منها «البلاء والمعاصي».. الإفتاء توضح الأوجه الـ4 للصبر
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أفادت دار الإفتاء المصرية، بأن الصبر يأتي على أربعة أوجه هي: «صبر على البلاء، وصبر على النعم، وصبر على الطاعة، وصبر على المعاصي».
أخبار متعلقة
المسلماني: دار الإفتاء لها 16 صفحة بـ14 لغة ترد على ملايين الأسئلة
الإفتاء: الأربعاء أول أيام رأس السنة الهجرية الجديدة
تهنئة العام الهجري الجديد 1445.. الإفتاء توضح حكم الاحتفال ببداية السنة الهجرية
وأن الصبر هو أساس الأخلاق وسيدها وقوامها، وجزاء الصبر مما تكفل الله تعالى جزاء للصابرين جعل الإمامة لهم، قال تعالى-: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ).
وأوضحت الإفتاء في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن المعنى التوضيحى لأوجه الصبر الأربعة كالتالى:
1- الصبر على البلاء:
وهو منع النفس عن التسخط والهلع والجزع.
2- الصبر على النعم:
وهو تقييدها بالشكر وعدم الطغيان والتكبر بها.
3-الصبر على الطاعة:
وهو المحافظة والدوام عليها.
4-الصبر على المعاصي:
وهو كف النفس عنها.
لماذا ينزل بلاء عام ويدخل فيه الصالحون؟
قالت دارالإفتاء في فتوى سابقة، إن نزول البلاء سنةٌ كونيةٌ لتمحيص العباد، وابتلاء الله تعالى للعباد ليس مخصوصًا بالظالمين والعصاة والمذنبين، بل يصيب أيضًا الأنبياء والأولياء والصالحين، وابتلاء الله للصالحين لا يُعدّ هوانًا بهم أو ظلمًا لهم، وإنما هو علامةٌ على حبّه لهم، ورِفعةٌ في درجاتهم، ما لم يُقَصِّرُوا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فأخرج البيهقي في «الآداب» عن أنسٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ أَعْظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ، وَإِنَّ الله إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ»، وعنه رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «إِذَا أَرَادَ الله بِقَوْمٍ خَيْرًا ابْتَلَاهُمْ».
دار الافتاء الصبر اوجه الصبر الاربعة جزاء الصبر الصبر على البلاءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين دار الافتاء الصبر الصبر على الله ع
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: إدراك رمضان نعمة كبيرة وقد يكون رضا من الله
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن إدراك شهر رمضان نعمة عظيمة، موضحًا أن رضا الله عن عبده قد يكون سببًا في إدراكه هذا الشهر الفضيل، وأن محبة الله لعبده تعينه على طاعته، كما أن قرب العبد من الله هو السبيل لنيل رضوانه والجنة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية dmc، اليوم الخميس أن العمل الصالح يمر بثلاث مراحل أساسية، أولها أن يدل الله العبد عليه، وثانيها أن يعينه على أدائه وثالثها أن يقبله منه، مشيرًا إلى أن من اجتمعت فيه هذه المراحل فهو شخص محظوظ قد نال رضا الله، مستشهدًا بقوله تعالى: "رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ"، مشددًا على أن العمل الصالح لا بد أن يكون مرضيًا لله حتى يقبل.
وتابع أن معرفة رضا الله عن الأعمال تكون من خلال متابعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن الرسول لم يترك شيئًا يقرب العباد من الجنة إلا وأمر به، ولم يترك شيئًا يقربهم من النار إلا ونهاهم عنه، داعيًا إلى استقبال شهر رمضان بهمة وجد، مستشهدًا بقوله تعالى: "يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ"، وقوله تعالى: "خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ"، مشددًا على ضرورة دخول رمضان بروح مختلفة وليس باعتباره مجرد شهر كسائر الشهور.