هل يطعم السيسي إسرائيل في ظل حصار غزة؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أثار الكشف عن تحرك سفينة شحن من ميناء "بورسعيد" في مصر إلى ميناء "أسدود" لإمداد "إسرائيل" بالمواد الغذائية ودعمها في حربها على قطاع غزة الكثير من الجدل، وسط اتهامات لنظام السيسي بتجويع أهل غزة ومن قبلهم المصريين في مقابل إنقاذ الإسرائيليين.
وأظهرت بيانات ملاحية قيام سفينة الحاويات "بي إيه إن جي جي" التي ترفع علم مصر، بـ6 رحلات من مينائي "بورسعيد" و"الدخيلة" المصريين لميناء "أسدود"، بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقا لموقع "الجزيرة".
البيانات الملاحية كشفت عن قيام السفينة، بـ25 رحلة محملة بالبضائع لميناء "أسدود"، طوال عام، 6 رحلات منها جرت منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بمتوسط رحلتين شهريا، فيما انطلقت آخر رحلة لها من ميناء "بورسعيد" 8 شباط/ فبراير الجاري، ووصلت "أسدود" بنفس اليوم.
نشطاء مصريون نشروا صورا ومقاطع لمسار السفينة في رحلتها الأخيرة، الأمر الذي أثار الجدل والتساؤلات حول مصدر حمولة السفينة، وما إذا كانت مصر تمد إسرائيل بمساعدات غذائية عبرها، ما اعتبره البعض خيانة للمقاومة ولدماء أكثر من 28 ألف فلسطيني، قتلتهم الآلة العسكرية الإسرائيلية.
مسار #السفينة_المصرية التي انطلقت من ميناء بورسعيد الى ميناء اشدود الإسرائيلي المحملة بالإمدادات الغذائية لإسرائيل
pic.twitter.com/bAwhALh76M — Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) February 9, 2024
واستنكر نشطاء في المقابل عجز الحكومة المصرية عن ادخال شاحنة مساعدات واحدة لنحو 2.3 مليون فلسطيني محاصرين في غزة لأكثر من 4 أشهر، دون إذن من تل أبيب، بينما ترسل حكومة القاهرة 6 شحنات كاملة إلى إسرائيل خلال 4 أشهر .
السفينة المصرية PAN GG في طريقها من مصر الى اسرائيل
هذه السفينة التي تحمل العلم المصري ومسجلة منذ عام 2002 انطلقت من ميناء بورسعيد ظهر اليوم 8 فبراير 2024 في طريقها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي وستصل اليوم.
هذه السفينة المصرية تكررت رحلاتها بين مينائي بورسعيد المصري وأسدود… pic.twitter.com/1OcS82KZHK — Osama Gaweesh (@osgaweesh) February 8, 2024
ورأى البعض أن تلك السلع المشحونة 6 مرات من موانئ مصرية لإسرائيل من المحتمل أن تكون مساعدة للكيان الصهيوني بتوريد السلع الضرورية التي لا يمكنها الحصول عليها من البحر الأحمر.
واعتبروا أن حكومة القاهرة تساعد تل أبيب في تهريب بضائعها من يد جماعة الحوثي التي تستهدف البضائع والسفن الإسرائيلية المارة في مضيق باب المندب، دعما للمقاومة في غزة.
من المحتمل أنها مساعدة للكيان الصهيوني من خلال توريد السلع الضرورية التي لا يمكنه الحصول عليها من البحر الأحمر. pic.twitter.com/v9GGThlluh — hassan ali (@hassan78749) February 9, 2024
كما استنكروا أن تمد حكومة السيسي إسرائيل بالغذاء بالوقت الذي تعجز فيه عن توفيره لشعبها وبتوقيت يعاني فيه المصريون من شح السلع التموينية والغذائية الأساسية مثل السكر، والأرز، وزيت الطعام، والدواء، ومستلزمات إنتاج المصانع وغيرها، وفق شكاوي مواطنين وتجار وأصحاب أعمال.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، انتشرت عشرات المقاطع لمصريين يشتكون من أن سوء الأوضاع أوصلهم إلى أزمات اجتماعية خطيرة منها انتشار السرقة، وعرض الأطفال للبيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وزيادة الخلافات الزوجية، وتوقف المشروعات الصغيرة، واختفاء لأهم السلع، وعمل النساء في خدمة البيوت.
