أصدرت وزارة الداخلية الروسية مذكرة توقيف وإحضار ضد رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس ووضعتها على قائمة المطلوبين بتهم جنائية. فمن هي، وبم اشتهرت؟

تعتبر كاياك الاس من أكثر المؤيدين المتحمسين من بين قادة الاتحاد الأوروبي لنظام كييف، وأعلنت في فبراير أنها ستخصص 0.25% من الناتج المحلي الإجمالي لإستونيا لتلبية الاحتياجات العسكرية لأوكرانيا خلال 4 سنوات.

إقرأ المزيد الداخلية الروسية تصدر مذكرة بحث بحق رئيسة وزراء إستونيا

كذلك واصلت شركتا زوجها Stark ogistics وStark Warehousing تقديم الخدمات اللوجستية في روسيا حتى بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.

بعد فضيحة مدوية، وقع على عريضة تطالب باستقالتها 28 ألف شخص، بعد أن كان المطلوب فقط ألف توقيع فحسب، وقد صرحت بنفسها أن الدستور لا ينص على ذلك، ورفض البرلمان التحقيق.

في سبتمبر، اقترحت كالاس أن يفرض جيران روسيا حظرا تجاريا موحدا، ووضع مجلس وزرائها قانونا لإضفاء الشرعية على الاستيلاء على الأصول الروسية.

وفقا لصحيفة "بوليتيكو" تم ترشيحها لمنصب المفوض السامي للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن بدلا من جوزيب بوريل، وأعلنت هي نفسها استعدادها لتولي منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي.

دعت، في أغسطس 2022، إلى وقف إصدار التأشيرات السياحية للمواطنين الروس، بدعوى أن "زيارة أوروبا هي امتياز، وليست حقا من حقوق الإنسان".

شغل والدها، سيم كالاس في الأعوام (2002-2003) منصب رئيس الوزراء، كما أن كايا كالاس هي أيضا رئيسة حزب الإصلاح، كما كان والدها، سيم كالاس، رئيسا للحزب في الفترة (1994-2004).

كايا كالاس ناشطة في المؤسسات الأوروبية، تماما مثل والدها، سيم كالاس، الذي كان يشغل منصب مفوض ونائب رئيس المفوضية الأوروبية في سنوات (2004-2009) و(2010-2014).

كان والد كالاس، سيم كالاس، عضوا في الحزب الشيوعي السوفيتي لما يقرب من 20 عاما، ثم أنشأ حزبا في إستونيا (حزب الإصلاح)، كان من بين مبادراته إصدار قانون تم بموجبه تفكيك نصب الجندي البرونزي في عام 2007، على الرغم من الاحتجاجات الجماهيرية الحاشدة.

أثيرت ضد سيم كالاس شكوك متكررة، منذ عام 1998، بشأن إساءة استخدام المنصب والتواطؤ في الاختلاس على نطاق واسع، وتقديم معلومات كاذبة أثناء عمله في بنك إستونيا. وتحديدا، وجهت إليه اتهامات، عام 1993، باختفاء 10 مليون دولار من مصرف North Estonian Commercial Bank.

أما جد كايا كالاس، فهو إدوارد إلفير، الذي كان رئيسا للتشكيل المسلح، رابطة الدفاع القومية، والتي تبنت في أعوام 1939-1940 المشاعر المؤيدة للفاشية في إستونيا، والتي رأت في هتلر (محررا لإستونيا من البلاشفة).

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

السلطنة تُرحب بقرار استحداث منصب نائب رئيس لدولة فلسطين

مسقط - العمانية

رحّبت سلطنة عُمان بقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية باستحداث منصب نائب رئيس للجنة التنفيذية نائب رئيس دولة فلسطين، وتعيين معالي حسين الشيخ في هذا المنصب.

وأعربت سلطنةُ عُمان -في بيان- صادر عن وزارة الخارجية اليوم عن تهنئتها معاليه في مهامه الجديدة وتمنياتها له بالتوفيق والنجاح، معربةً عن أملها في أن يُعزز ذلك من وحدة الصف الفلسطيني وخدمة تطلعاته المشروعة، وفي مقدمتها نيل كل حقوقه وإقامة دولته المستقلة.

مقالات مشابهة

  • مي نور الشريف تحتفل بذكرى ميلاد والدها الراحل بكلمات مؤثرة
  • في محافظتين.. مصرع شخصين بحادث سير ورضيعة دهسها والدها بالخطأ
  • أنتِ كومبارس.. والد كارولين عزمي يعنفها بسبب حبها للتمثيل
  • إيراني ينهي حياة ابنته في الشارع لعملها في صالون تجميل.. فيديو
  • بطلي الأبدي.. ليلي زاهر تحتفل بعيد ميلاد والدها
  • إستونيا تفرج عن ناقلة نفط تابعة لـ أسطول الظل الروسي بعد احتجاز دام أسبوعين
  • ردة فعل ابنة رونالدو على هدف أبيها.. فيديو
  • أعظم أب.. ملك أحمد زاهر تهنئ والدها بعيد ميلاده
  • سلطنةُ عُمان ترحّب بقرار استحداث منصب نائب رئيس لدولة فلسطين
  • السلطنة تُرحب بقرار استحداث منصب نائب رئيس لدولة فلسطين