برنامج "فرصة للتمكين الاقتصادي" ينظم ملتقى توظيفي لتوفير 1500 فرصة عمل بالمنوفية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
نظم برنامج فرصة للتمكين الاقتصادي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، ملتقى توظيفي موسع بمحافظة المنوفية، حيث افتتح فعاليات الملتقى محمد جمعة مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية، والدكتور محمد سامي مدير مكون التدريب والتوظيف ببرنامج فرصة والقائمين على البرنامج، وعدد من قيادات العمل بالمديرية، وذلك بهدف توفير فرص عمل للشباب بما يسهم في زيادة معدل التشغيل وخفض البطالة بين مستفيدي برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" .
وشارك بالملتقى 17 شركة والتى وفرت 1500 فرصة عمل في مجالات مختلفة منها الخدمات وأمن وملابس وأغذية ، حيث حضر فعاليات الملتقى الذى أقيم بمركز أشمون المئات من الشباب للتعرف على الوظائف المتاحة، وكيفية التقدم، وسط تعاون من مسؤولي البرنامج للرد على استفسارات الشباب عن تفاصيل الوظائف المتاحة، حيث قام 600 شاب وفتاة بتسجيل بياناتهم للحصول على الوظائف.
هذا وقد وفر برنامج فرصة عددا من الوظائف وفق عدد من المعايير بخبرة أو بدون خبرة للمستهدفين من برنامج فرصة بشرط أن يتراوح السن من 18 إلى 40 سنة للذكور والإناث وقبول جميع المؤهلات بداية من إجادة القراءة والكتابة مع توضيح الموقف من التجنيد بالنسبة للذكور وتتسم الوظائف براتب شهرى مناسب مع وجود حوافز شهرية وبدلات انتقال وتوثيق عقد عمل للحفاظ على حقوق العاملين.
ويعد برنامج "فرصة" أحد أهم برامج التمكين الاقتصادي بوزارة التضامن الاجتماعي، و يستهدف دعم المرأة والشباب والأسر محدودة الدخل من مستفيدي برامج الدعم النقدى "تكافل وكرامة" فى الاندماج فى سوق العمل والاستقلال الاقتصادى من خلال منظومة التشجيع والتحفيز والمساندة فى التدريب للحصول على فرصة عمل، حيث يرتكز على تمكين القادرين على العمل اقتصاديًا وتأهيلهم بما يتطلبه سوق العمل من مهارات مهنية وحرفية.
وتتبلور أهداف برنامج فرصة أيضاً فى تعزيز روح العمل والإنتاج والانتقال من الاتكالية إلى الاستقلالية وإتاحة فرص تمكين اقتصادى لكل فئات المجتمع خاصة من السيدات والشباب وذوى الإعاقة، وكذلك تطوير نماذج الشراكات التنموية المستدامة مع القطاع الخاص والأهلى، وأيضا تشكيل بيئة داعمة للمشروعات المدرة للدخل ومتناهية الصغر وسلاسل القيمة.
وتقدم وحدة التدريب والتوظيف ببرنامج فرصة خدمة مجانية هدفها التدريب والتمكين وتسهيل دخول سوق العمل وتوفير فرص عمل ملائمة ولائقة بالقطاع الخاص فى كل محافظات الجمهورية، وأيضا توفير خدمة المتابعة والإشراف على المستفيدين فى المجتمعات المحلية واحتضان جلسات تعديل السلوك وثقافة العمل وورش التدريب والتشغيل، وتطوير القـدرات المؤسسية والبشرية لإدارة برامج التمكين الاقتصادى فى مؤسسات المجتمع المدنى، وتبادل المعلومات والبيانات الخاصة بالمستفيدين من البرامج والربط بقاعدة بيانات موحدة لزيادة الفاعلية وتنسيق جهود الشركاء.
ويستهدف برنامج فرصة 70% من المستفيدين ببرنامج “تكافل وكرامة”، كما يستهدف 30% من المرفوضين الذين تقدموا للبرنامج وثبت عدم استحقاقهم ومدرج بياناتهم في قواعد بيانات الوزارة، بالإضافة إلى استهداف 5% من الأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن برنامج فرصة للتمكين الاقتصادي محافظة المنوفية وزيرة التضامن
إقرأ أيضاً:
عصر جديد لهذا النوع من الكمبيوتر .. الذكاء الاصطناعي هيخلي اللابتوب أقوى بكتير
يشهد العالم تحولًا كبيرًا في طبيعة العمل مع التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي، ما يطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل الوظائف المكتبية التقليدية.
