قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّ إسرائيل ترى نفسها فوق القانون الدولي، فهي لم تتخل عن الاحتلال والسرقة والتدمير والمجازر منذ عقود.

وأضاف أردوغان، خلال كلمته في القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي، أنّ الطريق المؤدي للسلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في منطقتنا يمر من تأسيس دولة فلسطينية، وعلى إسرائيل التوقف عن السعي وراء أحلام توسعية إذا كانت تريد السلام، والقبول بدولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود 1967.

وشدد أردوغان على أنّ أي خطوة ستبقى منقوصة ما لم تنشأ دولة فلسطينية ذات سيادة موحدة جغرافيا على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا: «لن ندع أبدا إخواننا الفلسطينيين وحدهم ومن دون حماية».

وأعرب الرئيس التركي، عن أسفه لما شهدته وكالة «أونروا» مؤخرا من استهداف لسمعتها بشكل مبالغ فيه، في إشارة للمزاعم الإسرائلية بشأن اشتراك موظفين بالوكالة في عملية طوفان الأقصى، التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي.

ودعا الرئيس التركي الدول «ذات الضمائر الحية»، حسب وصفه إلى دعم «أونروا» التي تمثل شريان حياة لـ6 ملايين لاجئ في الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أردوغان إسرائيل

إقرأ أيضاً:

«الطرمال» تشارك في المؤتمر الدولي حول «المرأة والسلام والأمن» في الفلبين

شاركت وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية، حورية الطرمال، في المؤتمر الدولي حول المرأة والسلام والأمن الذي استضافته الفلبين في العاصمة مانيلا في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2024.

عقد المؤتمر تحت شعار “إقامة التعاون والتقارب من أجل النهوض بالمرأة والسلام” وجمع وزراء وكبار مسؤولين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة دور المرأة في تعزيز الأمن والسلام.

وفي كلمتها أشارت الطرمال إلى “الوضع الصعب الذي تواجهه نساء فلسطين في ظل العدوان المستمر، وأكدت على أهمية الأمن والسلام لحماية النساء وإنقاذهن، كما نوهت إلى معاناة النساء في مناطق النزاع حول العالم، وأولها نساء في قطاع غزة”.
وأعربت “عن اهتمامها بالمشاركة في المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن الذي يمثل منصة دولية هامة لتقييم مدى التقدم المحرز في تعزيز مشاركة المرأة في جهود بناء السلام وتعزيز الاستقرار المستدام، كما أكدت على ضرورة مواجهة التحديات القانونية والاجتماعية والثقافية التي تعيق تمكين المرأة.

وشددت على أهمية استناد ذلك إلى “مبادئ الشريعة الإسلامية والقوانين الليبية التي تمنح النساء حقوقاً واضحة في التمثيل والمشاركة في المجتمع.
وسلطت الضوء على “إيمان حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا بالدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المرأة الليبية في تعزيز السلام والاستقرار، خاصة بعد الصراعات والنزاعات التي شهدتها البلاد، وأكدت على قدرة المرأة الليبية على الصمود والمساهمة في بناء مستقبل أفضل”.
كما استعرضت “جهود الحكومة الليبية، حيث تم تشكيل لجنة وطنية لوضع سياسات واستراتيجيات للتمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للمرأة، كما تم إقرار قانون لمكافحة الجرائم الإلكترونية ضد النساء لأول مرة، وإنشاء محكمتين خاصتين للتعامل مع قضايا العنف ضد النساء برئاسة خمس سيدات ورجل واحد”.

كما “تم فتح مكاتب لدعم وتمكين المرأة في جميع المؤسسات الحكومية والبلديات، مع تخصيص ميزانيات لتسيير العمل في هذه المكاتب، مما يُعتبر سابقة في ليبيا، وتم أيضاً إنشاء مكاتب لتمكين المرأة في وزارة الداخلية وتقديم الرعاية الصحية للمعنفات، وإطلاق حملة صحية لدعم النساء صحياًً ونفسياً في كل البلديات وكذلك المؤسسات الأمنية والسجون الخاصة بالنساء”.

واختتمت الوزيرة كلمتها “بالتعبير عن أملها في أن يسهم المؤتمر في وضع توصيات فعالة وقابلة للتنفيذ، تعزز من تمكين المرأة وتسهم في تحقيق الأمن والسلام على مستوى العالم، وأعربت عن شكرها للحكومة الفلبينية على استضافتها لهذا المؤتمر المهم، متمنية النجاح للجميع في تحقيق الأهداف المنشودة المشتركة، مختتمةً بتمنياتها للخير والازدهار للإنسانية جمعاء”.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان التركي يدعو لمناقشة تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة
  • بمبادة تركية.. 52 دولة تطالب مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل..
  • لقاء نادر بين الرئيسين التركي والقبرصي
  • الكنيست تصادق على قانون ترحيل عائلات "منفذي العمليات"
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. الرئيس السيسي: إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة «حجر الزاوية» لتحقيق الاستقرار في المنطقة
  • الرئيس السيسي: يجب تضافر الجهود لوقف إطلاق النار.. وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة
  • الرئيس السيسي لنظيره الإستوني: أهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة
  • أهداف إسرائيل وراء حظر الأونروا واعتداءاتها المتواصلة على القانون الدولي| ماذا يحدث؟
  • أردوغان يدعو لمزيد من الضغط الدولي على إسرائيل
  • «الطرمال» تشارك في المؤتمر الدولي حول «المرأة والسلام والأمن» في الفلبين