" أهمية ترشيد المياه بأبسط الطرق".. برنامج تدريبي لمنسقي البيئة والسكان بمدارس تعليم نجع حمادي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
نفذ قسم البيئة والسكان بإدارة نجع حمادي التعليمية شمال قنا، بقاعة اجتماعات مدرسة الشهيدة ميار أبو السعود الإعدادية بنات، برنامجا تدريبيا لمنسقي البيئة والسكان بمدارس إدارة نجع حمادي، بالتعاون مع إدارة التوعية والإعلام بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، حول أهمية ترشيد المياه بأبسط الطرق، تحت رعاية الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وإشراف الدكتور عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية.
وقال وليد فتحي مغربي مسؤول البيئة والسكان بإدارة نجع حمادي التعليمية، أن البرنامج التدريبي يهدف إلي تعزيز الممارسات الإيجابية في التعامل مع استخدام مياه الشرب بالمدارس وذلك من منطلق ترسيخ مفهوم الحفاظ وترشيد المياه مع النشء،
وأضاف "مغربي" يهدف كذلك البرنامج التدريبي، إلي زيادة رفع الوعي المائي وترسيخ مفهوم أهمية المياه مع عرض الجهود التي تبذلها شركة مياه الشرب والصرف الصحي، لتوفير كوب مياه نظيف وآمن مطابق للمواصفات ومعايير الجودة العالمية.
وتابع مسؤول البيئة والسكان بتعليم نجع حمادي، أن البرنامج التدريبي اشتمل أيضا علي تنفيذ بعض الأنشطة التوعوية والتي تحث على ترشيد استهلاك المياه.
قام علي تنفيذ البرنامج التدريبي، ڨدم حسين أحمد، وعبدالظاهر محمد عضوا إدارة التوعية والإعلام بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ووليد فتحي مغربي مسؤول قسم البيئة والسكان بتعليم نجع حمادي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قنا شركة مياه الشرب والصرف الصحي سكان قال استخدام الماء دية تعليمية مواصفات استهلاك المياه الدكتور محمد السيد تنفي ليد البر شمال قنا نفي تعامل معايير الجودة وكيل وزارة التربية والتعليم التدريب تعليم البرنامج التدريبي مياه الشرب العالم ألقاب القابضة مياه الشرب والصرف الصحي مارسات القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي إدارة نجع حمادي التعليمية الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي البرنامج التدریبی البیئة والسکان میاه الشرب نجع حمادی
إقرأ أيضاً:
البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني إنه يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في قطاع الزراعة، مشددا على أهمية تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وفي حديثه مع وكالة إيلنا، أكد حامد يزدين، على جدية أزمة نقص المياه، قائلاً: مسألة نقص المياه دائمًا ما تكون موضوعًا في اجتماعات لجنة الزراعة، وفي هذه الأيام، امتد موضوع تأمين المياه للزراعة ليشمل مياه الشرب أيضًا. في هذه الظروف، لا يوجد أمامنا خيار سوى التحرك نحو تحسين الكفاءة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة وضمان الأمن الغذائي للمجتمع.
وأضاف: في خطة التنمية السابعة تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا. في الوقت الحالي، يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي سنويًا، بينما يجب أن يتم تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وأوضح يزدين: يقال إن أكبر جزء من المياه المستهلكة في البلاد يذهب إلى الزراعة، ولكن هذا قد يكون صحيحًا في السنوات التي تكون فيها الأمطار بمعدلات عادية، لكن في السنوات مثل هذا العام التي كانت الأمطار فيها منخفضة، تختلف مجالات الاستهلاك في المحافظات المختلفة، وفي بعض المحافظات، يتم تخصيص المزيد من احتياطيات الماء لمياه الشرب والصناعات. وبالتالي، فإن تحسين الكفاءة في استهلاك المياه لا يقتصر فقط على الزراعة، بل يجب أيضًا القضاء على التسرب في شبكة مياه الشرب، وفيما يتعلق بالصناعات، فإن الهدف في خطة التنمية السابعة هو أن تستخدم الصناعات المياه المعالجة بدلًا من المياه العذبة.
وأشار النائب عن أصفهان إلى أن خطة التنمية السابعة تنص على ضرورة العمل وفقًا لنموذج الزراعة الذي تقدمه وزارة الجهاد الزراعي، حيث يتم تحديد المحاصيل المناسبة لكل منطقة. بناءً على هذا النموذج، قد يتغير موقع زراعة بعض المحاصيل في البلاد، ويمكن استبدالها بمحاصيل أخرى. جميع هذه التعديلات موجودة في سياسات نموذج الزراعة. لكن مع ذلك لم يتم التعامل بجدية مع تنفيذ هذا النموذج في السنوات الماضية، لكن التركيز على نموذج الزراعة هو من مطالب البرلمان.
وأكد يزدين: مع انخفاض الأمطار، أصبحت أزمة مياه الشرب في العديد من المحافظات أمرًا جديًا، ويجب على المجتمع أن يبدأ بتقليل الاستهلاك منذ الآن، ويجب على القطاع المنزلي أيضًا أن يقلل استهلاك المياه جنبًا إلى جنب مع الصناعات والزراعة.
وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: يجب أن يكون المديرون مستعدين للتخطيط في حال حدوث أزمة، وأن يضعوا خططًا مسبقة لتأمين مياه الشرب في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وقم، حتى لا نواجه ضغوطًا غير متوقعة في الصيف. ومع ذلك، لا يزال موضوع نقص المياه لم يُؤخذ على محمل الجد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام