قال المهندس حسام صالح الرئيس التنفيذي لأعمال الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إنَّ عام 2024 شهد نقلة في العالم كله بشأن استخدامه لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، إذ ظهرت مع نهاية عام 2023 العديد من الأدوات العاملة في الذكاء الاصطناعي، كما أنَّ الشركات الصغيرة أجبرت الدول الكبيرة على التطوير والاتجاه والاعتماد على الذكاء الاصطناعي.

دقة الذكاء الاصطناعي تصل أحيانًا إلى 80% وقد تعجز أحيانًا عن تقديم أي معلومة

وأضاف «صالح» خلال كلمته في الملتقى البحثي السنوي الأول لكلية الإعلام جامعة القاهرة بعنوان «من البث واسع النطاق إلى البث المحدود إلى البث الشبكي.. تحديات العصر الرقمي وتداعياته»، أنَّ الحياة أصبحت عبارة عن آلة تعمل من خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مضيفًا أنَّ نسبة دقة الذكاء الاصطناعي تصل إلى 80% ومع ذلك قد لا يمتلك أحيانًا أي معلومة عن بعض الأمور. 

يجب الاعتماد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في العمل 

وأوضح أنَّ مواقع الإنترنت أصبح يًطلق عليها «الوسائل التقليدية»، لذا يجب استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل وألا يستخدم كبديل، خاصة أنَّ الذكاء البشري هو المطوّر لبرامج الذكاء الاصطناعي، منوهًا إلى أنَّ عام 2023 شهد اتحاد بعض الشركات الصغيرة لإنتاج أشياء أجبرت الشركات الكبرى على التحرك والعمل والتطوير في سبيل خدمة البشرية.

وأشار الرئيس التنفيذي لأعمال الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إلى أنَّ سوق الذكاء الاصطناعي ضخم جدًا والمجالات المتوقع إنتاجها خلال الـ6 أشهر المقبلة ستكون 9 أضعاف ما تمّ إنتاجه خلال عام 2023، مبينًا أنَّه لا يمكن توقع ما سيحدث مع نهاية عام 2024 في الذكاء الاصطناعي، موضحًا أنَّ أول استخدامات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي كانت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

نمتلك معملا للذكاء الاصطناعي به 60 باحثًا يطوّرون أداة جديدة يوميًا 

وأوضح أنَّ أكبر معمل لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يخص أمريكا موجود في مصر، وهذا المعمل يشهد إنتاج أداة تكنولوجية بمعدل يومي، ويصل عدد الباحثين العاملين به إلى 60 باحثًا، لافتًا إلى أنَّ التخوف من الذكاء الاصطناعي نابع من خشية تطوير الأدوات لبعضها البعض وهو ما يجب الحذر منه وهو ما قد يتسبب إلى توقف الحياة مثل فترة فيروس كورونا.

يُشار إلى أنَّ الملتقى البحثي السنوي الأول لـ«إعلام القاهرة» أُقيم تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة ثريا أحمد عميد الكلية، وبحضور الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، والدكتور أحمد درويش وزير التنمية المحلية الأسبق والدكتور عمرو الليثي نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وبحضور عدد من خبراء الإعلام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشركة المتحدة المتحدة للخدمات الاعلامية الذكاء الاصطناعي حسام صالح جامعة القاهرة إعلام القاهرة مسلم الذکاء الاصطناعی إلى أن

إقرأ أيضاً:

