيمتين فقط في جميع البطولات، ليس بينها «الشامبيونزليج»، وبالقائمة نفسها تقريباً، التي انضم إليها كيليان مبابي، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات حول تراجع أداء فينيسيوس ورودريجو وبيلينجهام، ومدى ملائمة ونجاح الخطة الجديدة بسبب انضمام مبابي!
وإذا كان الفريق خسر 5 مباريات في دوري الأبطال هذا الموسم، باحتساب هزيمته أمام «الأتليتي»، فإن هذا لم يحدث من قبل أبداً تحت قيادة أنشيلوتي، الذي كان أسوأ أرقامه في هذا الصدد بموسم 2021 - 2022، عندما خسر 4 مباريات في «الشامبيونزليج»، من إجمالي 9 هزائم، بل إنه عندما سقط 12 مرة في موسم 2022 - 2023، لم يخسر في «الأبطال» إلا مباراتين فقط.
وكان «كارلو» قد أنهى فترته التدريبية الأولى مع ريال مدريد، في موسم 2014 - 2015، بخسارة 10 مباريات، منها 2 في دوري الأبطال، ووقتها اكتفى الفريق بالفوز بلقبي السوبر الأوروبي ومونديال الأندية، مثلما هو الحال حالياً، لكن نسبة هزائمه لم تتجاوز آنذاك 17%، ويبدو أن الإيطالي يسير على ذات النهج، وربما أسوأ، ليكون الموسم الحالي هو الأخير له داخل «قلعة البلانكوس»، ويُذكر أخيراً أن بدايته الأولى مع «الملكي» في موسم 2013 - 2014، شهدت خسارته 6 مباريات فقط، بينها واحدة في «الشامبيونزليج»، الذي تُوّج به في نهاية المطاف.

مقالات مشابهة

  • كفاراتسخيليا ينسي جماهير سان جيرمان مبابي بأدائه المذهل في دوري الأبطال
  • ريال مدريد الفريق الأقل قطعا للمسافات في ربع نهائي دوري الأبطال
  • هل تشارك 7 فرق إنجليزية في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل؟
  • سان جرمان يهزم أستون فيلا في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال
  • تشكيل هجومي لـ أستون فيلا أمام باريس سان جيرمان في دوري الأبطال
  • بن سبعيني أساسيا في قمة دوري الأبطال أمام برشلونة
  • رونالدينيو يشيد بجمال وديمبلي ويكشف عن أمنيته لنهائي دوري الأبطال
  • الخسارة 21.6%.. أنشيلوتي يعيش «الموسم الأسوأ» مع الريال!
  • تشكيل هجومي للأنتر أمام البافاري في دوري الأبطال
  • تشكيل صن داونز أمام الترجي في دوري الأبطال