قال الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعيتى مستثمرى السياحة بمرسى علم وجنوب سيناء إن السياحة تعد الحصان الأسود فى توفير العملة الصعبة وهى مؤهلة لذلك بشكل كبير فى مصر نتيجة لتنوع الانشطة السياحية ما بين ترفيهية وثقافية وشاطئية ودينية وغيرها وكذلك اهتمام الدولة بالتنمية السياحية وإنشاء مدن سياحية جديدة بالكامل مثل ما حدث فى مدينة العلمين التى أحدثت تنمية عمرانية متميزة لمنطقة الساحل الشمالى الغربى وكذلك خطة الدولة إنشاء عدد من المدن الجديدة المستدامة والذكية من الجيل الرابع مثل مدن رأس الحكمة والنجيلة وجرجوب بالإضافة لتطوير المدن القائمة مثل مرسى مطروح والسلوم.

و أشار د. عاطف عبداللطيف فى تصريحات له اليوم إلى أن مخطط التنمية العمرانية لمصر يستهدف تطوير وتنمية الساحل الشمالى من خلال إنشاء مدينة رأس الحكمة الجديدة ووضعها على خريطة السياحة العالمية خلال 5 سنوات كأحد أرقى المقاصد السياحية على البحر المتوسط والعالم وتقع مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالى وتمتد شواطئها من منطقة الضبعة فى الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالى الغربى وحتى الكيلو 220 بمدينة مطروح وتبلغ مساحتها 55 ألف فدان وبشريط ساحلى بطول 50 كيلو مترً.

وأوضح د. عاطف عبداللطيف أن أى هدف للاستثمار فى أى مكان هو جذب مستثمرين جدد واستقطاب رؤس أموال أجنبية لاستثمارها فى هذه المشروعات لتحقق طفرة اقتصادية وتوفر فرص عمل وتعطى الثقة بالاقتصاد المصرى وقوته وهذا ما حدث بالفعل بمدينة العلمين الجديدة التى أصبحت حاليا قبلة السياحة العالمية والعربية بعد المشروعات السياحية والقرى التى تم انشاؤها واهتمام الدولة بها وببنيتها التحتية وتطوير الطرق والخدمات وتسليط الضوء عليها عالميا.

وأشار إلى أننا فى مصر نحتاج إلى مزيد من الغرف الفندقية لاستيعاب السياحة المستهدفة والتى نريدها أن تصل إلى 30 مليون سائح سنويا كمرحلة أولى وهذا سيأتى من خلال إنشاء مدن سياحية جديدة وإضافة غرف فندقية ولذلك لا بد من التركيز على إنشاء فنادق متعددة فى مدينة رأس الحكمة تلبى احتياجات السائح الراغب فى الاستمتاع بجمال مصر وشواطئها.

وأكد أن أى استثمارات مستجلبة فى القطاع السياحى تعكس مدى أهمية الاستثمار فى مصر وتنشط السياحة الوافدة إلينا من خلال الترويج لهذه المشروعات السياحية خارجيا بشكل متميز وكذلك مجرد تسليط الضوء على مشروعات سياحية فى مصر ينشط الحركة السياحية الوافدة بشكل عام.

ونوه د. عاطف عبداللطيف إلى أن مدينة رأس الحكمة بجانب العلمين الجديدة سيجعلان مصر تتميز بمدن سياحية متميزة جدا على ساحل البحر المتوسط وستتحول هذه المنطقة إلى استمرار الانشطة بها طوال العام وليس خلال الصيف فقط وستجذب سياحة عربية بشكل كبير وأيضاً السياحة الاوروبية والاجنبية خاصة لقربها من مطار مطروح والعلمين ومدن الإسكندرية والقاهرة وهذا سيحولها أيضاً إلى مركز أعمال واستثمار طوال العام ويمكن أيضاً ربطها بنشاط السياحة البيئية والاستشفائية فى سيوة.

ودعا إلى عدد من الإجراءات تساعد فى جعل الحياة والعمل مستمر بالساحل الشمالى طوال العام وليس خلال موسم الصيف فقط وذلك من خلال التوسع فى إنشاء الجامعات والصناعات التى تعتمد على توافر الحاصلات الزراعية والتوسع فى الزراعات النباتية صديقة البيئة والطبيعية وتوفير جميع المصالح الحكومية من خلال فروع لها بهذه المناطق سواء مدارس أو مستشفيات ومراكز استجمام واستشفاء وغيرها وضرورة إنشاء مراسى لليخوت وسفن وعبارات لتخدم السياحة بين مصر وإيطاليا واليونان وتنشيط سياحة اليخوت.

