الأمين العام المساعد للجامعة العربية: القمة العالمية للحكومات منصة مثالية لتبادل الرؤى
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دبي - وام
قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن القمة العالمية للحكومات منصة مثالية لمناقشة سبل تحقيق التجانس العربي في الاهتمام بالموضوعات الحديثة وسد الفجوة بين حكومات الدول العربية، مؤكداً حرص الجامعة على المشاركة فيها بصفة مستمرة.
وأضاف السفير حسام زكي، خلال مشاركته في فعاليات القمة، أن أجندة القمة العالمية للحكومات حفلت بالكثير من المشاركات الرسمية لممثلي الجامعة العربية، ومنها الاجتماع العربي للقيادات الشابة والعديد من المنتديات وورش العمل كمنتدى الإدارة الحكومية.
وأكد أهمية الحوارات الثنائية التي عقدت بالقمة ومنها الحوار السياسي للأمين العام للجامعة العربية مع نظيره الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، لمناقشة التطورات الراهنة بالمنطقة العربية.
ولفت زكي، إلى تميز هذه النسخة من القمة العالمية بمشاركة نخب من الشباب والجهات الدولية وممثلي المنظمات العالمية مع تسليطها الضوء على موضوعات كالذكاء الاصطناعي ومساعدة الحكومات العربية على اللحاق بالركب الدولي في استخدام تلك التطبيقات الحديثة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الإمارات القمة العالمیة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: التغيرات المقبلة في التجارة العالمية تجعل إفريقيا «وجهة مثالية» للاستثمارات الأجنبية المباشرة
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن التغيرات المقبلة في التجارة العالمية تجعل إفريقيا «وجهة مثالية» للاستثمارات الأجنبية المباشرة، موضحًا أن مناخ الاستثمار سيكون أكثر تحفيزًا بتوفر مقومات التصنيع أخذًا فى الاعتبار أن تكلفة العمالة تعد الأقل بمصر والقارة الأفريقية مقارنة بدول العالم.
قال كجوك، فى لقاء بدعوة من جيمى ديمون رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذى لمؤسسة «جى. بى. مورجان» على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إن وضع الاقتصاد العالمي الآن، يمثل فرصة جيدة لمصر لبناء علاقات تجارية أقوى مع دول الجوار، موضحًا أن الحكومة المصرية تعمل على تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري بتحفيز القاعدة الصناعية، وزيادة الصادرات وتنويع التجارة.
أضاف أننا نعمل على تمكين القطاع الخاص من قيادة النشاط الاقتصادي بدعم الإنتاج والتصدير، لافتًا إلى أننا نستهدف فتح آفاق جديدة للشراكة مع مجتمع الأعمال بمسار ضريبي مبسط وأكثر كفاءة.
أشار إلى أننا استطعنا الحفاظ على الانضباط المالي وتحقيق مؤشرات اقتصادية جيدة في ظل التحديات العالمية الراهنة، موضحًا أنه تم تحقيق فائض أولى بنسبة ٢،٥٪ من الناتج المحلى، وتراجع العجز الكلي إلى ٦،٣٪ من الناتج المحلي خلال الفترة من يوليو إلى مارس ٢٠٢٥
قال إن الإيرادات الضريبية ارتفعت خلال الفترة من يوليو إلى مارس ٢٠٢٥ بنسبة ٣٨٪ من خلال توسيع القاعدة الضريبية ببناء الثقة والشراكة مع الممولين، والاستفادة بشكل أكبر من النظم الضريبية المميكنة فى التيسير على المجتمع الضريبي.
أضاف أن الدولة تتبنى العديد من المبادرات لدعم ريادة الأعمال وتحفيز الاستثمار فى قطاعات السياحة والتصنيع والتصدير.