هذا ما قاله أسيران إسرائيليان بعد تحريرهما بعملية عسكرية في رفح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تحدث الأسيران الإسرائيليان لويس هر (70 عاما) وفرنادنو مرمان (60 عاما)، عن ظروف أسرهما في قطاع غزة، بعد "تحريرهما" بعملية عسكرية في مدينة رفح.
وقال فرناندو ولويس خلال حديثهما في مستشفى "شيبا" للفحص الطبي: "إنه تم احتجازهما لدى عائلة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة"، وفق ما أورده موقع "واينت" العبري.
وأضاف أنهما كانا محتجزين طيلة 129 يوما في "منزل عائلي في مدينة رفح"، إلى حين اقتحام جيش الاحتلال المنزل وإنقاذهما من الأسر، تزامنا مع أحزمة نارية وغارات جوية عنيفة شنتها طائرات الاحتلال على المدينة، وأسفرت عن استشهاد وفقدان أكثر من 100 شخص.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل هاغاري، أكد أن الجيش أعد لهذه العملية منذ وقت طويل، وجرت عملية إنقاذ معقدة تحت النار في رفح.
ورغم إعلان الاحتلال، إلا أن هناك ما يقارب 134 أسيرا إسرائيليا لا يزالون في قبضة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وقد فشلت عمليات تحريرهم رغم دخول الحرب يومها الـ130 على التوالي.
وجرت عملية تبادل أسرى بين المقاومة وجيش الاحتلال في نوفمبر الماضي، ضمن هدنة إنسانية، تمثلت بالإفراج عن مئة أسير بينهم 80 إسرائيليا مقابل الإفراج عن 240 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال.
وأعلنت كتائب القسام أمس، عن مقتل ثلاثة أسرى إضافيين في قطاع غزة، وذلك بعد يوم واحد من إعلان مماثل عن مقتل أسيرين، وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة، جراء قصف الاحتلال المتواصل على القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رفح الاحتلال الحرب حماس الأسرى الاحتلال رفح الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: “الجيش” دمر مخيم جباليا وحوله إلى “مدينة أشباح”
#سواليف
ذكرت صحيفة عبرية، أن #قوات #الاحتلال الإسرائيلي دمرت بالكامل نحو 70 في المائة من #المنازل والمباني في #مخيم_جباليا للاجئين شمالي قطاع #غزة، مشبهة إياه بـ” #مدينة_الأشباح”، بعد أن كان قبل #حرب_الإبادة “أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم”.
وأشارت صحيفة /هآرتس/ العبرية، اليوم الأحد، في تقرير على موقعها الإلكتروني إلى أن “الجيش الإسرائيلي دمر نحو 70 في المائة من المباني في مخيم جباليا بالكامل، خلال عمليته العسكرية التي بدأت هناك في 5 تشرين الأول/أكتوبر 2024”.
وتلك هي المرة الثالثة التي تجتاح فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا، وكانت الأولى في كانون الأول/ديسمبر 2023، والثانية في أيار/مايو الماضي.
مقالات ذات صلة “شبكة المنظمات الأهلية” بغزة: الواقع الطبي في قطاع غزة كارثي 2024/12/22ولفتت الصحيفة إلى أن المباني القليلة المتبقية في المخيم لحقت بها أضرار ملحوظة، في إشارة إلى شدة ونطاق الدمار الواسع الذي طال المخيم، مشبهة جباليا بـ”مدينة أشباح”.
وذكرت /هآرتس/ أن ما يحدث في مخيم جباليا، يأتي على خلفية “خطة الجنرالات”، والتي تهدف إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين من شمال القطاع وجنوبه حتى مفترق الشهداء (نتساريم) في مدينة غزة.
ووفق الخطة، فإن كامل المنطقة الواقعة شمال “حاجز نتساريم”، الذي أقامه جيش الاحتلال وسط قطاع غزة لفصل شماله عن جنوبه، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، ستصبح منطقة عسكرية مغلقة، وبالتالي تهجير جميع المواطنين في المنطقة.
ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.