سفير مصر بالصومال: وزيرة الهجرة حريصة على التواصل المستمر مع الجالية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعرب السفير محمد الباز، سفير مصر في الصومال، عن عميق شكره للسفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج،حرصها على التواصل المستمر والدائم مع المصريين بالخارج، لتقديم كافة الخدمات للجالية المصرية في كل دول العالم.
وأشار خلال اللقاء الافتراضي الذي عقدته السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاء مهما مع أعضاء ورموز الجاليات المصرية في منطقة القرن الإفريقي بدول الصومال وجيبوتي وإثيوبيا، إلى أن البعثة التعليمية والأزهرية يبرز دورها ومكانتها بينالجالية المصرية في الصومال، ولها أيضا دوراً محوري وهام ومؤثر في المجتمع الصومالي رغم الظروف الصعبة التي يعملون في إطارها.
من جانبه بعث أحمد بركات حبوس مبعوث الأزهر الشريف بالصومال أسمى معاني التقدير لجهود السفيرة سها جندي في مختلف الملفاتوالمبادرات، مشيرا إلى وجود صعوبات في عملية التحويلات البنكية، لعدم قدرتهم على فتح حسابات بنكية للأشخاص، هذا بجانب عدم وجودطيران مباشر بين القاهرة وجروى، وكذلك استفسر عن إمكانية الاستفادة من مبادرة سيارات المصريين بالخارج والإشارة إلى أن السياراتالمتاحة في الصومال قيادة من اليمين.
وفي هذا الجانب، أوضحت وزيرة الهجرة، أنه بموجب العمل بالمبادرة فيستطيع المصري بالخارج وغير القادر على فتح حساب بنكي فيالدولة المقيم فيها، أن يربط الوديعة خصماً من الحساب الذي يتم تحويل مرتبه الدولاري عليه بعد أن يأتي بشهادته موثقة من السفارة تثبتذلك، وأنه يمكن شراء السيارة من أي دولة أخرى، وحول طلب فتح خط طيران مباشر من الصومال للقاهرة، مشيرة إلى أن الرحلة تستغرقالمصريين ٣٦ ساعة الطيران الإثيوبي خلاف التعقيدات هناك في المطار، حيث وعدت الوزيرة بمخاطبة وزير الطيران المدني لبحث ضمالجالية لإحدى خطوط التشغيل القريبة من الصومال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفير مصر في الصومال سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الجالية اليمنية.. مظاهرة نصرة لأطفال غزة في هامبورغ بألمانيا
ورفع المشاركون في العمليات الأعلام الفلسطينية واليمنية واللبنانية، حاملين توابيت وأكفان رمزية تعبر عن أطفال غزة الذين قتلتهم قوات العدو الصهيوني، ورفع أحد المتظاهرين لوحة كتب عليها (إسرائيل قتلت 20 ألف طفل فلسطيني).
وأوضح المشاركون في المسيرة للشارع الألماني أن أكثر من 20 ألف طفل من أبناء غزة معظمهم من طلاب المدارس أبادتهم "إسرائيل" الإرهابية بمشاركة أمريكا.
وندد المتظاهرون بالمجازر الصهيونية، والمحارق الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة والتي لم يشهد الكون وحشيتها على الإطلاق.
وشددوا على أنه من خلال تلك المجازر يتضح للعالم السلوك الإجرامي والإرهابي في إبادة وإفناء ما تبقى من أطفال ونساء والمدنيين من أبناء غزة أمام تأمر الأمم المتحدة ومجلس الأمن الذين لا يرعيان إلا الدول المستكبرة التي تسهم في إبادة غزة وأهلها وتهجير الفلسطينيين في مخالفات صارخة لكافة القوانين الدولية والإنسانية وحقوق الطفولة العالمية
واستنكروا الصمت الدولي أمام الاستباحة والعبث الاستباحة وما تعانيه غزة من إبادة وتجويع وحصار مطبق، وتهجير وإفناء الشعب الفلسطيني وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار أمريكي معتبرين ذلك شاهدا على النفاق الأممي والعالمي.
كما نددوا بتخاذل وتواطئ الأنظمة العربية التي تسارع في كل ما يطلب منها لتغطية جرائم الإبادة وتتنافس في تصفية وطمس القضية والهوية الفلسطينية بدلا من جعلها القضية الأساسية والمركزية لكل.
وطالب المتظاهرين تقديم كل المشتركين في حرب الإبادة على غزة من القادة وممثلي الأنظمة وكذلك الشركات المصنعة والداعمة لكيان العدو والتي تسببت في مفاقمة وضع غزة الكارثي والمأساوي.
وحملوا الدول الأوروبية مسؤولية استمرار جرائم الإبادة في غزة، ودعوها إلى الوقوف أمام مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية في الضغط عالميا لإيقاف حرب الإبادة ورفع الحصار وإدخال الفرق الإغاثية والإنسانية.
كما طالبوا الدول العربية المجاورة للكيان العدو لفتح المعابر للفرق الإغاثية والدوائية والإيوائية، وإيقاف أكبر كارثة مأساوية إنسانية على مستوى العالم.