نطلق الأسبوع المقبل في المنطقة الشمالية، مناورات التمرين المشترك «سيف السلام 12» بمشاركة أفرع القوات المسلحة ووزارتي الداخلية والحرس الوطني ورئاسة أمن الدولة وعدد من الجهات الحكومية المدنية والعسكرية بالمنطقة، وبإشراف من هيئة تدريب وتطوير القوات المسلحة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم تمرين «سيف السلام 12» العقيد البحري الركن علي بن حسن آل علي أن التمرين يهدف إلى التدريب على خطط التحرك والانتشار، وإعادة الانتشار، ورفع مستوى الجاهزية القتالية، والقدرة على إدامة العمليات العسكرية للقوات المسلحة، بالإضافة إلى التدريب على دمج الجهود وتوحيدها للقوات العسكرية لتحقيق مفهوم العمليات المشتركة للقوات المشاركة من خلال ممارسة مهام وواجبات وإجراءات قيادتها.

وأوضح أن التمرين سيشهد التدريب على العمليات البرية والجوية والبحرية وعمليات الدفاع الجوي، وعمليات الاستخبارات والاستخبارات المضادة، وتبادل المعلومات وإجراءات التعامل مع تهديدات أسلحة التدمير الشامل، والقيادة والسيطرة، والإسناد الطبي وأمن الحدود، ومكافحة الألغام، وعمليات المعلومات، وإدارة الأزمات، بالإضافة إلى تنفيذ تمرين افتراضي للتعامل مع مختلف العمليات السيبرانية.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن التمرين يشتمل على عدة مراحل، حيث يبدأ بمرحلة الإعداد والتجهيز ومن ثم مرحلة إنهاء إجراءات التخطيط العملياتي وتمرين مركز القيادة، ومرحلة ختام التمرين وسيُنفذ فيها التدريب الميداني لجميع القوات العسكرية المشاركة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المنطقة الشمالية سيف السلام 12

إقرأ أيضاً:

العقوبات .. لن تكسر عزيمة أهل السودان

العقوبات الأمريكية المتتالية ضد القيادات العسكرية للقوات المسلحة السودانية والتي استهدفت رمز السيادة الوطنية القائد العام للقوات المسلحة، تعد تدخلاً سافراً و خطيراً في الشأن الداخلي في السودان، وانتهاكا صريحاً للسيادة الوطنية و ابتزازاٌ رخيصاٌ يهدف إلى تركيع إرادة الأمة السودانية لصالح أهداف وأجندةٍ إقليمية و دولية تقف خلف عرب الشتات.

إن أي اتجاه يرمي إلى المساوة بين الجيش الوطني الذي يقوم بواجبه الدستوري بالدفاع عن مواطنيه وتراب بلاده ضد مليشيا متمردة إرهابية مدعومة بمرتزقة أجانب يكشف بجلاء حقيقة ازدواجية المعايير للإدارة الأمريكية واختلالاً واضحاً في ميزان العدالة الدولية بعد عجز هذه الجهات و تقاعسها رغم الأدلة الدامغة عن تصنيف هذه المليشيا كمنظمة إرهابية ارتكبت الجرائم والانتهاكات ومارست الابادة الجماعية والتطهير العرقي والعنف الجنسي والتهجير القسري.

ووضح بما لا يدع مجالا للشك أن حجم التآمر على السودان يتسع يوما بعد الآخر وأن حرب الخامس عشر من أبريل لم تكن إلا حلقة من حلقات هذا التآمر الممنهج الذي يسعى إلى تقسيم السودان ونهب ثرواته ومقدراته عبر مليشيا آل دقلو وجناحها السياسي من القوى السياسية الخائنة و العميلة.

هذه العقوبات لن تكسر عزيمة أهل السودان ولن تلوي ذراع الشعب السوداني مهما تعاظمت. وإن النصر قادم لا محالة ممهورا بدماء الشهداء الأحرار الشرفاء من أبناء الوطن .

السودان هذ الوطن الشامخ سيظل دولة ذات سيادة ووطناً حراً علماً بين الأمم.
دكتورة ميادة سوار الذهب *

** رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • زيارة لطلاب الأكاديمية والكليات العسكرية لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لعدد من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية والكليات العسكرية لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لعدد من طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لعدد من طلبة الكليات العسكرية لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق (صور)
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية لمستشفى "أهل مصر"
  • طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية يزورون مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لعدد من طلبة الكليات العسكرية لمستشفى أهل مصر
  • انطلاق الامتحانات التمهيدية للطلبة الخارجيين في العراق الأسبوع المقبل
  • انطلاق التمرين البحري السنوي "أسد البحر"
  • العقوبات .. لن تكسر عزيمة أهل السودان