ممثلة أمريكية تنتقد الصمت العالمي إزاء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تضامنت الممثلة الأمريكية مارشا كروس، مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل تواصل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي للشهر الخامس على التوالي.
وأعربت كرسو في منشور عبر حسابها في منصة "إنستغرام" عن بالغ أسفها لالتزام الجميع الصمت إزاء ما يحدث في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت "لا أستطيع أن أفهم كيف أعيش بين أناس لا تدمع عيونهم، ولا تضيق قلوبهم، ويبقون صامتين" إزاء الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأضافت أن "الكلمات لا تكفي لوصف الرعب الذي تعيشه فلسطين"، معبرة عن استيائها من استمرار الصمت أمام هذا الرعب، الذي يعيشه أهالي قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ130 على التوالي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 28 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى حوال الـ 68 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطيني غزة الاحتلال امريكا فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: جيش الاحتلال أسقط أكثر من 85 ألف طن قنابل منذ بدء عدوانه على غزة
غزة - صفا
قالت سلطة جودة البيئة الفلسطينية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أسقط أكثر من 85 ألف طن من القنابل، منذ بدء العدوان على غزة في السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت جودة البيئة في تقرير صادر عنها اليوم الأربعاء، أن "الرقم يتجاوز ما تم إسقاطه في الحرب العالمية الثانية"، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم في عدوانه المتواصل، كافة أنواع الأسلحة والقذائف، أبرزها الفسفور الأبيض المحرم دوليا، والذي سبب أضراراً بيئية جسيمة، تهدد حياة الإنسان والكائنات الحية.
وذكرت أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لمصادر المياه، وأدت إلى تسرب المياه الملوثة إلى الأحواض الجوفية، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية، تهدد مئات الآلاف من السكان لأجيال قادمة.
وفي السياق، أفادت جودة البيئة أنه في الضفة الغربية، فإن المستوطنات تضخ نحو 40 مليون متر مكعب من المياه العادمة غير المعالجة سنويا، في الأرض الفلسطينية.
ولفتت إلى أن التدريبات العسكرية لجيش الاحتلال تمثل خطرا كبيرا على البيئة الفلسطينية، حيث تُلحق المخلفات الناتجة عن التدريبات الضرر بمصادر المياه وتلوث الهواء، ما يؤدي إلى تفاقم التدهور البيئي.
ونوهت إلى أن مساحات شاسعة من الأراضي تتعرض للاستيلاء والتجريف واقتلاع الأشجار والرعي الجائر.
ودعت جودة البيئة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان المستمر ومنع استغلال البيئة لأغراض عسكرية، وتطبيق القوانين الدولية.
وشددت على أن حماية البيئة ليست مجرد خيار ثانوي أو قضية هامشية، بل هي حق أساسي مرتبط بالحق في بيئة نظيفة وآمنة خالية من التلوث.