مدير الوكالة الذرية يحذر من صراع "نووي" في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حذر المديرُ العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي اليوم الثلاثاء، من توسُّع الصراع الدائر في الشرق الأوسط، لافتا إلى أنه قد يتخذ أبعادا نووية.
وقال غروسي في مقابلة مع سكاي نيوز عربية على هامش قمة الحكومات في دبي إن الدبلوماسية هي الحلُّ في التعامل مع إيران بشأن ملفها النووي.
وطالب المسؤول الدولي السلطات الإيرانية إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة فبما يخض برنامجها النووية.
وعرج المدير العام للطاقة الذرية في حديثه إلى الحرب الروسية الأوكرانية، قائلا إن هناك مخاطر من استمرار الحرب في أوكرانيا، مشيرا إلى أن الوضع في محطة زابوريجيا هش وغير مستقر .
ونوه المسؤول الدولي بأن الوكالة تسعى إلى منع أي حوادث نووية والتي لها تبعات كبيرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غروسي إيران السلطات الإيرانية التعاون الوكالة الدولية المدير العام الحرب الروسية الصراع توسع الصراع النووي الإيراني حرب أوكرانيا غروسي إيران السلطات الإيرانية التعاون الوكالة الدولية المدير العام الحرب الروسية أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الثلاثاء، أنّ الولايات المتّحدة سترفع عدد حاملات طائراتها المنتشرة في الشرق الأوسط إلى اثنتين، إذ ستنضمّ إلى تلك الموجودة الآن في مياه الخليج حاملة ثانية، موجودة حالياً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، في بيان إنّ حاملة الطائرات "كارل فينسون" ستنضم إلى حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، من أجل "مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أيّ عدوان، وحماية التدفق الحرّ للتجارة في المنطقة".
The Pentagon has ordered more air squadrons to the Middle East, extended the USS Harry S. Truman’s deployment, and redirected the USS Carl Vinson Carrier Strike Group to the region.
Follow: @AFpost pic.twitter.com/36xbDs0eUC
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن المتمردون الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران الشهر الماضي، مسؤوليتهم عن هجمات قالوا إنها استهدفت حاملة الطائرات هاري إس ترومان، في البحر الأحمر. لكنّ واشنطن التي تشنّ منذ أسابيع غارات ضد الحوثيين في اليمن، لم تؤكّد وقوع هجمات على حاملتها.
وأعلنت واشنطن في 15 مارس (أذار) الماضي، عن عملية عسكرية ضد المتمردين اليمنيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، يشنّ الحوثيون، في خطوة وضعوها في إطار إسنادهم الحركة الفلسطينية، عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.
وتوعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين المدعومين من إيران بالقضاء عليهم، محذّراً طهران من استمرار تقديم الدعم لهم. ولم يحدّد البنتاغون بالضبط المكان الذي ستبحر فيه هاتان الحاملتان عندما ستصبحان سوياً في الشرق الأوسط.
وفي بيانه، أوضح المتحدث باسم البنتاغون أنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بنشر "أسراب إضافية وأصول جوية أخرى في المنطقة، من شأنها أن تعزّز قدراتنا في الدعم الجوي الدفاعي". ولدى البحرية الأمريكية حوالي 10 حاملات طائرات.