ثاني الزيودي: قيادة الإمارات استشرفت مبكراً القدرات التحويلية للذكاء الاصطناعي

أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، استشرفت مبكراً القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي، مشدداً على أهمية تعاون الحكومات والمؤسسات والشركات والمنظمات الدولية للاستثمار في البنى التحتية الرقمية ودعم الابتكار ودمج أدوات تكنولوجية كالذكاء الاصطناعي لتطوير نظام تجاري عالمي حديث ومرن وجاهز للمستقبل.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية المعرفية التي أقيمت ضمن إطار مبادرة “تكنولوجيا التجارة”، المشروع الدولي المشترك الذي يستمر لثلاث سنوات بالتعاون بين المنتدى الاقتصادي العالمي ووزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي.
ودعا معالي الدكتور الزيودي، في كلمته الافتتاحية في الجلسة أمس، إلى تبني الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب التجارة العالمية، قائلاً: “يمكّننا الذكاء الاصطناعي من تسريع تصميم المستقبل وتحديث الأنظمة وتعزيز النمو ومضاعفة الإنتاجية، كما أن لاستخدام الذكاء الاصطناعي تأثيرا ملموسا على سلاسل التوريد، حيث يحسّن آليات الشحن وتصنيف الشحنات ويعزز استمرارية العمل. ولدمج هذه التكنولوجيا بالمستوى المطلوب، أمامنا اليوم فرصة لتشكيل الملامح المستقبلية للتجارة الدولية؛ بدءاً من بنيتها الرقمية وحتى أطرها التنظيمية، وذلك بالتنسيق بين صنّاع القرار والقطاعات التجارية والمراكز اللوجستية والشركات”.
وأضاف معاليه: “نتطلع إلى نقاشات اليوم ودور مبادرة تكنولوجيا التجارة في تحفيز التحوّل المنشود. ومن مسؤوليتنا الاستفادة من هذه الأفكار لتطوير وتحديث التجارة العالمية تحقيقاً لمصالح الجميع”.
ويمثل الذكاء الاصطناعي أحد أبرز المواضيع التي تركّز عليها مبادرة “تكنولوجيا التجارة” في عامها الثاني، نظراً لتأثيره المتنامي على قطاع الخدمات اللوجستية.
وجمعت الجلسة، تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي والتجارة العالمية: مستقبل تكنولوجيا التجارة”، خبراء ومهنيين وقادة الرأي ضمن قطاعات التكنولوجيا والتنمية والاقتصاد والتجارة منهم تيم ستيكينجر، رئيس مبادرة تكنولوجيا التجارة لدى المنتدى الاقتصادي العالمي؛ والبروفيسور ماريك كوفالكيفيتش، المدير المؤسس لمركز الاقتصاد الرقمي لدى جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا؛ و وولفغانغ ليماشر خبير عالمي في مجال شبكات الإمداد و النقل ، وفيليب إيسلر، مدير التحالف العالمي لتسهيل التجارة.
وقدّم المتحاورون رؤاهم حول أفضل سبل الاستفادة من الفرص التحويلية للذكاء الاصطناعي واستخداماته لتأثيرها الملموس على كفاءة سلاسل التوريد، حيث تمكّن أدوات الذكاء الاصطناعي الشركات من التعاقد مثلاً مع موردين جدد وتقييمهم بناءً على الحجم والموقع وسجلّ الاعتمادات، ويمكن كذلك أتمتة جوانب من المفاوضات التجارية باستخدام تطبيقات المحادثة القائمة على الذكاء الاصطناعي لتقديم عروض الخدمات أو السلع أو الأسعار المعتمدة ومن ثم الاتفاق عليها.
وتناولت نقاشات الجلسة، التي سيضم التقرير الثاني لمبادرة تكنولوجيا التجارة أبرز أفكارها، تأثير الذكاء الاصطناعي على قوانين التجارة العالمية، واستعداد الأسواق الناشئة لرقمنة التجارة، ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين الاستشراف والتوقّع التجاري، وتمكين الشركات من سد الثغرات المستجدة في المهارات ضمن القوى العاملة لديها.
وقال تيم ستيكينجر، إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة لمواجهة التحديات التجارية التقليدية، بل محفز لوضع تصور جديد للتجارة، ومن خلال الشراكات المتينة بين القطاعين الحكومي والخاص والتعاون الشامل للمنظومة التجارية بأكملها، بدءاً من المنتجين ووصولاً إلى صنّاع القرار، ومن مقدمي الخدمات اللوجستية إلى المستهلكين، يمكننا الاستفادة من كامل قدرات الذكاء الاصطناعي لبناء مشهد تجاري عالمي أكثر كفاءة واستدامة وشمولية يحقق الازدهار للجميع.
وكانت وزارة الاقتصاد، أطلقت مبادرة “تكنولوجيا التجارة” بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي في دافوس في يناير عام 2023 بهدف تسريع رقمنة سلاسل التوريد العالمية.

وأثمرت السنة الأولى من المبادرة عن إصدار أول تقريرها، وكذلك تنظيم منتدى “تكنولوجيا التجارة” الأول من نوعه في أبوظبي، والذي تزامن مع المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية الذي استضافته العاصمة الإماراتية.
وستشهد المرحلة الثانية من المبادرة الدولية إطلاق منصة اختبارية تنظيمية للذكاء الاصطناعي في مجال تمويل التجارة، ومسرّعة أعمال لتقديم حلول جديدة تعزز دور التكنولوجيا في التجارة العالمية.وام


مقالات مشابهة

  • دور الذكاء الاصطناعي في دعم أهداف التنمية المستدامة (2-4)
  • حسام هيبة: مصر نجحت في جذب عدد كبير من الشركات العالمية والفرنسية للاستثمار بها
  • مصر للمعلوماتية تنظم ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • وزير الاتصالات: نعمل على إعداد المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي
  • اعتماد ميثاق الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في تطوير المنظومات التربوية
  • ثاني الزيودي: الإمارات استشرفت مبكراً القدرات التحويلية للذكاء الاصطناعي
  • ثاني الزيودي: قيادة الإمارات استشرفت مبكراً القدرات التحويلية للذكاء الاصطناعي
  • نائب وزير التعليم: دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن أدوات تطوير القطاع بمصر
  • موبيليس توقع اتفاقية شراكة مع المدرسة العليا للذكاء الاصطناعي
  • تجربة المستقبل ..كشف النقاب عن رؤية  TECNO للذكاء الاصطناعي في IFA Berlin 2024!