رفح.. العفو الدولية تحذر من خطر إبادة جماعية والصين تطلب من إسرائيل التوقف فورا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حذرت منظمة العفو الدولية، من خطر إبادة جماعية حقيقي ووشيك بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت المنظمة في منشور على حسابها عبر منصة (إكس) بإن عدد سكان رفح تضاعف خمس مرات منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في اكتوبر الماضي فيما تستعد اسرائيل لشن عملية برية فيها.
الصين تحذر من كارثة في رفح
من جانبها دعت الصين، اليوم الثلاثاء، إلى منع وقوع كارثة إنسانية أكثر تدميراً في رفح جنوب قطاع غزة فيما شددت على ضرورة وقف العمليات العسكرية التي يشنها كيان الاحتلال الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن.
جاء ذلك في بيان لمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تعليقا على الغارات الجوية المكثفة التي يشنها كيان الاحتلال الإسرائيلي على رفح والتي تسببت في خسائر فادحة فضلا عن خطته لشن هجوم بري على المدينة.
وأضاف المتحدث أن "الصين تراقب عن كثب التطورات في رفح، ونحن نعارض وندين الأعمال ضد المدنيين والقانون الدولي".
وجدد دعوة بكين إلى وقف التصعيد العسكري وتجنب سقوط ضحايا بين المدنيين الأبرياء بالإضافة إلى منع وقوع كارثة إنسانية أكثر تدميرا في رفح.
28340 شهيدا
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، إلى 28340 شهيدا، و67984 جريحا.
واستُشهد وأصيب عدد من المواطنين، فجر اليوم الثلاثاء، في غارات وقصف مدفعي اسرائيلي طال مناطق متفرقة من قطاع غزة.
واشارت وكالة الانباء الفلسطينية، الى استشهاد 5 مواطنين واصابة آخرين جراء قصف للطيران الحربي الإسرائيلي منزلا لعائلة قدوحة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واستشهدت طفلة وأصيب 4 مواطنين آخرين على الأقل جراء قصف الاحتلال على حي البرازيل في رفح.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لجان مقاومة الحصاحيصا تحذر من كارثة إنسانية في الهلالية
تجاوز عدد الضحايا المائة قتيل، بينهم نحو 15 مدنياً لقوا حتفهم برصاص قوات الدعم السريع، بينما توفي الآخرون أو أصيبوا نتيجة للتسمم الغذائي المنتشر بين السكان بسبب نفاد المواد الغذائية والأدوية..
التغيير – كمبالا
حذرت لجان مقاومة الحصاحيصا من كارثة إنسانية تلوح في الأفق وتهدد حياة أكثر من 30,000 مواطن تحت الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الهلالية الواقعة بشرق الجزيرة.
ووفقاً لبيان نشرته لجان المقاومة على صفحتها بـ «فيسبوك»، فقد تجاوز عدد الضحايا المائة قتيل، بينهم نحو 15 مدنياً لقوا حتفهم برصاص قوات الدعم السريع، بينما توفي الآخرون أو أصيبوا نتيجة للتسمم الغذائي المنتشر بين السكان بسبب نفاد المواد الغذائية والأدوية وتدهور الخدمات الصحية الأساسية.
وأشارت اللجان إلى أن القوات قامت بتوزيع قمح معالج كيميائياً يستخدم للزراعة، مما تسبب في تسمم عدد كبير من السكان.
وأدانت هذا الحصار الجائر، مشيرة إلى أن القوات لم تكتفِ بأعمال النهب والسلب، بل لجأت إلى ابتزاز الأهالي المقيمين في الخارج، مطالبةً إياهم بدفع مبالغ ضخمة لإنقاذ ذويهم من ما وصفته بـ”السجن الكبير غير الصالح للعيش”.
ودعت اللجان كافة المنظمات الإنسانية المحلية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ أرواح الآلاف من المدنيين العزل داخل مدينة الهلالية وتزويدهم بأبسط مقومات الحياة.
الهلالية تحت الحصاروتشهد مدينة الهلالية أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة للحصار المفروض عليها من قبل قوات الدعم السريع، حيث يعاني السكان المحاصرون من نقص حاد في الغذاء والدواء والرعاية الصحية، مع تفشي الأمراض والأوبئة.
وفي ظل التدهور الأمني المستمر، تتفاقم الأوضاع الإنسانية مع نقص الإمدادات الأساسية، مما أدى إلى ارتفاع وفيات الأطفال والنساء وكبار السن بسبب الأمراض والأوبئة مثل التسمم الغذائي والكوليرا.
وقد صاحب هذا الوضع، الذي بدأ قبل أكثر من أسبوع، إطلاق نار عشوائي وهجمات متكررة أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
ويزداد الوضع الإنساني داخل الهلالية سوءاً يوماً بعد يوم، مع انتشار أمراض مثل التسمم الغذائي والكوليرا نتيجة نقص المياه النظيفة والرعاية الطبية. ويعاني المواطنون من قلة الموارد الأساسية، بينما تتزايد أعداد الوفيات بسبب نقص الإمدادات الطبية وتدهور الوضع الصحي العام.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومانتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع لجان مقاومة الحصاحيصا مأساة الهلالية