وطالب مصريون غاضبون من السيسي، بالنظر للغلابة وحل الأزمة، فيا أكد البعض أنهم غير قادرين على التحمل، وطالبوا نظام السيسي بقتلهم بالسم، أو بسجنهم، فيما عرض البعض أبناءه عبر تلك المقاطع مؤكدين أنهم لا يستطيعون إطعامهم، كما قال البعض إن الحل أمامهم هو السرقة، بينما طالب أصحاب المعاشات بالنظر إليهم.
"مش عارفين نأكل ولادنا"..
صرخة مواطنة بسبب غلاء الأسعار pic.twitter.com/yO9As5G7D9 — شبكة رصد (@RassdNewsN) February 11, 2024
الناس بتلطم على وشها من الاستعار ومش ملاحقين على مصاريف البيوت ٢٠٠٠ جنية مجبوش حاجة #جبنا_اخرنا#وصل_صوتك #رفح_تحت_القصف pic.twitter.com/z1STtGUBGN — ????حملة وصل صوتك???? (@Wasal_Sotak2) February 11, 2024
"انحطاط وخيانة"
وفي تعليقه على تناقض نظام السيسي، وإمداد إسرائيل بالسلع بينما يمنعها عن غزة ويعجز عن توفيرها للمصريين، قال الناشط والمحامي والحقوقي المصري، سعيد عباسي: "حان الوقت لجميع المصريين أن يعرفوا أن السيسي ما هو إلا جاسوس إسرائيلي تم زرعه في مصر بإحكام".
وأكد في حديثه لـ"عربي21"، أنه "بعد إنقلاب السيسي، على الرئيس المنتخب (محمد مرسي) والتخلص منه في معتقله (17 حزيران/ يونيو 2019)، قام بتدمير مصر حرفيا بكل معاني الكلمة من اقتصاد وزراعة وصناعة وسياحة وتدمير للمساجد وبيوت الناس وتهجيرهم من شرقها وغربها جنوبها وشمالها ووسطها وصحرائها".
ولفت إلى أنه "لم يتوانى عن تهجير المصريين في سيناء ومطروح والإسكندرية والوراق وبورسعيد، وأخيرا بيع مدينة كاملة للإمارات وهي رأس الحكمة (شمال غرب)، ولن يتوقف هذا الفعل من جانب النظام المصري وغيره من الأفعال الكثير".
وأضاف: "وأيضا، عطاءه اللامحدود للكيان السرطاني المحتل (إسرائيل)، وفي المقابل حصار غزة ومنع الطعام والماء والدواء على مدار 4 شهور كاملة عن أهالي القطاع، ما أجبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الداعم الأول للحرب على غزة، للاتصال بالسيسي وحثه على فتح المعبر، وفق تصريح بايدن، قبل أيام".
وقال عباسي: "ومازال السيسي، يحاصر غزة، ولم يكتف بل قام بإرسال المواد الغذائية للكيان المحتل في سباق على خدمة الكيان مع محمد بن زايد، والملك عبدالله، ومحمد بن سلمان".
ووصف ذلك الموقف بأنه "انحطاط أخلاقي وخيانة لم يسبق لها مثيل، في الوقت الذي يئن فيه المصريون من الجوع، ويعرضون أبناءهم للبيع للحصول على الطعام".
"الأزمة الحقيقية"
من جانبه، قال السياسي المصري وليد مصطفى: "الدولة الطبيعية المستقرة بها إدارة تديرها، ورئيس منتخب، وحكومة يعينها الرئيس، أو تأتي من الأغلبية المنتخبة في نظام رئاسي برلماني، وهناك مؤسسات للدولة لديها خطة عامة وسياسية تسير عليها مهما تغير الرؤساء والإدارات، وهناك شعب له حق الاختيار والاعتراض، ومؤسسات رقابية وقضائية، ضمن الشكل الطبيعي لأي دولة".
