حسام صالح: الشركات الصغيرة أجبرت الدول الكبيرة على الاتجاه للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال المهندس حسام صالح الرئيس التنفيذي لأعمال الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إنَّ عام 2024 شهد نقلة في العالم كله بشأن استخدامه لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، إذ ظهرت مع نهاية عام 2023 العديد من الأدوات العاملة في الذكاء الاصطناعي، كما أنَّ الشركات الصغيرة أجبرت الدول الكبيرة على التطوير والاتجاه والاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
وأضاف «صالح» خلال كلمته في الملتقى البحثي السنوي الأول لكلية الإعلام جامعة القاهرة بعنوان «من البث واسع النطاق إلى البث المحدود إلى البث الشبكي.. تحديات العصر الرقمي وتداعياته»، أنَّ الحياة أصبحت عبارة عن آلة تعمل من خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مضيفًا أنَّ نسبة دقة الذكاء الاصطناعي تصل إلى 80% ومع ذلك قد لا يمتلك أحيانًا أي معلومة عن بعض الأمور.
يجب الاعتماد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في العملوأوضح أنَّ مواقع الإنترنت أصبح يًطلق عليها «الوسائل التقليدية»، لذا يجب استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل وألا يستخدم كبديل، خاصة أنَّ الذكاء البشري هو المطوّر لبرامج الذكاء الاصطناعي، منوهًا إلى أنَّ عام 2023 شهد اتحاد بعض الشركات الصغيرة لإنتاج أشياء أجبرت الشركات الكبرى على التحرك والعمل والتطوير في سبيل خدمة البشرية.
وأشار الرئيس التنفيذي لأعمال الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إلى أنَّ سوق الذكاء الاصطناعي ضخم جدًا والمجالات المتوقع إنتاجها خلال الـ6 أشهر المقبلة ستكون 9 أضعاف ما تمّ إنتاجه خلال عام 2023، مبينًا أنَّه لا يمكن توقع ما سيحدث مع نهاية عام 2024 في الذكاء الاصطناعي، موضحًا أنَّ أول استخدامات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي كانت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
نمتلك معملا للذكاء الاصطناعي به 60 باحثًا يطوّرون أداة جديدة يوميًاوأوضح أنَّ أكبر معمل لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يخص أمريكا موجود في مصر، وهذا المعمل يشهد إنتاج أداة تكنولوجية بمعدل يومي، ويصل عدد الباحثين العاملين به إلى 60 باحثًا، لافتًا إلى أنَّ التخوف من الذكاء الاصطناعي نابع من خشية تطوير الأدوات لبعضها البعض وهو ما يجب الحذر منه وهو ما قد يتسبب إلى توقف الحياة مثل فترة فيروس كورونا.
يُشار إلى أنَّ الملتقى البحثي السنوي الأول لـ«إعلام القاهرة» أُقيم تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة ثريا أحمد عميد الكلية، وبحضور الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، والدكتور أحمد درويش وزير التنمية المحلية الأسبق والدكتور عمرو الليثي نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وبحضور عدد من خبراء الإعلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشركة المتحدة المتحدة للخدمات الاعلامية الذكاء الاصطناعي حسام صالح جامعة القاهرة إعلام القاهرة مسلم الذکاء الاصطناعی إلى أن
إقرأ أيضاً:
خلوة الذكاء الاصطناعي ترسم خريطة طريق بمبادرات ومشاريع تكاملية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: هدفنا ترسيخ الروح الواحدة والجهود الموحدة لخدمة الاتحاد وشعب الاتحاد طحنون بن زايد: تسريع التحول الرقمي والابتكار لرفاهية البشرناقشت «خلوة الذكاء الاصطناعي»، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، التي تنظم بحضور أكثر من 500 من قيادات الدولة والمسؤولين في الجهات الاتحادية والمحلية، وبمشاركة واسعة من فرق العمل في حكومة دولة الإمارات ومختلف الجهات المحلية، مستقبل القطاع وتأثيراته المتنامية في تنمية مختلف القطاعات، وأبرز توجهاته العالمية خلال المرحلة القادمة، وسبل الاستفادة منها وتوظيف إمكاناتها في تعزيز ريادة الإمارات ودورها القيادي في تطوير مجالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخداماتها، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات ومواكبة التطورات الناشئة عن هذا المجال.
وشهدت الخلوة التي قاد نقاشاتها معالي د. عبد الرحمن بن عبد المنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، عقد 3 طاولات مستديرة غطت مواضيع تعزيز جودة تبنّي الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية على مستوى الدولة، والاستعداد لسوق العمل من خلال تحديد المهارات الأساسية لمواكبة الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل الحديثة، واستكشاف فرص وتحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات عالية المخاطر.
وعمل المشاركون في أعمال الخلوة على رسم خريطة طريق واضحة بمبادرات ومشاريع تكاملية ضمن أجندة عام 2025، تستند إلى 3 محاور رئيسية، تشمل محور البنية التحتية والبيانات، ومحور المواهب الرقمية، ومحور السياسات والتشريعات؛ وذلك بهدف تعزيز التبني الآمن للذكاء الاصطناعي على المستوى الحكومي، وفي مختلف القطاعات، من خلال مواكبة التبني السريع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي بأطر تنظيمية متكاملة على مستوى دولة الإمارات، إذ أكدت 59% من الجهات في أحدث استطلاعات الرأي أنها تتبنى مستويات متوسطة إلى عالية في الذكاء الاصطناعي، وما يحتاج إليه هذا التسارع من أطر شاملة لإدارة البيانات، وتعزيز أمن البيانات وخصوصيتها، وإنشاء بيئات تجريبية لتعزيز الابتكار والسلامة، وزيادة الفوائد المجتمعية من هذه التقنيات مع الحد من أي أضرار محتملة.