“قمة الحكومات” تشهد إطلاق تقرير “خطوات الريادة في مجال الاستدامة”
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
شهدت القمة العالمية للحكومات 2024 إطلاق تقرير “خطوات الريادة في مجال الاستدامة” بالتعاون مع “بين آند كومباني”، الشركة الاستشارية العالمية، وذلك في إطار سلسلة التقارير التي تطلقها القمّة مع شركاء المعرفة، والتي تركز على أهم الممارسات والتوجهات في القطاعات الحيوية في تشكيل مستقبل الحكومات والمجتمعات.
ويسلط تقرير “بين آند كومباني” الضوء على التحديات الرئيسية وأفضل الممارسات لتحقيق الريادة في الاستدامة، مستعرضاً أربع خطوات أساسية من شأنها مساعدة المؤسسات للقيام بدور رائد وإحراز تقدم عالمي في مجال الاستدامة.
وأجرت “بين آند كومباني” استطلاع رأي شمل 100 من قادة المؤسسات في 11 دولة عبر 8 قطاعات، بهدف استكشاف كيف يمكن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعزيز أجنداتها للاستدامة.
وقال سامر بحصلي، الشريك الأول لقيادة مشاريع القطاع العام في “بين آند كومباني” في الشرق الأوسط: “وجدنا أنه مقابل 70% من المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي قالت إنها اعتمدت الاستدامة ضمن نماذج عملها، هناك 3% فقط منها تسلك المسار الصحيح لتحقيق أهدافها على صعيد الاستدامة”.
وأشار بحصلي إلى أن “الفجوات بين الطموح والجهود المطلقة تظهر بشكلٍ واضح، على الرغم من الاتفاق العالمي على ضرورة إحداث التغيير؛ إذ اعتبر أكثر من 90% من المديرين التنفيذيين أن أعمالهم ونماذج تشغيل مؤسساتهم تتطلب التغيير والتطوير، لكي تعمل بشكل أكثر استدامة”.
– 4 خطوات لتعزيز الاستدامة.
وقال وسام ياسين، شريك ومسؤول عن قيادة مشاريع الاستدامة في “بين آند كومباني” في الشرق الأوسط: “طرحنا على أنفسنا السؤال الأساسي: كيف يمكننا سد هذه الفجوة الهائلة بين الطموحات والجهود المطلقة؟ وبناءً على ذلك حددنا 4 خطوات، تعتمدها الشركات الأفضل في فئتها وتنفذها على نحو مختلف عن باقي المؤسسات، وقمنا بتلخيصها تحت إطار الريادة LEAD”.
وأوضح ياسين أن “حرف L يرمز إلى ربط الاستدامة بالإستراتيجية، في حين يدل حرف E على إشراك المؤسسة بكامل كادرها؛ من مجلس الإدارة إلى العاملين في الصفوف الأمامية. وحرف A يتمحور حول تفعيل الاستدامة من خلال مهام واضحة قابلة للتنفيذ، وأخيراً يجسد حرف D تشجيع وتحفيز الابتكار”.
– دور رئيس للحكومات.
كما كشف التقرير أن الحكومات تلعب دوراً رئيسياً في تمكين الشركات والمؤسسات لانتهاج واعتماد الممارسات المستدامة، حيث أشارت لانا كحالة، مديرة أولى في شركة “بين آند كومباني” في الشرق الأوسط، بأن “غالبية المؤسسات التي شملتها الدراسة، اعتبرت أن السياسات والتدخلات الحكومية، من شأنها أن تشكل عنصراً مساعداً لتحسين ممارسات الاستدامة الخاصة بتلك المؤسسات، وأوردت الدراسة أمثلة على ذلك، تضمنت بناء وتطوير القدرات والكفاءات والتدريب ومعايير الإفصاح الوطنية”.
– شراكة مستمرة.
وتواصل “بين آند كومباني”، الشركة الاستشارية العالمية، تعاونها مع القمة العالمية للحكومات، بصفة شريك معرفي يساهم في مشاركة وتبادل الخبرات والريادة الفكرية مع المسؤولين الحكوميين من جميع أنحاء العالم.
وتستشرف النسخة الجديدة من القمة العالمية للحكومات 2024 التي تعقد تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل” بمشاركة أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة، الفرص والتحديات المستقبلية وأبرز التحديات التي يواجهها العالم في جملة من القضايا الملحة، كما تناقش سبل الوصول إلى رؤى مشتركة للارتقاء بالعمل الحكومي وتوثيق التعاون بين حكومات العالم، وتبادل الخبرات والتركيز على قصص ونماذج ملهمة في العمل الحكومي تركت آثاراً إيجابية وأحدثت تغييراً حقيقياً في واقع دولها ومجتمعاتها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تكريم شرطة أبوظبي بحفل جوائز معهد تشارترد للأفراد والتنمية في الشرق الأوسط
فازت القيادة العامة لشرطة أبوظبي بجائزتين رياديتين ضمن جائزة CIPD Middle East People Award في مجال الموارد البشرية وتنمية الأفراد من معهد تشارترد للأفراد والتنمية، عن فئة أفضل مبادرة توطين، وفئة أفضل مبادرة تأثيراً في التنوُّع والشمولية وتكافؤ الفرص.
وأشاد اللواء عمران أحمد المزروعي، مدير قطاع الموارد البشرية في شرطة أبوظبي، بدعم القيادة الرشيدة للكوادر الوطنية لتحقيق التميز الدولي في مختلف المجالات، وأوضح أن العقيد محمد حسن البلوشي، مدير إدارة التدريب والمقدم محمد حمد بن تريم الزعابي، رئيس قسم الاستراتيجية والتطوير المؤسسي، تسلما الجائزة عن فئة مبادرة الجهة الأكثر تأثيراً في التنوع والشمولية، وتسلم المقدم محمد أحمد الريسي، نائب مدير إدارة تخطيط الموارد البشرية، الجائزة عن أفضل مبادرة توطين.وأكد أن هذا الإنجاز يأتي تتويجاً لمسيرة عطاء وريادة وتميز تعكس استثمار شرطة أبوظبي في التحسين والتطوير المستمر وتبني الممارسات العالمية الرائدة، ويأتي أيضاً احتفاءً بنموذجها الأمني الريادي ومسيرتها الحافلة في تحسين الأداء وتطويره في مجال إدارة الأفراد والتنمية.
ويعد معهد تشارترد للأفراد والتنمية (CIPD) مؤسسة مهنية متخصصة في مجال الموارد البشرية وتنمية الأفراد، ويلتزم المعهد بدعم العمل المنتج وإرساء معايير التميز في مجال الموارد البشرية والتعلم التنموي.