وأكد عاطف عبداللطيف أنه مهم جدا تفعيل مطار العلمين ومطروح بشكل كبير والترويج والتنظيم لمعارض طوال العام بهذه المنطقة سواء معارض عقارية أو صناعية أو تجارية فهذا سيدعم حركة الاستثمار هناك ويضع المنطقة على خريطة سياحة المؤتمرات أيضاً وبذلك تتحول منطقة الساحل الشمالى إلى منطقة متكاملة لها حياة ونشاط طوال العام مثل جميع المدن الاوربية المطلة على البحر المتوسط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب سينا رأس الحكمة النجيلة جرجوب مرسى مطروح السلوم الإسكندرية السياحة الاوروبية مدینة رأس الحکمة الساحل الشمالى طوال العام من خلال فى مصر

إقرأ أيضاً:

أخنوش: الحكومة تراهن على إطلاق حزمة جديدة من الإجراءات للحد من البطالة

زنقة 20 ا الرباط

أكد عزيز أخنوش رئيس الحكومة، أن الحكومة التي يرأسها حرصت منذ بداية ولايتها، على وضع برامج مبتكرة موجهة نحو إنعاش التشغيل، مؤكدا أن السلطة التنفيذية تتبعت عن قرب التطورات الحاصلة في ميادين سوق الشغل.

أخنوش وهو يتحدث بعد زوال اليوم الثلاثاء في جلسة للمساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، خصصت لمناقشة موضوع “المؤشرات الاقتصادية والمالية للمملكة وتعزيز مكانتها الدولية”، أكد أن الحكومة جعلت الولوج إلى مناصب الشغل الجيدة، الهدف الأسمى لكل سياساتها وبرامجها القطاعية، بل والمعيار الذي تقاس به مجمل التدخلات العمومية، على حد تعبيره.

ومضى قائلا في هذا الصدد  “ولعل تخصيص 14 مليار درهم في قانون مالية 2025 لتفعيل خارطة الطريق الجديدة للتشغيل، دليل على الأولوية القصوى التي يحظى بها هذا المجال في أفق 2026، الذي يعكس امتلاك الحكومة لاستراتيجية متكاملة الأبعاد في هذا الشأن”.

وأكد أخنوش أن “الخارطة الجديدة تستهدف ثلاث دعامات استراتيجية مهمة، ترتبط أساسا بتشجيع الاستثمارات ذات القيمة المضافة العالية، وتحسين فعالية برامج التشغيل الحالية، مع الحفاظ على فرص الشغل بالعالم القروي ودعم القطاع الفلاحي”.

وتفعيلا لذلك، يقول أخنوش، إن “الحكومة تراهن على إطلاق حزمة من الإجراءات النوعية للحد من البطالة ورفع نسبة النشاط المهني في صفوف الشباب والنساء، خاصة تلك المتعلقة بتوسيع نطاق برامج إنعاش التشغيل لغير حاملي الشهادات لتشمل أزيد من 110.000 مستفيد، مع تقوية منظومة التكوين بالتدرج المهني لرفع عدد المتدربين إلى 170.000 مستفيد جديد.”

مقالات مشابهة

  • كيف تخطط الحكومة لتحويل الساحل الشمالي لمقصد سياحي عالمي طوال العام؟
  • لتحقيق هدف 30 مليون زائر سنويا.. ماذا فعلت مصر للنهوض بملف السياحة؟
  • وزير السياحة يفتتح الجناح المصري المُشارك بمعرض شرق البحر المتوسط الدولي للسياحة بتركيا
  • رئيس الوزراء يستعرض تقريرا حول حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال 2024
  • مدبولي يستعرض تقريرا حول حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال 2024
  • «الوزراء»: ألمانيا وروسيا والسعودية تتصدر حركة السياحة الوافدة إلى مصر في 2024
  • إنجازات «صحة الدقهلية» خلال 2025.. أبرزها إنشاء وحدات لإذابة الجلطات
  • الداخلية تتخذ الإجراءات القانونية حيال عدد من الشركات السياحية "دون ترخيص"
  • أخنوش: الحكومة تراهن على إطلاق حزمة جديدة من الإجراءات للحد من البطالة
  • هيئة السياحة: أكثر من 500 سائح أوروبي وأميركي دخلوا العراق العام الماضي