عضو حزب "الوسط" المعارض، أضاف لـ"عربي21": "في كل جهة ومؤسسة وإدارة وحتى الشعب شخصيات أصحاب خبرة وغيرهم عديمي الخبرة، ولكن يأتي التوازن بين السلطات والفصل بين الاختصاصات ليصحح أي اعوجاج حتى لا يتضرر الأمن القومي للبلاد".
وأكد أن "هذا غير ما نحن فيه تماما، فمن يحكمنا يقول: (لا تسمعوا كلام أحد غيري)، لذا فنحن في دولة يحكمها فرد واحد وأبناؤه، فلا مؤسسات ولا جهاز رقابي أو قضائي أو مؤسسي بالدولة، وهذا أمر كارثي".
ويرى أن "الأزمة الحقيقية أنه في الوضع الحالي لا يوجد فهم لمقومات الدولة ولأساسيات الأمن القومي لها، الذي لا يعني فقط حماية الحدود، ولكن يشمل أيضا السلم المجتمعي، ومنع أي فتنة مجتمعية، بل والتعاون المجتمعي بين الطبقات المتوسطة والغنية لدعم الطبقة الفقيرة".
وأوضح أن "الأمن الغذائي للمجتمع من الأمن القومي له، وبأن يكون لدى المواطن ما يكفيه من غذاء صحي يعطي مواطنا سليما معافى يمكنه النجاح والعمل والقدرة على التطوير والابتكار والنهوض بالوطن".
ولفت إلى أنه "عند تطبيق معايير الأمن القومي في مصر، نجد أن الأمن الغذائي بأسوأ حالاته، فالمصري يعاني من سوء تغذية عنيفة وحادة".
"وفي الأمن الصحي هناك نقص وعجز في الرعاية الصحية بادية في هجرة الأطباء والتمريض بحثا عن دخل آدمي، مع نقص إمكانيات المستشفيات وعجزها عن توفير الخدمة والعلاج للمواطنين، وأزمة النقص الحاد في الدواء، فلا مواطن سليم غذائيا ولا صحيا".
وأشار إلى أن "المستوى التعليمي والثقافي مصر مذري ونقبع في نهاية الترتيب الدولي بمؤشرات التعليم، في كارثة لم يسبق لها مثيل تشير إلى أن الأمن التعليمي انتهى".
وقال إن "الأمن الاقتصادي في أسوأ حالاته، فالجميع يعاني بداية من أصحاب الدخل المعدوم وأصحاب المصانع، والكل لا يعرف وضعه باللحظة القادمة، فلا راتب يكفي للحد الأدنى من الإنسانية، ولا أصحاب الشركات والأعمال يعرفون رأس مالهم إلى أين؟، خاصة مع مصادرة الدولة لما لديهم من عملات صعبة وسلع بمخازنهم".
وتابع: "والأمن العسكري الشيء الوحيد المفترض أن يفهم فيه من يحكمون الدولة، حدودنا الشرقية مع غزة، والجنوبية مع السودان، والغربية مع ليبيا، تهان جميعها، بل ولدينا كوارث أمن قومي حقيقية في الثلاث حدود".
مصطفى، خلص للقول: "في المجمل مصر حاليا بلا أمن قومي، ولا تحتاج لأحد يتآمر عليها فمن يحكمونها هم أكثر المتآمرين، وللأسف الوضع الأسوأ لم يأت بعد طالما نفس السياسات تحكم ونسير برأي شخص واحد، ولا أحد له حق الحديث أو النقد أو الاعتراض أو الموافقة".
لكن، "إلى متى يظل المصريون صابرون؟، ومتى تتحول مؤشرات غضبتهم إلى تحرك ثوري على الأرض؟".
قال عباسي، إن "هذا ما يحير المحللون والمراقبون للشأن المصري، فسبق وقلنا من سنوات أن كل يوم وكل ساعة بل وكل دقيقة في عمر هذا الانقلاب ما هي إلا دمار لمصر وللمصريين، والآن يبيع البلاد قطعة قطعة".
