الأمين العام المساعد للجامعة العربية: القمة العالمية للحكومات منصة مثالية لتبادل الرؤى
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دبي - وام
قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن القمة العالمية للحكومات منصة مثالية لمناقشة سبل تحقيق التجانس العربي في الاهتمام بالموضوعات الحديثة وسد الفجوة بين حكومات الدول العربية، مؤكداً حرص الجامعة على المشاركة فيها بصفة مستمرة.
وأضاف السفير حسام زكي، خلال مشاركته في فعاليات القمة، أن أجندة القمة العالمية للحكومات حفلت بالكثير من المشاركات الرسمية لممثلي الجامعة العربية، ومنها الاجتماع العربي للقيادات الشابة والعديد من المنتديات وورش العمل كمنتدى الإدارة الحكومية.
وأكد أهمية الحوارات الثنائية التي عقدت بالقمة ومنها الحوار السياسي للأمين العام للجامعة العربية مع نظيره الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، لمناقشة التطورات الراهنة بالمنطقة العربية.
ولفت زكي، إلى تميز هذه النسخة من القمة العالمية بمشاركة نخب من الشباب والجهات الدولية وممثلي المنظمات العالمية مع تسليطها الضوء على موضوعات كالذكاء الاصطناعي ومساعدة الحكومات العربية على اللحاق بالركب الدولي في استخدام تلك التطبيقات الحديثة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الإمارات القمة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة
حذّر مدير منظمة الصحة العالمية، الجمعة، من الفشل في التوصل إلى معاهدة بشأن الأوبئة مع نفاد الوقت أمام بطء تقدم المفاوضات.
وقال تيدروس أدهانوم غبرييسوس إن التاريخ لن يغفر للدول إذا لم تتوصل إلى اتفاق.
وأعلن أن الدول وصلت إلى أعتاب إبرام اتفاق تاريخي بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها، بعد أسبوع من المحادثات.
ولكن مع بقاء خمسة أيام فقط من المفاوضات الرسمية المقرر عقدها في الفترة من 7 إلى 11 أبريل المقبل، وافقت الدول على عقد اجتماعات غير رسمية في مارس في محاولة لكسر الجمود.
وقال تيدروس، مع اختتام الجولة قبل الأخيرة من المحادثات في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف "لقد أحرزتم تقدما ربما ليس بالقدر الذي كنتم تأملون، ولكن ما زال هناك تقدم. نحن عند نقطة حاسمة وأنتم تتحركون للانتهاء من صياغة اتفاقية الوباء" في الوقت المناسب لتتخذ الجمعية السنوية القرار في مايو المقبل.
وأضاف "أنتم قريبون جدا. أقرب مما تعتقدون. أنتم على وشك أن تكتبوا فصلا تاريخيا"، وحث الدول على عدم إفشال الاتفاق بسبب كلمة أو فاصلة أو نسبة مئوية، أو التوق إلى الكمال على حساب الخير.
وحذر قائلا "التاريخ لن يغفر لنا إذا فشلنا في الوفاء بالتزاماتنا".
انطلقت الجولة الثالثة عشرة من المحادثات في حين أبلغت الولايات المتحدة، إلى جانب انسحابها من منظمة الصحة العالمية، منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة رسميا أنها لن تشارك في محادثات المعاهدة.
لكن مصادر دبلوماسية أوروبية قالت إن التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق ما زال مرتفعا على الرغم من انسحاب واشنطن.
وأصر تيدروس، الجمعة، على أن "العالم يحتاج إلى إشارة إلى أن التعددية ما زالت تعمل. إن التوصل إلى اتفاق بشأن الأوبئة في البيئة الجيوسياسية الحالية هو بادرة أمل".
بدأ العمل على المعاهدة في ديسمبر 2021، عندما قررت الدول، خوفا من تكرار ما حدث إبان جائحة كوفيد-19، الذي قتل الملايين من الناس، وشل الأنظمة الصحية ودمر الاقتصادات، صياغة اتفاقية بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها.
ورغم الاتفاق على جزء كبير من نص المسودة، ما زالت الخلافات قائمة بشأن مشاركة البيانات حول مسببات الأمراض التي يحتمل أن تتحول إلى جائحة وتقاسم الفوائد المستمدة منها مثل اللقاحات والاختبارات والعلاجات.