يعتمد الصحفيون، المحاسبون، المبرمجون، وغيرهم على أجهزة الابتوب في أداء مهامهم اليومية، أصبحوا اليوم في مواجهة واقع جديد حيث يهدد الذكاء الاصطناعي بفرض تغييرات جذرية على سوق العمل.
صعود الذكاء الاصطناعي: تهديد للوظائف الرقمية؟الوظائف التي تعتمد على الابتوب لطالما تميزت بالمرونة، سواء من حيث إمكانية العمل عن بُعد أو تجنب التنقل والالتزام بالزي الرسمي. ومع ذلك، فإن هذه الامتيازات قد تكون في خطر مع التطورات السريعة في نماذج الذكاء الاصطناعي التي بدأت تُظهر كفاءة عالية في أداء المهام التي كانت تتطلب في السابق تدخلًا بشريًا.
على سبيل المثال، النماذج الحديثة مثل "GPT-4" من شركة "OpenAI" وصلت لمستويات أداء تقارب أو حتى تتجاوز الأداء البشري في مهام البرمجة.
كما أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل "DALL·E" و"Sora" تنافس الفنانين البصريين والمصممين، مما أدى بالفعل إلى انخفاض الطلب على خدمات التصميم المستقل.
حتى في المجالات البحثية، بدأت خدمات مثل "Deep Research" من OpenAI في إظهار كفاءة عالية في إجراء الأبحاث عبر الإنترنت، بينما تُظهر النماذج "الوكيلة" مثل "Operator" قدرة متزايدة على تنسيق المهام المعقدة بطريقة تشبه أداء المديرين البشريين.
على الرغم من التقدم الكبير في الذكاء الاصطناعي، لا تزال الروبوتات تعاني من صعوبات كبيرة في تنفيذ المهام الفيزيائية المعقدة.
يعزى هذا التفاوت إلى ما يُعرف بـ"مفارقة مورافيك"، والتي تشير إلى أن المهام التي تبدو سهلة بالنسبة للبشر، مثل المشي أو التقاط الأشياء، تتطلب قدرًا هائلًا من التعقيد بالنسبة للآلات.
السبب الرئيسي وراء ذلك هو نقص البيانات الواقعية اللازمة لتعليم الروبوتات كيفية التفاعل مع العالم المادي.
في المقابل، تُدرّب نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية على كميات هائلة من النصوص الرقمية، ما يتيح لها التعلم بشكل أسرع بكثير مقارنة بالروبوتات التي يجب أن تتعلم من خلال التجربة الحسية المباشرة.
هل نحن على أعتاب تغيير جذري؟وفقًا لدراسة أجرتها "Epoch AI"، يُمكن أن تحل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة محل حوالي 13% من الوظائف الحالية، خاصة تلك التي تعتمد بشكل أساسي على المهام الرقمية عن بُعد مثل البرمجة، والمحاسبة، والصحافة الرقمية.
ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن هذا التحول قد لا يؤدي بالضرورة إلى فقدان شامل للوظائف، بل ربما يعيد تشكيل سوق العمل، بحيث يتحول العاملون إلى وظائف يصعب أتمتتها، مثل التمريض، أو الحرف اليدوية، أو الأعمال التي تتطلب تفاعلًا إنسانيًا مباشرًا.
التكيف مع المستقبلفي ظل هذا الواقع الجديد، قد يكون الحل الأمثل هو تبني المرونة وتطوير المهارات التي يصعب على الذكاء الاصطناعي تقليدها، مثل الإبداع والمهارات الاجتماعية.
وبينما يواصل الذكاء الاصطناعي تقدمه السريع في المجالات الرقمية، تظل الوظائف التي تتطلب تدخلًا بشريًا مباشرًا في مأمن نسبي، على الأقل في الوقت الحالي.
ليس بالضرورة الذكاء الاصطناعي عدوًا للعمالة، بل قد يصبح أداة لتعزيز الإنتاجية، بشرط أن يتمكن البشر من التكيف مع التغيرات واستغلال هذه التقنيات لتحقيق أقصى فائدة ممكنة.