وختم: "ولا يجد أمامه جيش يسمي نفسه وطنيا أن يقف ويمنع هذا الاجرام، وتلك الخيانة، وبالطبع الشرطة المصرية لن تقف ما دام يملأون كروشهم وجيوبهم بالأموال والثروات، وقضاء فاسد مجرم يأتمر بأوامر الحاكم فقط، فلا عدالة ولا قانون يحكم إلا قانون الخائن الأول لمصر".
وفي رؤيته، قال مصطفى، إن مدى صمت المصريين الزمني هي "النقطة التي يراهن عليها النظام، ولكن ما لا يفهمه، ولن يفهمه، أن ثورة الياسمين في تونس تفجرت نتيجة لحرق مواطن نفسه بعد تعرضه للظلم من الشرطة ومعاناته من الجباية، وفي مصر ثار الغضب بعد تحطيم الأمن لجمجمة خالد سعيد، والمعاناة مع بلطجة الداخلية، التي هي الآن أكثر بكثير".
وأضاف أنهم "في النظام لا يفهمون هذه النقطة وأن الغضب الشعبي لا توقفه القبضة الأمنية ولكنها تظل عود الثقاب، وأي شخص في أي حادث قد يقلب غضب الناس إلى انتقام، وهذا الفرق بين الربيع العربي في 2011 وبين دمار 2024 أو 2025 أو غيرها".
وختم موضحا أن "الفارق أن المواطن، كان يرى فساد السلطة، ولكن كان لديه أمل في القوات المسلحة، والقضاء، والإصلاح، ولم يكن هناك هذا الحجم من الانقسام، ولم تكن حالته المادية بهذا السوء".
"ولكن المواطن يشعر بالظلم في حريته، وأفكاره، وتعليمه، وصحته، وعمله، وراتبه، وطعامه، وأحلامه لأبنائه، وبالتالي لو انفجر الغضب سيكون دمارا شاملا لا يمكن إيقافه، ولا تُعرف نهايته، ولا من سيتم استهدافه، وهو أمر مرعب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر غزة السيسي فلسطيني مصر السيسي فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمن القومی pic twitter com من میناء إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
من حصار فيينا إلى مقاهي باريس .. كيف أصبح الكرواسون رمزًا عالميًا يحتفى به؟
مع كل قضمة من الكرواسون، يتناثر فتات الزبدة المقرمشة، وتفوح رائحة الخَبز الطازج، مذكّرةً بمكانة هذه المعجنات التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من المطبخ العالمي. ومع ذلك، ورغم ارتباطه الوثيق بفرنسا، فإن أصوله تعود إلى النمسا، حيث وُلد لأول مرة كمعجنات تُعرف باسم "كيبفرل".
اعلانوفي هذا اليوم، اليوم العالمي للكرواسون، يحتفي عشاقه حول العالم بهذا الإرث الغني ويستمتعون بتذوق أصنافه المتعددة، التي تطوّرت عبر القرون لتصبح رمزًا للفخامة والبساطة في آنٍ واحد.
تاريخ الكرواسون يعود إلى القرن السابع عشر، تحديدًا خلال الحصار العثماني لفيينا. حينها، كان الخبازون النمساويون يعملون في الساعات الأولى من الفجر، فسمعوا أصوات الحفر تحت أسوار المدينة، حيث كانت القوات العثمانية تحاول التسلل سرًا. أطلق الخبازون الإنذار، مما مكّن الجيش النمساوي من إحباط الهجوم وإنقاذ المدينة.
واحتفاءً بهذا النصر، قاموا بصناعة معجنات على شكل الهلال، المستوحى من شعار الدولة العثمانية، ليصبح "كيبفرل" رمزًا لانتصارهم. ومن هناك، انتقل إلى فرنسا بفضل الملكة ماري أنطوانيت، التي جلبته معها عند انتقالها إلى باريس، ليُعاد ابتكاره فيما بعد باستخدام تقنية العجين المصفح بالزبدة، مما منح الكرواسون قوامه الهش وطبقاته الرقيقة التي تميزه اليوم.
