السفارة الإيرانية في روما تحتفل بالذكرى 45 لانتصار الثورة الاسلامية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - روما
احتفلت السفارة الإيرانية في العاصمة الايطالية روما، اليوم الثلاثاء (13 شباط 2024)، بالذكرى الـ45 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران.
وقال مراسل "بغداد اليوم"، إنه "حضر الاحتفال عدد من السفراء والدبلوماسيون من مختلف الدول المعتمدون في إيطاليا وممثلون عن عالم السياسة والاقتصاد وصحفيون وأساتذة جامعات ومقيمون إيرانيون وأصدقاء إيطاليون مهتمون بإيران".
من جهته، أكد السفير الإيراني في روما محمد رضا صابوري في مؤتمر صحفي حضره مراسلنا، أن "النجاحات التي سجلتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال السنوات الـ 45 التي أعقبت الثورة".
ولفت الى " أن "إيران تتطلع إلى إقامة توازن سياسي واقتصادي"، مشدداً أن "ضرورة الحد من التوترات وتعزيز الأمن الجماعي في المنطقة، وكذلك على حل الأزمات الإقليمية بمشاركة جميع البلدان في المنطقة".
وتابع السفير، أن "طهران تواصل لعب دور استقرار في العمليات الإقليمية الجارية"، مؤكداً "ضرورة الدفاع عن حقوق الشعبين المظلومين في فلسطين واليمن، فإنه يسعى باعتدال إلى منع تفاقم الأزمة في المنطقة".
وشدد صابوري على "ضرورة تطوير العلاقات بين جمهورية إيران والجمهورية الإيطالية، وهما لاعبان مهمان في الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، سواء على المستوى الثنائي أو في المنتديات الدولية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بالذكرى الـ 14 لانطلاق الثورة السورية يحظى بتغطية إعلامية واسعة
دمشق- سانا
حظي الاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة السورية، بتغطية إعلامية عربية ودولية ومن منصات اجتماعية عديدة، بهدف نقل وتوثيق هذه اللحظة التاريخية المتمثلة بأول احتفال للشعب السوري بذكرى انطلاق ثورته بعد سقوط نظام الطاغية بشار الأسد.
وأكد مراسل قناة الجزيرة، عبد الله الحاج، لـ “سانا” الحرص على مشاركة الشعب السوري في هذا الاحتفال العظيم من خلال تغطيته وتقديمه للعالم، ونقل صورة الفرح العارم على وجوه المشاركين، بعد أن كانوا يتعرضون للقصف والبراميل المتفجرة، بينما اليوم نشهد إلقاء الطائرات نفسها الورود، لافتاً إلى أن ما كان حلماً قبل 8 كانون الأول الآن بات حقيقة يعيشها السوريون بفرح وسعادة غامرة.
آدهم أزجان من وكالة الأناضول التركية اعتبر أن الوجود اليوم في ساحة الأمويين ليس فقط لتغطية هذه اللحظات التاريخية، بل للاحتفال مع السوريين بانتصار ثورتهم، مبيناً أن الوكالة حرصت على معايشة ورصد الثورة السورية منذ يومها الأول حتى تحقيق التحرير، لتصل إلى اليوم الذي تنقل فيه هذه المشاهد الجميلة من الساحة التي احتشد فيها المواطنون من مختلف الأطياف، في أجواء رائعة ترافقها هدير الطائرات التي قامت بإلقاء الورود.
وبين آلان حاج أحمد، مراسل صحفي من وكالة الفرات للأنباء، أن تغطيته الصحفية للحدث هو جزء من احتفاله بهذا اليوم، الذي أعلن فيه السوريون رفضهم للطغاة والمجرمين، لافتاً إلى أن كل من التقاهم اليوم خلال مواكبته للحدث أكدوا أهمية الوحدة ونبذ الطائفية والعدل والمساواة.
بدوره، أكد مراسل قناة TRT التركية، علاء الدين غتشار، حرص قناته على تغطية هذا الحدث التاريخي، كما كانت تقوم بتغطية أحداث الثورة السورية منذ عام 2011، لافتاً إلى أن قناته خلال تغطيتها للأحداث السورية لم تكتفِ فقط بنقل الأخبار لمجرد النقل، إنما أولت للجانب الإنساني دوراً كبيراً، من خلال نقلها لمعاناة السوريين من مختلف المناطق.
محمد السلطان، مراسل في الشمال السوري سابقاً، بيَّن أن هذا الحدث التاريخي يستوجب تغطية إعلامية واسعة، ولاسيما أن هذا أول رمضان يمر على الشعب السوري بدون عائلة الأسد، مؤكداً ضرورة تعاون السوريين مع بعضهم البعض للنهوض بالوطن وإعادة بنائه بعد أن عمل النظام البائد على تدميره خلال السنوات الماضية.