الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الوضع المتوتر في السنغال
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعربت المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ليز تروسيل اليوم /الثلاثاء/ عن القلق البالغ إزاء الوضع المتوتر في السنغال بعد تعليق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 25 فبراير الجاري..داعية السلطات إلى ضمان احترام تقاليد السنغال الراسخة فى الديمقراطية واحترام حقوقي الإنسان خاصة في أعقاب التقارير التي تتحدث عن الاستخدام غير الضروري وغير المتناسب للقوة ضد المتظاهرين والقيود المفروضة على الحيز المدني.
وقالت تروسيل، في مؤتمر صحفي عقدته اليوم في جنيف، "إن ما لا يقل عن 3 شبان قتلوا خلال الاحتجاجات كما ألقي القبض على ما لا يقل عن 266 شخصا في جميع أنحاء البلاد بما فى ذلك الصحفيون"..مؤكدة على ضرورة أن تكون التحقيقات في عمليات القتل سريعة وشاملة ومستقلة كما يجب محاسبة من تثبت مسؤوليتهم عنها وأن تضمن السلطات الإجراءات القانونية الواجبة للأفراد الذين تم القبض عليهم خلال الاحتجاجات.
وأضافت: "أنه من الأهمية بمكان، وسط التوترات والتقارير عن المزيد من الاحتجاجات المخطط لها، أن تأمر السلطات قوات الأمن بشكل لا لبس فيه باحترام وضمان حقوق الإنسان بما في ذلك الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي كما حثت جميع الأطراف الفاعلة على الامتناع عن اللجوء إلى العنف".
وقالت تروسيل: "إن المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك، ونظرا للتحديات والمخاوف المتعلقة بالظروف المحيطة بتأجيل الانتخابات، يدعو الحكومة في السنغال إلى ضمان أن يكون الحوار الوطني المقترح واسع النطاق قدر الإمكان وضمان المشاركة الحقيقية لجماعات المعارضة والنساء والشباب والفئات المهمشة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده السنغال
إقرأ أيضاً:
بوريطة يتباحث مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
زنقة 20 ا الرباط
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك.
وبحث بوريطة والمسؤول الأممي، خلال هذا اللقاء، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تتعلق خاصة بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.
ويشارك تورك في خلوة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقدة يومي 21 و22 نونبر الجاري، بمبادرة من الرئاسة المغربية للمجلس.
وتروم خلوة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، التي تسعى إلى أن تشكل لقاء للتفكير والنقاش بشأن وضعية المجلس ومستقبله، مناقشة التحديات الرئيسية والرهانات التي تواجه المجتمع الدولي في مجالات النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها، وبحث السبل الكفيلة بإصلاح المجلس الذي يعد هيئة مركزية للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
وتشهد هذه الخلوة مشاركة سفراء ممثلين دائمين للدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، ومنسقي المجموعات الإقليمية والسياسية للأمم المتحدة، ورئيسة لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، فضلا عن المنظمات غير الحكومية المعنية بأشغال مجلس حقوق الإنسان.