الكرواسون اللذيذCanvaأصبح الكرواسون رمزًا للإفطار الفرنسي، حيث ارتبط بمشاهد الصباح الباريسي، بالمقاهي المطلة على الشوارع المرصوفة، برائحة القهوة الساخنة، وبأحاديث هادئة على طاولات صغيرة مزينة بالورود. لكن رغم سحره التقليدي، لم يتوقف تطوره عند هذا الحد، بل أصبح جزءًا من موجة الابتكارات العصرية في عالم المخبوزات، حيث ظهرت إصدارات هجينة مثل "الكرونوت"، الذي يجمع بين الكرواسون والدونات، و"الكروكي"، مزيج من الكرواسون وكعكة العجين، وغيرها من الإبداعات التي اكتسحت وسائل التواصل الاجتماعي وأحدثت ضجة كبيرة في عالم الحلويات.
كيبفيرل، الذي يُعتقد أنه الأصل التاريخي للكرواسون.Wikimedia commonsاليوم، يحتفل العالم بالكرواسون عبر مخابز تقدّم إبداعات خاصة بهذه المناسبة، وعبر عشاق يشاركون صور إبداعاتهم المنزلية من هذه المعجنات الفريدة. وبغض النظر عن طريقة تناوله، سواءً كان محشوًا بالشوكولاتة الداكنة أو الجبن الكريمي أو مجردًا من أي إضافات، يبقى الكرواسون تجربةً لا يمكن مقاومتها، تجسد في كل طبقةٍ منه تاريخه العريق ورحلته التي امتدت بين فيينا وباريس حتى وصلت إلى كل زاوية من العالم.
كرونت، مزيج شهي يجمع بين الكرواسون والدونات.Canvaفي هذا اليوم، لا نحتاج إلى عذر للاستمتاع بقطعة كرواسون دافئة، لكن ربما تكون فرصةً للتأمل في قصته، وكيف تحولت معجنات صُنعت للاحتفال بالنصر إلى واحدة من أكثر الحلويات شعبيةً في العالم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية باستيل دي بيليم: حلوى برتغالية تأسر الألباب بنكهتها الاستثنائية لتصبح الأفضل على الإطلاق إحتفالا باليوم العالمي للمرأة فلسطينيات يصنعن قوالب حلوى تمثل التراث المعماري الفلسطيني عالم الطهي عام 2025: كيف ستعيد وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي تشكيل عاداتنا الغذائية؟ فرنساالغذاءتراث ثقافيحلوياتاعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. إسرائيل تجري مشاورات أمنية لاستئناف الحرب على غزة وترامب واثق من استقبال مصر والأردن للفلسطينيين يعرض الآنNext إسبانيا: القبض على "عصابة إجرامية" سرقت 10 ملايين يورو من منازل فاخرة يعرض الآنNext "احذروا الأدوية المزيفة".. يوروبول تكشف عن تجارة بأكثر من 11.1 مليون يورو تهدد صحة الأوروبيين يعرض الآنNext مظاهرة حاشدة لأنصار عمدة مدينة اسطنبول أثناء مثوله أمام القضاء للإدلاء بشهادته يعرض الآنNext انتشار عدوى مقاطعة المتاجر الكبرى في دول البلقان احتجاجاً على ارتفاع الأسعار اعلانالاكثر قراءة ترامب يؤكد مقتل جميع ركاب الطائرة المدنية وطاقم المروحية العسكرية بالعاصمة واشنطن السويد: إطلاق نار يقتل سلوان موميكا اللاجئ العراقي الذي احرق القران عدة مرات الرئيس السوري أحمد الشرع يخاطب السوريين الليلة ودمشق تستقبل أمير قطر حاولت إسرائيل اغتياله مرارا وسيطلق سراحه اليوم.. من هو زكريا الزبيدي الممنوع من العودة إلى جنين؟ يتهم إسرائيل بالعنصرية ويجمع المساعدات لغزة.. روبوت مخصص لدعم تل أبيب يخرج عن السيطرة اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلحركة حماسغزةشرطةقطاع غزةسرقةسوريااحتجاجاتاليابانالاتحاد الأوروبيأبو محمد الجولاني الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025