الأسيران اللذان حررتهما إسرائيل: كنا عند عائلة في رفح ولم نتعرض للتعذيب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال فرناندو مارمان ولويس هار إنهما قاما بالطهي للعائلة التي احتجزتهما، لكنهما عاشا في الغالب على خبز البيت والجبن الأبيض ولذلك فقدا الكثير من وزنهما.
وأوضحا أنهما لم يريا ضوء الشمس خلال 129 يوما منذ احتجازهما، وأنهما أخبرا العائلة المضيفة بأنهما أرجنتينيان وكانا يتحدثان معها عن كرة القدم.
هكذا روت صحيفة يديعوت أحرونوت -في تقرير مشترك بين أدير يانكو ويائيل تشيشانوفر ويوآف زيتون- ذكروا في بدايته أن فرناندو سيمون مارمان ولويس هار عادا في حالة جيدة إلى البلاد رغم احتجازهما لمدة 129 يوما لدى عائلة من رفح.
وقد دخلت القوات الخاصة الإسرائيلية إلى الطابق الثاني من المبنى وسط تبادل لإطلاق النار وتحت غطاء من الغارات الجوية -حسب التقرير- وتمكنت من إخراج المحتجزيْن.
وقال أقارب المحتجزين السابقين إن الرجلين حصلا على "نوع من الأدوية" مؤخرا، وإنهما لم يتعرضا للضرب لكنهما عادا "هزيلين للغاية"، ولم يطلعا على الأخبار طوال فترة احتجازهما، باستثناء مرة واحدة عندما تمكنا من مشاهدة بث على قناة الجزيرة، وظلا محتجزين في المكان نفسه في الأسابيع الأخيرة.
وقالت أسرتا الرجلين إنهما كانا نائمين عندما دخلت القوات الإسرائيلية، وقبل أن يدركا أنهما في أيدي الإسرائيليين، كانا متأكدين من أنهما سيموتان هناك.
وذكرا أن إنقاذهما كان بمثابة مفاجأة كاملة، وقالت ابنة أخت فرناندو "أرى أنهما بخير. لقد بدآ يتأقلمان ببطء مع ما حدث لهما في الأشهر الأربعة الماضية".
وتم جمع شمل المحتجزين السابقين -كما تقول الصحيفة- مع عائلتيهما في مستشفى شيبا صباح الاثنين.
وقال إيدان بيغيرانو، صهر لويس، إن الرجلين يتوقان لشي بعض اللحم على الجمر كما يفعل الأرجنتينيون، وقالت كلارا مارمان، التي تم إطلاق سراحها سابقا، إنها "كانت معهما في نفق قبل أن تنقل لإطلاق سراحها".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من تنامي قدرات حماس بفضل وقف إطلاق النار
#سواليف
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) تعزز نفوذها وقبضتها في قطاع #غزة في ظل استمرار اتفاق وقف إطلاق النار، وأكدت أن كل ما قامت به إسرائيل لم يسمح بتدمير #مخازن_حماس.
وقالت الصحيفة إنه بعد مرور أسبوعين على نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وإعلان رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو أن إسرائيل لن تسمح بوقف لإطلاق النار من دون الإفراج عن كافة #المحتجزين في #غزة، وصلت المفاوضات من أجل استكمال الاتفاق إلى طريق مسدود.
وأشارت إلى أن الوضع -رغم إعلان نتنياهو وقف دخول #المساعدات إلى غزة بهدف الضغط على حماس- لم يتغير على الأرض، وزعمت أن حماس استغلت نحو 42 يوما من دخول المساعدات، وأعادت ملء مستودعاتها بالبضائع، وحصلت على إمدادات من الوقود ومختلف السلع تكفيها لمدة 4 أشهر على الأقل.
مقالات ذات صلةوقالت الصحيفة إن إسرائيل استنفدت وسائل الضغط المتاحة لإجبار حماس على إطلاق سراح المحتجزين، ونقلت عن مصادر أمنية قولها إن حماس تستغل فترة وقف إطلاق النار للاستعداد للقتال.
وأضافت المصادر: “كل يوم تستعد فيه حماس لاستئناف القتال يعادل شهرا من استعداداتنا”، وأشارت إلى أن قبضة حماس على المناطق المدنية تتعزز يوما بعد يوم.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى مصادر سياسية أكدت أنه في حال عدم نجاح مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف التي تقضي بتمديد اتفاق وقف إطلاق النار مقابل إطلاق عدد من المحتجزين الأحياء وجثث الموتى، ستلجأ إسرائيل إلى طرح خطة تتضمن تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ومناقشة الأعداد المطلوبة والجداول الزمنية عبر الوسطاء.
وقالت الصحيفة إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبعد تهديداته لحماس التي لم ينفذ أي منها، رد على سؤال أمس إن كان لديه أمل في إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وقال: “أتمنى أن يتم حل كل شيء. نحن منخرطون بشكل كبير في المفاوضات، وسنرى ما سيحدث. نأمل أن يتم حل الأمر، إنها وضعية معقدة للغاية. هناك كراهية هائلة هنا بمستويات لم يرها أحد من قبل”.